الاثنين، 8 نوفمبر 2010


مقدمه
نختلف ونتفق ، نتلاقى ونتباعد ، ويبقي النقاش وتفهم الأخر وعدم الحجر علي أراء الاخرين هو الضابط للسلوك الحضاري في أي مجتمع ، قد ترفض بعض أو كل ما جاء بكتابي هذا ، لكن هذا لا ينفي إن ما جاء به يمثل بعضا من قناعاتي وأرائي والتي نثرتها عبر الصحف والمنتديات عبر سنوات خلت ولاقي بعضا منها إستحسانا والبعض إستهجانا ، ومرجع هذا لإختلاف وجهات النظر و تعدد الثقافات ، ويبقي الحكم علي ما جاء بالكتاب من أفكار وما خلفة من إمتاع ، حكما متفردا يكونه كل قاريء علي حدة ،
وفي النهاية تثبت لدي البعض قناعة بأنني قدمت ما يستحق القراءة والمتابعه أو إنني قد اضعت من وقته الكثير فيما لا يغني ولا يفيد
أما أنا فقد حرصت علي نشر ما يعبر عن أفكاري لكن مع تنويع أساليب الطرح من خلال إنتقائي لبعض كتاباتي التي مالت احيانا جهة الكتابات الساخره وأحيانا جهة المقال التحليلي وفي أحيان أخري ثبتت عند حد المقال الأدبي الصرف الذي يعرض جماليات اللغه متضافره بجماليات فكرة معينه لإحداث حالة من المتعه لدي القارئ الذي يفضل ذاك النوع من الكتابة بصفة خاصه ، وإحداث توازن في أساليب الطرح لترضي كافة الاذواق بصفة عامة.
وقد حاولت أن أسكب بعضا من روحي عبر الأحرف مع حرصي التام علي الصدق والشفافيه في كل ما طرحت لتصل أحرفي البسيطه إلي الجميع بدهشتها الاولى لتعانق الارواح والعقول قبل الاعين وتغزو المشاعر ببساطتها وتغازل الوجدان برقتها ، اشرف نبوي

















ولع اللمبه الحمرا

يقال ان توني بلير رئيس وزراء بريطانيا اصيب بخيبة امل وأكتئاب نفسي وحاله من الهيستريا والبكاء المستمر ، وظل يردد في ذهول ، انا يولع لي اللمبه الحمرا ، والحكايا من البدايه هي ، ان الرئيس بشبوش ابو ودان وشعر منكوش بعدما ظهر عشية بداية الحمله الظالمه علي شعب العراق واحدي مساعداته تسوي شعراته قبل ان يلقي خطابه المغوار عن زمرة الاشرار الذين يتحكمون بالشعب المسكين ، وانذر وتوعد ، وهدد وشدد ، جاءه رئيس المخابرات المركزيه السي أي ايه واخبره بان الشعب زعلان ومن رئيسه غضبان لظهوره بتلك الصوره ، واخبره بان العصفوره قالت له عن بعض ما حدث قبل ظهوره الميمون في خطابه الذي شع بالجنون ، اقصد جنون العبقريه طبعا ، وقد ابلغ بعد ايام بأن عمليات جيشه الهمام لا تسير علي ما يرام ، فما كان من بشبوش الا ان امر بسرعة عقد اجتماع ، يحضره فقط الكبار ،حتي لا تتسرب الاسرار ، وامر باحضار كبير المخابرات ، ووقوفه كحاجب هارون الرشيد علي البوابه الحديد ، واعطاه الأوامر بالا يسمح سوي للثلاثه رامسفيلد وباول والجميله كوندليزا رايس بالدخول ، وزياده في الاحتياط المأمول ، امر الرئيس بوش بشراء لمبه حمراء ووضعها علي باب المكتب لتزيده بهاء ، ويعلم كل السفهاء ان الأجتماع مغلق ، فلا يطمع متسلق او ارعن في ولوج الباب المسكوك ، ووقف رئيس المخابرات في زهو علي البوابات وهو يلوح بمسدسه وبيتسم للعدسات ، وما هي الا هنيه حتي حضرت السمراء ذات الصلف والكبرياء كوندليزا رايس ، تبعها في امتقاع رامسفيلد وزير الدفاع ، وبانت انيابه الزرقاء وهو يبتسم ابتسامته المشهوره الصفراء، ولحظات ثم اندلف باول الجلف وزير الخارجيه ، وامتد يد بوش فاشعل اللمبه الحمراء ايذانا ببدا الأجتماع ، وجلس الجميع يحملقون في الرئيس وهو يبتسم في اصطناع محاولا الا يفشل الأجتماع ، وهو يشعر بالصدور تغلي في نفور ، فكوندليزا العزيزه تتهم المارشال فيلد ، رامسفيلد بانه لم يحسن اختيار قادته ، وهذا سبب عدم حسم المعركه، وتعطيل القسمه والتفرقه لغنائم المحرقه ، وباول الذي كان دوما الاول في التدليس علي جناب الرئيس ، يتهم كوندليزا بانها اعطتهم تصور خاطيئ عن ما سيقابلهم من المخاطر ، وابسطها مقاومه الشعب وماسببوه لهم من رعب ، والمارشال الهمام تفتق ذهنه المريض عن جملة من التعريض فاشار الي الرئيس بان الحال كان غير الحال لو ان وزيرا للخارجيه كان غير هذا الخبيث من الملونيين الأباليس،

اما بشبوش فراح يكيل التهم للجميع ، وراح يزبد ويرغي ، وهو يقول بان الجميع متأمرون ، يحاولون النيل من منازله ،وديك تشيني نائبه ضالع في المهزله ، وتتطور الامر سريعا ، حين قام باول بلطم المارشال، وسبهم جميعا ، وذاد الامر اشتعالا حين ابتسم المارشال في برود وهو ينظر لبوش الذي اصابته المفاجاه بالجمود ، ثم هز كتفيه وهو يري تنمر كوندليزا التي انحازت لأبن خالتها العزيزه ، ذي البشره السوداء اللذيذه ، ، ولم يري سعاده الرئيس مخرجا الا في اخذ استراحه ، فقام الي الهاتف يطلب البيتزا والهمبرجر للغداء ،

وخلال ما كان يحدث كان المسكين بلير ، يستجدي الغفير رئيس المخابرات الذي وقف علي الباب مانعا حتي الهموش من الخروج او الخشوش ، وعبثا حاول افهام الرجل بانه من الغجر ، وضلع ضالع في عمليات النهب والسلب ، وانه قد جاء في امر خطر ، والرجل علي ثباته يلوح بمسدساته مهددا وقائلا انه انما يتبع امر ساداته ، وانتهز بلير مرور موكب البتزا والهمبرجر والفطير ، فصاح وناح واشار برجله قبل قدماه ، لكن بوش لم يلحظ ان صديقه الأحمق بالباب يبكي وينوح ، ومازال صاحبنا بتاع السي أي ايه علي عناده كالبغل الاسترالي ، ، وبلير ليس بيده حيله فتاره يستعطفه ، وتارة يسبه ويستجلفه،
وعودة الي الأجتماع الذي فشي سره وذاع ، فاجتمع خارج الغرفه البهوات والرعاع من المحطات المشهور وقليله الأستماع ، وفي الداخل وقفت كوندليزا وهمت بوصلة ردح محترمه ، وهي تذكر المارشال بوعوده بعد الانتصار والمنافع التي وعدهم بها بعدما يدحر جنود امريكا الأخيار الطاغيه صدام ومشاركتهم له في ارباح شركات البترول والسلاح ،ولم يلتفت المارشال بل اشار للبتزا في هدوء وهو يري باول البندوق يهم بتناول اولي القطع ، فقام بشبوش بنهره في حزم ودعاهم للصلاة ، وامتثل الجميع الا كوندليزا التي اسرعت الي المرآه في محاوله لترتيب ما افسده العراك ، وفي نهم وخمول راح باول الأكول يتناول البيتزا ، وواصل حديثه وهم في زهول من تطاير الطعام من فمه وشرهه الغير معقول ، امتعضت كوندليزا في نفور واشاحت بنظرها، وعاود المارشال رمسفيلد الجنرال ابتسامته الصفراء وهو يتطلع للرئيس في غباء ، اما بوش فقد حول بصره الي الجهه الأخري تفاديا لأحراج باول ، اما كوندليزا فقد صرخت في جنون ، واخرتها انا لا زم اروح علشان ابو العيال ، فرد المارشال لم يبقي سوي تصديق الرئيس علي خطة التأسيس لشركة ادارة العراق ، ونصيب كل منا في الزيت سيحدد بقدر براعته في النفاق ، وهنا اعترض باول ، وهم بضرب الاول ، وصرخت كوندليزا مولوله ، علي ما صارت اليه المسأله ، وظل بوش يصالح ويهديئ في الشرزمه ، وهو يذكرهم بان الوقت فات ، وحان وقت البيانات ، وكيل الكذب والافتراءات ، ويطلب اليهم الهدوء للظهور امام الشاشات ، لكن الثلاثه هبو وتراشقوا بكل ما طالته ايديهم من تحف وفازات واضطر الرئيس للنزول تحت احدي الطاولات ، وطار حذاء كوندليزا قاصدا وجه المارشال ، فاخطأه واصاب زر اللمبة الحمراء ، وقبل ان ينتبه الأخلاء كان الباب يفتح بيد مدير السي أي ايه ، وتنقل كل المحطات وقائع الأجتماع الاخير الذي لم يحضره بلير،











هل تخاف زوجتك؟


سؤال يطرح دوما ، ويأتي الجواب عليه أنفعاليا، فنجد غير المتزوج يستنكر السؤال وقد يسخر من ساءله، والمتزوج ، اما سيدعي عكس ما يستشعره ويسهب في وصف شدته مع زوجته وحالها حين تراه من الهلع والأرتجاف، او سيعدد لك مرات دخولها المستشفي من جراء قسوته معها ، وهو في هذا يغالب رغبة مكبوته يتمني تحقيقها ،
او سيقلب الحديث الي السخريه هازءا بكل الرجال وهو يضحك ويقول ومن منا لا يخاف من زوجته،
وأظن الحال كذلك بالنسبه للنساء مع اختلاف الموقع وانعكاس الشعور،
ولعلنا حين نطالع سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ، وحياته مع زوجاته أمهات المؤمنين نري نعم الأسوة ، ونتعلم كيف تكون الحكمه في التعامل مع الأخر ، سواء من قبل الرجل الذي هو ربان سفينة الحياة المشتركه ، او المرأه التي بدونها وبدون مشورتها لا يستطيع الربان أكمال الأبحار ، وبعيدا عن القوالب الموضوعه والاسئله التي تدفع البعض دفعا للخطأ ، وتأخذه العزة بالأثم ، فأن عودتنا لما جاء في السيره النبويه العطره ودرس تفاصيل حياة النبي صلي الله عليه وسلم والتعلم من أدق تفاصيلها ، وابسطها يمهد الطريق لأقامة علاقه مميزه بين أي زوجين،
فمن حرص النبي صلي الله عليه وسلم من تحري موضع شرب السيده عائشه رضي الله عنها ليشرب من نفس الموضع ، الي مسابقته اياها عدوا ، ومرورا ببسط كتفه الشريف لتسنح لها رؤية احتفالات الأماء والحبش بالعيد وانشادهم ،

والقارئ لسيرته صلي الله عليه وسلم يري الكثير من رحمته وعطفه وأحيانا شدته مع زوجاته في غير غلو ولا ايزاء، وكأنه يعلم امته كيف تكون الموده والرحمه التي ذكرها المولي عز وجل بين الزوجين ،

حتي وصيته الأخيره قبل موته ، اوصيكم بالنساء خيرا، واخيرا هل نجد بعد ذلك مكانا لهذا السؤال
هل تخاف زوجتك؟؟؟؟











المثقف العربي بين أيدلوجية التغريب المفروضة وغربة الذات


ينقسم حال المثقف العربي علي امتداد الخارطة من المحيط إلي الخليج لقسمين رئيسين. فريق قد فرض عليه التغريب قسرا إما لأنه غير موال لمنظومة الحكم ومناوئ للفكر الأيدلوجي لجوقة المنتفعين المتحلقين حول سدة الحكم... أو أنه لا يستطيع أن ينفذ إلي مركز الحلقة التي يحكم أصحابها الحصار ويضيقون طرق الوصول إليها لتتسع فرص تحقيق المكاسب بشكل اكبر
والفريق الأخر هو فريق عايش التغريب بعدما تغلغلت في ذاته الغربة بوطنه الأصغر والأكبر وسكنته المرارة فأصبح غربة تساكن غربه... ولعلنا هنا بصدد التعرض للفريق الثاني حيث نري أن فرصة هذا الفريق وقدرته علي التغيير والأنعتاق قد تبدوا مواتيه إذا ما انفتح علي ذاته ومن ثم أنفتح علي الأخر عبر وسائل الاتصالات الحديثة خاصة الشبكة العنكبوتية المسماة اختصارا شبكة الإنترنت... وإيجاد حد أدني من التواصل عبر هذه الشبكة بشكل يتيح له كسر طوق الغربة وتفعيل دور ايجابي للمثقف العربي بالسعي إلي التغيير والي إحداث حالة من التناغم والتوافق الفكري بما يثري الساحة الثقافية ويفسح المجال للجيد طاردا الغث الذي أصبح يسيطر علي الساحة بغثاثته وفقره

ولعلنا ونحن هنا نتحدث في العام وجب أن نخصص لتوصيل الفكرة بوضوح وشفافية أكثر فالمتابع لما ينشر ويكتب عبر منتديات الإنترنت المختلفة والمنتشرة يلحظ كثافة كم لا كثافة كيف.. بيد انه إذا ما دقق النظر يجد في مختلف المواقع أناس مميزون يسعون بجد لانتشال العقل العربي من متاهات الإضلال والضلال التي انتشرت وليس بالضرورة أن يكون الإضلال دينيا بحتا.. ولكن قد يكون تضليلا فكريا وأكاديميا... بل وحتى علي مستوي الموهبة واللغة... حسبنا هنا أن نشير إلي إن بعض الأقلام المميزة والمتميزة والتي أضافت إلي المثقف العربي دون أن تهدف إلي استدرار منفعة أو جلب نفع.. إنما تعمد إلي كسر الطوق الذي فرضته ردحا من الزمن علي نفسها أو فرض عليها وهي تري اغتيالا لأحلامها البكر... وتأتت فرصتها عبر الإنترنت بما يتيحه من مجال رحب فغرست وأنبتت ومن ثم أثمرت نبتتها... وأنا هنا أذ أشير لبعض الأقلام انما لأان قناعتيأن القراءه لها قد تكون دافعا لآخرين كي يوكبوا نهضتها ويقظتها وينفضوا عن أنفسهم غربة الذات التي لازمتهم وأقعدتهم عن خدمة الأمة...وقد تعاطيت مع كتاب بعض المنتديات وأفكارهم فتملكني العجب وغشيتني دهشة وأنا أري كل هذا السمو في الفكر والإدراك الواعي ،لثلة من المبدعين والمثقفين والمفكرين العرب الذين هم أمل الأمة في تشكيل الفكر العربي المعاصر والذين تمكنوا من الإفلات برقي من بوتقة التغريب المترصدة... وغربة الذات التي سكنت كثيرين .. وقدموا بجهد أنموزج لما يجب أن يكونه المثقف العربي.. وألا يستسلم لظروف وملابسات تترصد الأمة ،

وقد كنت ذكرت سابقا البعض أسما ، لكنني تراجعت وحذفت الأسماء اولا لخشيتي من أن أغفل أحد ، ثانيا لحرصي ألا ارغم المتلقي علي الألتزام بأناس بعينهم من المثقفين العرب الذي ينتشرون بكتاباتهم عبر الشبكه ...أما هدفي النهائي فكما ذكرت ان تتلاقح الأفكار وتتفاعل الهمم لعل هذا يسهم في النهوض بمستقبل هذه الأمه ، ومن لهذا النهوض غير خيرة مفكريها ومثقفيها ، وليكسر كل مثقف حر طوق التغريب الذي فرض عليه قسرا.. أو فرضه هو علي نفسه سلفا أما ياسا .. او خوفا ، وليحرر ذاته من غربتها،

















العلاقة بين المبدع والحرف وأثرها علي المتلقي


قد لا يخفي علي الكثير منا مدي الأثر الذي تتركه علاقة المتلقي بحرفه وتخلفه من انطباع..وتتراوح تلك العلاقة ما بين الشدة وما يعقبها من تعلق ودفاع مستميت عن أي حرف.. وكل كلمه مهما كان ضعفها وقلة أثرها... وبين قلة الاكتراث والاستهانة بالقارئ من خلال نثر معان ونشر كل ما يخطه القلم دون تدقيق ومراجعه للفكرة والمعني
وفي رأي المتواضع أننا بسلوك أحد السبيلين نكون قد ظلمنا أنفسنا وأحرفنا... واعتدينا علي حقوق المتلقي... فالمبدع أي كان نوع وطريقة إبداعه لابد وأن يتوقف كل فتره يراجع ويقيم نتاج فكره ويعدل من مسار حرفه وينتقي من أحرفه الأقوي والأجود لنشره مستشعرا قيمة وخطورة الكلمة وتأثيرها... ومراعيا حق الله وحق نفسه ومن ثم حق المتلقي الذي ينفق وقته في متابعة ما يخطه والتفاعل معه...ويجب أن يدرك المبدع أنه من حق المتلقي أن يكون تفاعله هذا سلبا أو إيجابا.. ولن يتفق الجميع بحال من الأحوال
.
وهنا يكمن ذكاء المبدع في انتقاء ما يفيده ويقوي خطاه من مثالب قد يذكرها المتلقي من وجهة نظرة فيعمل علي تلافيها مستقبلا. ليخطوا خطوة في طريق الكمال الإبداعي الذي يحلم به كل مبدع.. ويثبت خطواته أكثر... فيما يتعلق بالجوانب الأيجابية في عمله..

وإذا حدث هذا فالنفع يعود علي الطرفين وأن كنت أري أن انتفاع المبدع بآراء المتلقي تكون أعظم لتأثيرها المباشر بطريقة الإبداع هذا إذا أحسن انتقاء ما فيها وتعامل معه بموضوعيه ورويه وحكمه... واثري النقاش بتبيان وجهة نظره دون تعصب أو غضب..
وفي جانب أخر من علاقة المبدع بحرفة نجد استهانة وعدم اكتراث بالحرف... فنري ضعف العلاقة بين المبدع وحرفه تدفعه إلي الاستسلام لكل رأي والخوف من الرد علي منتقدي عمله حتى ولو شعر بأنهم علي خطأ... بل وتصل أحيانا السلبية إلي نشر بعض الإبداعات دون النظر لقيمتها أو محاولة مراجعتها لتلافي الأخطاء فيها.

والأثر في الحالتين يعود علي المبدع بخسارة ويجعل كثيرا من المتلقين خاصة عبر (النت ) يتفرقون من حوله ولا يعيرون كتاباته أدني اهتمام

وهذا قد يؤدي بقلم الكاتب إلي حالة من حالات الضمور والتلاشي فنخسر قلما ضل طريقه حين لم يعي عمق واثر العلاقة بينه وبين حرفه






الطائر الحزين
في صباحات الأمل الموشي بعبير الزهر ، أحلق فاردا جناحي، باحثا عن بقايا نفسي المبعثره علي امتداد سنوات عمري، محتضنا بعضا من ذاكرتي ، عازفا لحنا حزينا ، يتهادي قلبي علي أنغامه ، أطالع خلف غيوم الحزن بعض الألم المتنامي ، وفيضا من عبرات تنتظر اللحظه،

أتابع بحثي السرمدي في ثنايا ضحكة منسيه في زوايا الحزن، أو أبتسامه تعثرت حال مغادرتها للشفاة، ويطول الأنتظار علي أرصفة الدموع ، وطائري المحلق سجين أرتجافات الجناح، وأرتجاعات الأمل الذي ضل الطريق إلي شوارع الحزن الساكنه بقلبي،

فلا أملي المنساب في جنبات النفس يصمت ولا صوت الحزن المتصاعد يخبوا، تتقاسمني لهاثات العدو صوب النهاية، وتمسكي الأرعن بأنتفائية البقاء عبر مجالات الحلم ، فأبقي ساكنا في الحزن الذي يسكنني ويبقي علي البعد أملا يترائي كنجم هرم يتكئ علي ريشة طائر وبوح النسيان








لــقــــاء

اقبلت تعدو حين رأتني ، رقص قلبي فرحا ، تسارعت خطواتي ، التقينا فوق حدود اللهفه ، أحتضنتها ، أعتصرتها بصدري ، لثمتها ،ضممتها بين ذراعي ، درت حول نفسي ، كنت كالطائر فرحا بتحليقه ، ضحكتها نغمات بأذناي ، لحن عذب أفتقدته طويلا ، أنزلتها ، جثوت علي قدماي ، توقفت الكلمات بحلقي ، اعدت تفحص الوجه الف مره ، كانت تنظر في حب ، أحاطت رأسي بذراعيها ، تنهدت وانا أضمها لصدري ، دفعتني في رفق، تسمرت عيناها علي وجهي، بسمتها لا تفارق ثغرها ، حاولت أن أمنع عبره سقطت رغما عني ، مدت يدها مسحتها في حنو ، قبلت يدها ، أبتسمت وهي تعاود معانقتي،، همست في أذني وحشتني يا بابا،،













ركض قعيد إلي الجنه

مشوار الحزن والشقاء الالم والعذاب من المخيمات الي السجن من التعذيب الي الأذلال، الي الأعاقهمن معانقة لموت الي تحدي الظلم أعي قوات الأحتلال بشدة أيمانه وثبات موقفهأستند دوما الي كتاب الله وسنة رسوله في جاهدة المحتل كلماته أمضي من السيف واشد من الرصاص الزعيم الروحي لحماس ، ومؤسسها ، الاب لراعي لكل أبنائهاأدار الجهاد من سجنه ، فكانت خططه سهام قاتله في نحورهمتفنن أباطرة التعذيب لدي الكيان لصهيوني في أيذائهلم ينثني رمح قامته لحظه لم يدافع عنه زعيم عربي واحد ،او حتي زعيم مسلممارست معيات حوق الأنسان ضغوطها أزعنت الدوله العبريه في النهايه أخرجته من طول سجنه ، ولسان حالها يقولبقايا رجل خرج أقوي وأكثر أصرارا علي مواصلة جهادهألتف حوله أبنائه من المجاهدين جاهر في عزة جهاده ومقته للصهاينه فض الأنصياع لنصائح الجبناءراهن الصهاينه علي موته به من العلل والأمراض ما لا يطيقه شاب في الثلاثين شيخ سبعيني هو ، بأيمان وعزيمة مائة شاب أيمانه وعقيدته لا تلين ، منحه أيمانه ضياء ظهر علي جبينه لم يفت المرض ولأا اثار التعذيب ، او كونه قعيدا من عضده لم يضعف أيمانه يوما ، وثق بأن الله ناصر ه بغضه السفاح شارون نصحه معاونوه الا يقدم علي أغتياله خافوا من اشتعال النار في الوزارة الهشه نسوا أن النار ستشتعل اولا في نفوس أتباعه لم يطق السفاح صبرا ، غلبه حبه للدم أمر جنوده أغتيال الشيخ!!
دوله أمام شخص قوة عسكريه جباره بطائراتها وصواريخها أمام فرد قعيد توضأ الشيخ ، خرج لصلاته وكأن الملائكه تزفه الي الفرح بعد أن فرغ من صلاة الفجر كان موعده علي باب المسجد ثلاث صواريخ مجرمه ،الشيخ يبتسم اخيرا ، حين راي الشهاده تلوح في الأفق لمحها أتيه فوق القذائف الثلاث عرف قلب لشيخ اخيرا الفرحه تبعثرت اشلائه الطاهره حين عانقت الفرحه الكبري قلبه ، الشهاده ، ولقاء ربه



















انا والبنت الامريكانيه

كنت قد عزمت علي الأطلاع علي كل ما استطيع في وطني الذي غبت عنه كثيرا ، وركبت سيارتي متجها الي المحروسه (القاهره) وقاصدا زيارة مدينه الأنتاج الأعلامي ومدينة الالعاب بها، (عذرا فنحن جيل لم يعش طفولته ولم يذق طعم اللعب) وبعد أن سحبت رخصتي نتيجة السرعه وصلت بعد ساعتين الي المدينه التي تقع قبل القاهره وبالتحديد في مدينة 6 اكتوبر --- وكي لا اطيل بعد دخولي توجهت الي مكان التجمع للتوجه في اولي الجولات عبر استوديوهات التصوير وتقدم مني شاب مطالبا اياي بدفع 2 جنيه رسم ركوب قطار التنقل ( نسيت أن اقول ان رسم الدخول 4، جنيهات مصريه) المهم دفعت ، لكن جارتي في الكرسي تحدثت بلهجه عربيه مكسره متسائله عن هذا الرسم الذي لم يعلن عنه وتبين لي انها امريكيه من أصل عربي عرفت بعد ذلك انها اردنيه تعيش بأمريكا المهم هي كانت تتحدث عربي مع انجليزي مخلط ، وقالت ضاحكه بعد ان قال لها الشاب ان هناك جوله اخري مجانيه لكن سريعه اما اذا دفعت فستطول الجوله ،
قالت انا بحب مصر كثير ، بس فيه استغلال ( تو متش( وضحكت ، بعد جولتين ألتقينا ثانيا وتحدثت معها قالت ان بأموت في مصر وكل سنه انزل علي الأقل اسبوع بس ليه الناس مش فاهمه ومش قادره تكسب الزوار وكل واحد عايز يضحك عليك ويستغلك ، ورغم كرهي للأمريكان فقد وجدت هذه الأمريكيه علي حق ووجدتني أتضاءل خجلا وهي تطيل الحديث معي بعدما وجدتني أجيد التحدث بلغتها ، وحدثتني كانني الممثل الشرعي للعرب ، ولم تسكت ألا حين ذكرتها بأنها في الأصل هي منا،
الأغرب والأعجب كان في عرض الدلافين حيث وجدت مدربين روس وحزنت حتي هذه المهنه لم نجد من يجيدها من شبابنا ام اننا نعشق بعثرة مواردنا حتي علي الدلافين بعدما بعثرناها علي منتخبات وأندية الكره وفشلنا في التأهل لأي شيئ،
رغم عتبي علي الواسطه ، وجدتني الجأ اليها فعادت لي رخصتي التي سحبت ووصلت الي باب بيتي،
) نعيب زماننا والعيب فينا ، وما لزماننا عيبا سوانا (
















حوار لم يكتمل،

علي حين غفله وجدتني أمامه ، نظرت إليه والدهشه تعلو وجهي ، طالعني بأبتسامه صفراويه مليئه بالحقد ، قبل أن أتفوه بكلمه عاجلني قائلا وفر عليك تساؤلاتك ، لعلك تريد أن تعرف لما أنا هنا ،؟ سأجيبك ، أنتم تظنون أنفسكم أفضل مني أو علي الأقل بعضكم ، وأنت من هذا البعض ، وقد جئتك لأثبت لك أمام نفسك كس ما تظن ، حاولت التفوه بكلمه ، حاولت أن اخزي هذا اللعين وأفلت من وسوسته البغيضه ، لكنه ار حولي في تحدي وهو يتهمني بالضعف والتخاذل ومحاولة الفرار أمامه ، قال ساخرا واجهني ، هزمني إن استطعت ولن تراني أقترب منك ثانية ،نظرت إليه في تحدي ، ولسان حالي يقول هات ما عندك ، أطلق ضحكة ساخره وهو يلف حولي متسائلا هل تجيبني عن بعض الا سئله وأعدك ان أتركك ولا إعود اليك ، وقبل أن أجيب ، همس في خبث ، تري أين المصلون ؟ ولماذا مساجدكم خاويه الأن و أين من كانوا ملؤنها خلال رمضان ، وخلال أيام حجكم ،؟ صمت قليلا ثم أردف ستقول بأن هناك مواسم للخير يزيد فيها لأجر ، وعندي لكم الحل ، ما عليكم أذن إلا التخلي كلية عن الصلاة ، لأننا الأن في موسم الطرب ، الرقص والهز ، ثم أبتعد قليلا وهو يراني وقد علا الغضب وجهي ، كرر ضحكته الساخره وأكمل في ناد ، هذا ربما أمر يخصكم ، لكن أخبرني ما هي أخبار أخوانكم في الشيشان ؟ وماذا عن من تدعونهم مجاهدين ي البوسنه وأفغانستان ؟ وكيف حال أخوانكم المساكين في فلسطين ؟ ولماذا أراكم وقد خفتت أصواتكم مساعداتهم ل تري أحوالهم قد تحسنت ؟ وما عاد هناك من سبب لمد ايديكم لمساعداتهم ؟ أم أن هذا الأمور ما عادت من البر الذي تتحدثون عنه ليل نهار؟ أم تراكم أنشغلتم بأنفسكم وشهواتكم ؟ أو ربما هي قنواتكم الفضائيه التي افلحنا في أطلاقها نحن وأخواننا من شياطين الأنس فأفسدتكم دون عناء؟ أختنق صوتي وانا أكاد أطرق إلي الأرض وأهمس أنها موجه حمق سببها الجهل ، وستعود الأمور الي الحق ويرفع الضلال ،





















صمت رمضان اللي فات
دخل رمضان وشمرت عن ساعداي أستعدادا لهذا الشهر الكريم .. لا لا .. لا تظنو سوء لم اشمر علشان المحمر والمشمر والقطايف والكنافه... كلا انا شمرت للعباده ... وضعت خطه متخرش الميه .. الفجر حاضر في المسجد وبعده نقرا جزء ... يعني علي الأقل أختمه مره في الشهر الكريم... وبعدين انام ساعتين .. بعدين الشغل ... كويس .. ارجع العصر اصليه في المسجد ونقرا كمان جزء بعد الصلاه ... المهم أفطر وأصلي المغرب ... بعدها العشاء والتراويح ..

مشيت أول يوم تمام .. لكن بعد الصلاه وجدت التلفزيون أمامي ... قلت يا وله ساعه لقلبك .. نشوف شوية .. ومن مسلسل لمسلسل ومن برنامج لمسابقه..لقيت معاد السحور جه ... اتسحرت وصليت الفجر وأنا نص نايم ... وبعدين ..
بعد ما صليت الفجر وانا شبه نايم .. حطيت راسي ونمت .. طبعا أتاخرت عن الشغل .. بعدين لما جيت البيت كنت عايز أنام ... قلت شويه ... بس راحت للمغرب ... قمت ... فطرت بالعافيه ... قلت توبه لازم أقاطع المخروب ده اللي اسمه تلفزيون هو اللي عمل فيا كده... صليت العشاء وجلست في المسجد أقرأ .. شويه وقلت اروح البيت ... لقيت صواني الكنافه .. جلست اكل .. نعمه من ربنا وفضل ... لكني زودتها شويه .. بدات أشعر بالتعب .. زاد الألم ... خدني اخويا علي المستشفي .. عملولي غسيل معده .. وقالو لازم يستني للصبح ... حمدت الله بعد أن رجعت للبيت وكنت نويت الصيام ... قعدت من جديد احط خطه جديده ... هي ايه
اقولكم
صليت الفجر جماعه .. وعند الباب لمحته جالسا يسأل في أنكسار .. مددت يدي لجيبي .. قفز شيطاني إلي رأسي .. وجدتني أتردد .. ربما هو ليس بحاجه .. ربما يمتهن التسول ليس إلا .. ربما ... كنت قد تخطيته .. ومازالت يدي لم تبرح جيبي .. عند وصولي للبيت جفاني النوم ... كيف لو كان فعلا محتاجا ... قد منعته من مال الله الذي رزقني .. طمأنت نفسي .. ربما اراه في صلاة الظهر .. لم يظهر ... حزنت وعدت إلي بيتي .. كررت النظر باحثا .. زاد حزني وأنا استشعر أنه ليس كما تصورت .. أنه فعلا محتاج .. بعد بضعة أيام وجدته أمامي .. وضعت يدي في جيبي ..أفرغت ما فيه بيديه ... وسألت الله أن يغفر لي ويتقبل صيامي
...
جلست بعد صلاة العصر في ركن المسجد .. أمسكت بكتاب الله .. تناهي إلي سمعي جدل بين
صغيرين ... لكل منهما يعدد الأجزاء التي قرأها ويتفاخر علي الأخر... مضت دقائق وهما علي حالهما يتجادلان... أقتربت منهما مبتسما ... سألتهما في رفق عن أسماء السور التي قرأآها ... لم يجدا جوابا ... تلعثم احدهما وهو يذكر أسماء بعض السور ... ربت علي كتفه وأنا أهمس ..ليس المهم كم قرأت يا بني ... المهم ما وعيته من كتاب الله وما فهمته من آياته ... نظرا إلي في دهشه وهما يحاولان إستيعاب ما قلت ... لكنني شعرت انني أحق بهذا الكلام الذي حاولت أن أفهمهما اياه
ركبت سيارتي في طريقي إلي عملي ... هالني الزحام.. حاولت أن أتذكر أني صائم .. ومن الصوم نتعلم الصبر... أزداد الزحام .. توقف السير ... شعرت بالأختناق والسيارات تحيطني من كل جانب ... ضغطت بكل قوتي علي آلة التنبيه ... تبعني الكثيرين .. تحولت الضوضاء إلي شيئ لا يطاق ... تحركت السيارات قليلا ... تزاحمنا كل يريد أن يسبق ... أختلت عجلة القياده بيدي ... صدمت السياره التي أمامي ... أشتطت غضبا رغم انني كنت المخطيئ... نزلت مسرعا والغضب قد تملكني .. أزبد وأرغي.. حين أقتربت ... خرج صاحب السياره التي صدمتها مبتسما وهو يقول رمضان كريم .

في اثناء عودتي من عملي أنشغل ذهني طوال الطريق بالإنترنت وجهاز الحاسوب ... ما أان دخلت حتي توجهت سريعا إلي الجها ز ..جست أقلب الصفحات عبر النت... وأرسل الرسائل .. أسجل المداخلات في حماسه لم يقطعها سوي صوت المؤذن لصلاة المغرب ... أنتبهت مندهشا وقد تذكرت أن صلاة العصر قد فاتتني في إنشغالي... أستغفرت الله وقمت لفطوري...
بعد صلاة المغرب قمت إلي جهاز الحاسوب من جديد ... عند سماعي لأذان العشاء تمهلت وشيطان نفسي يحدثني بأن في الوقت متسع .. جلست مترددا حتي أنتصفت الصلاة ... شعرت بندم يجتاحني .. أغلقت الجهاز بسرعه وأنا اتجه للمسجد مستغفرا. وقد عقدت النيه الا أقرب الجهازحتي ينتهي هذا الشهر الكريم...





عيدنا نحن الصغار


حين يقبل العيد جميلا كل عام، أتساءل هل تعود الفرحه لقلبي من جديد ، وتمر الأيام ثكلي لا يعرف الفرح طريقا للفؤاد، حين كنت صغيرا ، كانت احلامي بحجم كف أمي ، وكان الفرح يرفرف كحمامة ورديه فوق الرؤوس، كانت ملابسنا والكعك المحلي وعديات الأقارب ، وبالونات الفرح مع صيحات الصغار

، كان العيد عيدا ، اليوم افتش بين الوجوه ، احاول نبش شفاه الصغار ، لعلي اظفر ببسمة ، لعل العيون تسافر عبر الخيال كما كنا نفعل ، كما كنا نسافر بلاد بعيده ونحضر بعض الحكايا ، لكني اقابل بصمت حزين ، والم دفين ، فهذا الصغير يساءلني بصدق كيف احوال اخوتي بالقدس، وأخر تدمع عيناه في قهر وهو يساءل متي سيضرب اخي في العراق ، وفتاة جميله تساءلني ، متي ياعم تموت امريكا ، ثم تطرق حين تري في عيناي ذل المستكين، واحاول الحلم فلا استطيع فلا الزمن بعائد لأيام الطفوله ، ولا العيد مع الذل سيضحي عظيما ،







فريسكا

يقال انها كلمه يونانيه قديمه تعني الحلوي،ولمن ذهب الي شواطئ الثغر وتعرف اليها وذاق طعمها هي معروفه ،
اما سبب كتابتي عنها فلأن الغش قد طالها هي الاخري ، جلست ممسكا اوراقي وقلمي مسترخيا علي الشاطئ في محاوله لسكب بعض المشاعر عبر احرفي علي الورق ، جلس قبالتي صبي يناهز العشر وبيده صندوق زجاجي حمل فيه الفرسكا ، تبسمت وانا اطلب بعضها واتذكر طفولتي ، اعتدلت بعد أن رحل لأكتب لكن بائع النظارات الشمسيه رغم انني كنت اضع واحده علي عيناي جثا قبالتي في محاوله للبيع ،
اعتذرت وذهب بعد الحاح، وقبل ان امسك بقلمي مجددا جاء صاحب الشاي ، وبائع العوامات، نحيت القلم والورق جانبا ،وجلست محملقا في الموج ،
بعد برهه مر طفل اخر وبيده صندوق به كرات حمراء ينادي فريسكا ولأنني اعلم منذا نعومة اظفاري شكل ولون الفريسكا فقد دفعني فضولي للأستفسار ، قال دوق يابيه
فتحت واحده فأذ بي اجد تفاحه خضراء فاسده محاطه بكرميل جاف ،قلت له بس دي مش فريسكه ، قال في بساطه دي فريسكه السياح، وعجبي ،






وطني اتسرق

لا اريد أن أكون قاسيا، لكنني ومذ وطئت قدماى ارض الوطن وانا اشعر بغصه تخالط دموعي التي كانت في شوق لأن تسكب فوق ارصفة الوطن حنانا ودفئا، اشعر بمراره حين أطالع الأوجه والكأبه تغطي تفاصيها ، صديق حميم رأي الدهشه تتراقص في عيناي الدامعه ، همس بسؤال بسيط ، هل رأيت ابتسامه واحده تصافح اي وجه رأيته منذ حضورك ؟
نعم لقد سرقت البسمه واغتيلت الضحكه في طني،نعم لقد سرق طني!!!!
في عدوي عبر ازقة الحلم في مدينتي التي عشقتها دوما ( اسكندريه ) اري
بعضا من فتات الأمل الذي مازال ينبئ عن غدا أفضل ،
الالتزام الديني ، سعي الشباب لصنع فرصه تعينهم علي كسب العيش،
أمتلاء المساجد وقت الاذان ،
اختفاء الميوهات التي كان يغص بها الشاطئ، وأنتشار المنقبات ناهيك عن الحجاب الذي اصبح الذي الغالب ، الصبر الذي يتمتع به الناس هنا
، كل ماسبق يشيع في نفسك بعض الامل،






وجع الأنتظار

المشهد الأول
فوق رصيف الألم ، وقفت تستجدي الماره –فتاة – في مقتبل العمر ، سرقت عفتها ، تبكي وتنوح ، تكرر علي أسماع الماره ، نفس سؤال الأمس ، أين أجد قصر المعتصم ؟؟ والكل يطأطئ رأسه خجلا ، أو جبنا ويمر، وتبقي – هي – رفيقة سؤالها الوحيد والأنتظار،

المشهد الثاني
صبي يتقافز من عينيه الحزن ،ذل اليتم يسربله ، يقترب من العسكر في وجل ، تتصلب عينيه فوق تقاسيم الوجه القاسي ، والدهشه تعلو وجهه ، يدعونه لتناول بعض الحلوى ، يلمح عدسات التلفاز تجول ، حين تبتعد العدسات ، يركله العسكر ، يسقط فوق ألم اليتم كسير ، ينتظر بلا جدوي، قد تاهت أيدي الأنصاف ، لم تمتد لتمسح فوق الرأس او تمسح دمعا،

المشهد الثالث

شيخ عاجز ينتظر علي الجهة الأخري ، ورصاص يتناثر عبر الصوره ، يخترق الصدر الألم المتناثر ، وتنامي عجزي يكبلني ، صفد كل حواسي ، تاقت نفسي لبعض نسيم الحريه ، لكن هيهات ، فالمشهد قاس ، والعدو إلي المجهول هو القدر المطبق ، قد أجعل من شيخي العاجز قائد لي فوق رصيف الأنتظار

المشهد الرابع

قلق وتوجس، الكل يتابع ، الأعين مصلوبه فوق الشاشات ، والأنفاس تتلاحق ، الخبر سيعلن ، ويتوج نجم العرب الأول ، في، الرقص ، في حسن الصوت وتنغيم الأهات ، ملايين تدفع ، والكل يهلل ، وطوابير الفقراء في وطن الحزن تتزاحم تتضارب ، أمام المخابز ربما فازت بشطر رغيف تقتاته بإدام الحزن فوق أرصفة الأنتظار

















اخلعي الحجاب ، خديجه

مان تهب نسمه من نسمات الحياء والأيمان علي صفحة الأعلام المشبوهه والموجهه دوما لخدمة أعداء الأسلام ومناوئيه بل والمحرضه علي مخالفته بشتي الطرق ( الترغيبيه منها) كأباحة الفتن والتعري وغرس القيم المبتذله في نفوس اطفالنا ونسائنا وشبابنا ، و(ترهيبيه) من أتهام كل من يحاول التنبيه الي سلوك طريق الهدايه بأنه أرهابي أو معاداة وفضح كل من تاقت نفسه الي الأنعتاق من بوتقة المعاصي وسعت روحه الي معانقة الهدايه والألتزام بشرع الله ،

اقول ما أن تهب نسمه من هذه النسمات حتي يقابلها أعصار من الهجوم بالقدح والذم ، حدث هذا مع بعض الفنانات التائبات الصادقات في توبتهن وايمانهن،
ويحدث واجزم أنه سيحدث طالما أننا صامتون وطالما ان المتربصين بالأسلام يحتلون مواقع اعلاميه مؤثره وينفثون سمومهم وفحيحهم عبر مواقع الويب المختلفه ، متخلين عن ابسط قواعد الأخلاق والاحترام للذات ، سامحين لأنفسهم بنشر كل ما ينتقص من الملتزمين وكل من يسعي الي سلوك الطريق القويم و:انهم وقد أكلت الغيره قلوبهم لم يجدوا غير التسفيه والتشكيك طريقا للنيل ممن هم ربما أفضل منهم – ولا نذكي علي الله أحدا – أقول هذا بعد ان شاهدنا حمله مسعوره أنطلقت للنيل من المذيعه الهادئه خديجه بنت جنه ، وحاولت النيل منها مستعرضه تاريخها من يوم بدات كمذيعه في تلفاز بلدها وحاولوا الصاق كل ما تصوروا انه يسيئ اليها وهو شرف لها ، هذه المذيعه واخريات من زميلاتها رفضن في بداية حياتهن المهنيه الأستمرار في عملهن حين رأين قلب الحقائق وأتهام الأسلاميين بأنهم أرهابيين او لوي عنق الحقيقه فيما يحدث والذي تتقنه أجهزة الأعلام التابعه لأنظمتنا الموقره ، وكان لألتزامها جانب الحقيقه والحق ان وفقها الله الي عملها الذي تتمتع فيه بقدر اكبر من الحريه في نقل الحقائق ، ولم يحدث ان رأيناها يوما مبتذله في لباسها أو حركاتها كما يحدث من كثيرات من مذيعاتنا في محطاتنا الفضائيه ( الفضائحيه(
ولا اري أن الأخت خديجه قد اجرمت حين حاولت التحجب خاصة وأن هؤلاء المتهجمين علمانيين ليبراريين
كما يدعون ينتمون الي مدرسة الديموقراطيه الحره ، والتي تكفل للفرد حريه مطلقه ، فأذا قصرت الفتاة لباسها أو حتي تعرت فلا غضاضه وهذا ضمن نطاق الحريه الشخصيه ، واذا عبد الشاب شيطانا او مارس الجنس او حتي اللواط فهذه حريه شخصيه ، حتي ولو كانت تلك الفتاة شخصيه مرموقه او كان هذا الشاب في موقع حساس ، كما في اوربا ( الوزراء الشواذ) وامريكا ( جمعيات عبادة الشيطان ) ولم نسمع ان أحد ادعي انهم يأصلوا لهذا الفكر او ذاك من خلال اعلانهم عن معتقدهم الفاسد ومن خلال كونهم شخصيات مؤثره ،
اما اختنا خديجه فقد وجدنا من يتهمها بتأصيلها لفكرة رفض الأخر والدعوه الي الأصوليه وتشجيع الارهاب ، كل هذا لأنها ارتدت ما أظنه علي الاقل من منظورهم حريه شخصيه ،
ويذهب بهم الحقد بتطاولهم بوضع صور لها قبل تحجبها علي مواقع الويب وهذه الصور مأخوذه بعنايه والقصد منها أظهارها في غير صورة الوقار والالتزام وكان لسان حالهم يهمس في خبث بين أليست هذه خديجة الامس


وانا لا اود الطاله أكثر من هذا ، لكنني وددت ان أهمس همسة حق واقول لأختنا اثبتي ولا تلتفتي للحاقدين والمغرضين ، ووددت الا ينخدع أحد منا بهذا الهجوم سواء علي أختنا في الله او ايا كان ممن تسوقهم اقدامهم الي طريق الله والي الهدايه واحذر الجميع تصديق ما يلفق لهم خاصة ممن نسوا الله فانساهم أنفسهم حتي وجدت أحدهم وقد جنح به الغرور فامر بمخالفة أمر الله ورسوله وهو يدعو بعنوان عريض ويقول ، أخلعي الحجاب خديجه

أعاذنا الله واياكم من كل شر يراد بهذا الدين وهذه الأمه













رفض التعدد بين الموروث الثقافي .. وإلحاح الحال

أري ومعي البعض أن المنهجيه الفكريه القائمة علي الموروث قد تبدلت علي مر العصور ومرجع تبدلها كان العرف أحيانا والعقيده حينا أخر وبقي يزكي هذا التبديل والتغير - ولا أقول التطور- لانها تراوحت خطوه للأمام وخطوه للخلف في أغلب الاحيان - وأعني هنا بالخصوص أمر التعدد في الزواج والذي أنا بصدد مناقشته هنا بشيء من التفصيل.
إذا عدنا إلي عصور قديمة كعصر الفراعنه وجدنا إن المخطوطات تشير إلي فكره التعدد وقبولها من حيث المبدأ حيث كان الملك إله وله الحق فيما يشاء ، تلى ذلك عصور إنحسرت وتمددت الفكره لكنها بقت كما ذكرت تراوح بين الرفض والتأييد العرفي والعقائدي، وحتي لا ندخل في تفاصل ليس المجال هنا ذكرها أختصر فأقول إن ظهور الدين المسيحي والتطور الذي طرأ فيما تعلق ببنود الزواج أسس لقاعدة الزوجه الواحده وحرم ما عدا ذلك ولكي أكون منصفا فهذا كان طبقا للكنيسه الكاثولوكيه ،
أما فيما يتعلق بجزيرة العرب في فترة الوثنيه وقبل الاسلام فقد كان التعدد متاحا عرفا وبغير تحديد لعدد الزوجات ، بل وكان التمتع بالجواري يفتح الباب علي مصرعيه أمام الرجل لإتخاذ خليلات كثر ، ثم أتي الاسلام بتقنين أحسبه الافضل لمسألة التعدد وهو أن يعدد الرجل بحد أقصي أربع ، وقد تبحر العلماء في تفسير منطقية هذا التعدد وذهب بعضهم في محاولة إيجاد تعليل مقنع ومنطقي مثل نقص عدد الرجال عن الإناث بسب الحروب وحوادث العمل والنزاعات وغيرها – لكن أنا وبعيدا عن هذا كله أري إن ما يشرع لنا يجب تقبله بدون محاولة لتفسير أو تبريره ،
وأتذكر هنا طرفه سمعتها من الشيخ العلامه يوسف القرضاوي ، فهو يروي إنه كان يراسل مستشرق منذ سنوات وكان يناقش معه عدة قضايا شارحا له وجهة النظر الإسلاميه فيها ، وأتي ذكر التعدد وقد عتب المستشرق علي الشيخ ذاك التضييق الذي أتى به الأسلام وهو أربع فقط ، وحين أستفسر الشيخ منه كيف هذا والدين المسيحي يحرم الزواج بغير واحده ، فشرح المستشرق للشيخ ضاحكا إن الدين المسيحي قد يجبره علي عدم الزواج بغير زوجته لكنه مهما خادن وصاحب من عشرات النساء فأنه يغفر له من قبل رجال الكنيسه ( ممثلي الرب حسب زعمهم ) لهذا فهو يعتبر التعدد المحدد بأربع ، وتحريم أي علاقات خارج هذا الإطار تضيق ليس له داع .
وفيما تلي ذلك وتحديدا قبل تحكم الميديا في شئون حياتنا وتغلغلها بهذا الشكل وتوجيهها لكثير من تصرفاتنا ، وطبقا للموروث كانت مسألة التعدد من الأشياء التي لا نقاش فيها هذا علي سبيل العموم ولا أقصد إنه لم تكن حالات تخالف هذا العام ، ثم ظهرت الحركات التحرريه للمرأه في بداية القرن العشرين وسرعان ما ظهر الإعلام بوسائله المقرؤه وتبع ذلك ظهور التلفاز وبدأ أثر ما يقدم خاصة وإنه في منطقتنا العربيه كان رواد هذا الإعلام من المسيحين وأولاد الطبقات الراقيه الذين كانوا في مجملهم قد نالو تعليمهم في أوربا وتأثرو بالثقافه الغربيه التي تؤسس لعدم التعدد بل وتحرمه ، لهذا أتت كل الرويات والقصص والأفلام التي تقدم لتدعم تلك الفكره وتؤصلها ،
وبعد مرور عقدين لا أكثر أصبحت فكرة التعدد فكره غير مقبوله خاصة في البلدان المنفتحه إعلاميا كمصر ولبنان وبعض دول المغرب العربي ، وظلت تلك الفكره مسيطره لردح من الزمن ، وكان الزواج الثاني يوسم دوما بأنه خيانه وظلم إلخ ، وبعد ذلك وتبعا لمتغيرات إقتصاديه وعقائديه وظهور التيارات الدينيه علي الخريطه من جديد وطرح أفكارها السلفيه ونقاش هذه الافكار علي المستوي الإعلامي ، بدأ بعث فكرة التعدد يلوح في الأفق من جديد وكما ساهم الإعلام بشده في تواري تلك الفكره - لكونه أصبح المحرك الرئيس في حياتنا والمغذي الاول لأفكارنا - فقد ظهرت أعمال تزيل الصوره السلبيه عن فكرة التعدد وتنفض الغبار عنها ،
ثم تلى ذلك توجه عام يتبني الفكره وحاول أن يظهر بعض إيجابياتها ، حين طغي وألح الحال الذي أصبح عليه كثيرين وكثيرات وتفشت العنوسه إما لأسباب ماديه ، أو ثقافيه وتعليميه حيث تمكث البنت لتتم تعليمها وتري تسرب سنوات شبابها من بين يديها ، اما الرجل فهو يعاني الامرين حتي يستطيع تأثيث بيت الزوجيه ويتأخر في الزواج حتي يحقق مراده ، وحين يري غن ثمار جهوده قد أتت أكلها وأصبح بمقدوره الزواج باخري فأنه يقدم علي الخطوه بثقه ، خاصة وأن شعوره بأنه قد عاني الكثير يزين له الفكره ، ووجود كثيرات قد فاتهم قطار الزواج أو يخشين من أن يفوتهن ، يجعل الامر ميسرا وقابلا للتنفيذ.
وقد إنعكس هذا الحال الذي أطل برأسه في وقتنا الحالي ، علي الأعلام فظهرت أعمال سينمائيه وتلفزيونيه تمثل نتاج فكري وادبي ، تؤسس لفكرة التعدد من جديد وتبررها كفكره ترتكز علي أسس وتمثل حلول وتحل مشكلات وتنفي فكرة أن تكون هي مشكله في حد ذاتها لدي البعض ، وأكاد اجزم أن هذا التوجه ومع ثبات وإستمراريه تأثيره سيكون له اليد الطولي في تقبل الجميع لفكرة التعدد من جديد ، ولا استبعد أن يصبح الموروث الثقافي بعد عقدين يرتكز بكامله علي فكرة التعدد وتقبلها بكليتها أجتماعيا ، وانا هنا لست بصدد الحديث عن الشرع او الحلل والحرام لكي لا ينظر للموضوع من هذه الوجه التي هي خلافيه بالاصل وتحدث فيها الكثيرين من فقهاء الامه ، انا هنا - ليكن الامر واضحا – اتحدث من وجهة نظر تقبل المجتمع وعدم تقبله للفكره ، والصراع الذي يحتدم بين واقع الحال بقسوته ، والموروث الثقافي بسطوته .












مساهمة الويب الفاعله في نهضة الامه


القضيه التي أود طرحها ومناقشتها تتلخص في عدة نقاط وهي قضيه أثيرت كثيرا وأثير حولها لغط ونقاش في موضوعات فرعيه وبغير منهجيه حوار تحوي أطر معينه وأهداف يجب أن نخلص لها من خلال الحوار الجاد والنقاش المثمر الذي يعود بالنفع علي الجميع ،

فنحن هنا بصدد تحديد نقاط رئيسه للنقاش يتمحور حولها حتي لا يحدث تشتت للمتلقي او المشارك فقضيه الأنترنت والافاده من هذه الشبكه العملاقه هي قضيه متشعبه وإن لم نستطيع حصر النقاش في دائرة معينه فلن نخلص للفائده المرجوه
وهذه النقاط التي وددت ان يتمحور حولها النقاش هي :


1- الإستفاده من النت بطرق عمليه والمساهمه من خلاله في خلق حالة حراك ثقافي تعود علي الأمه بالخير وتسهم في نهضتها
2- التعريف بالدور الإيجابي الذي من الممكن أن يقدمه أي موقع فاعل عن طريق النقاش الجاد لقضايا الأمه
3- تحديد الدور الذي بأمكان أي مشارك القايم به لإحداث حراك ثقافي ونقاش جاد لقضايا تعود علي الأمه بالنفع وعلي شبابها وفتياتها بالخير مع الإبتعاد عن إثارة القضايا الخلافيه التي تعمق هوة الشقاق بين أبناء الأمه
4- إيجاد قواسم مشتركه بين أبناء الأمه والعمل علي تقريب وجهات النظر والتمهيد لخلق وجهة نظر عامه لدي الشباب تعني بالإلتفات دوما لكل القضايا التي باستطاعتنا الاسهام في مناقشتها وتقديم حلول عمليه لها - دون الولوج في قضايا عامه وكبيره لا يكون لنا يد في إحداث تغيير بها
5- من الضروري ألا نغفل أن تقدم الامه ورفعتها مرتبط إرتباط وثيق بحالة مثقفيها وأدبائها وعلمائها ، لذا يجب أن يساهم الجميع في تلك النقاشات من المثفين والنخب والرموز أضافة إلي جموع المشاركين علي صفحات الويب.
6- يجب علينا الاعتراف بأن النت أصبح جزء من الإعلام بل ويتميز عن الإعلام العادي بوسائله المختلفه بأنه يتيح قدر اكبر من حرية التعبير والنقاش وهذه ميزه تجعله
يمثل أداة اكثر فاعليه في معالجة شتي القضايا والتاثير الإيجابي اذا أحسن استغلاله
والأن هل لي ان اطلب من الاخوه الكرام التفاعل بإيجابيه مع ما طرحت واضافة ما قد اكون غفلت عنه من نقاط لبدأ نقاش جاد وفاعل يسهم في إحداث حالة من حالات الحراك الثقافي والفكري الذي يثري الساحه ويعود بالنفع علي الجميع بعدما نكون قد حددنا معايير النقاش الجاد والطرح القيم والأحساس التام بمسؤلية القلم الذي نخط به احرفنا
خالص تقديري للجميع





ولكن لا حياة لمن تنادي ولاحياء

بعد ما سمعت من غثاء من سادتنا القاده والمسؤلين العرب أصابني دوار
يا ساده نحن لا نطلب مستحيلا ، لا نطلب ما تدعون انكم غير قادرين علي فهمه او تنفيذه
يا سادتي إذا كانت درجة غبائكم قد وصلت بكم إلي هذا الحد فأسمعوا منا
نحن لا نطلب منكم سوي مجرد التلويح بالتصدي العسكري في حال عدم توقف الصهاينه عن قذف المدنين في غزه وأقول التلويح فقط ونحن علي ثقة من جبنهم وأقسم انهم سيعيدون التفكير الف مره قبل اقدامهم علي الاستمرار في غيهم
حل أخر فالتتفقوا ولو لمره وتقوموا بإرسال مساعدات مع فرق رمزيه من الجيوش العربيه تعمل علي ايصال وحماية تلك المساعدات مع تحذيركم بأن المساس باي فرد من تلك الفرق يعتبر بمثابة افقط عليكم ارسال عشر فرق من مختلف الدول العربيه مع مساعدات انسانيه وليكن ذلك عن طريق البحر اذا تعذر دخولها عن طريق المعابر بمصر ووقتها سنقلل من عدد الشهداء بانتشار تلك الفرق عبر غزه
الحلول كثير وبسيطه اذا صدقت النيات وصحت الضمائر النائمه والميته
قد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي ولاحياءعلان حرب علي دولنا



عجين الفلاحه

حينما شعرت بانني تقدم بي العمر ، فكرت في الزواج، تلفت حولي فلم اجد من قريباتي المناسبه،
حادثت صديق لي بالعمل ، ضرب كفا بكف وصرخ في وجهي ، حرام عليك دا أنت في نعمه ، هو فيه واحد يروح للسجن برجليه ، تعجبت من كلامه ، أكمل ، يا راجل عايز أيه من الجواز وهمه

قلت له الأستقرار ، السعاده ، العفه ، الأولاد ، كلها أشياء لا تتحقق الا بالزواج ، قال في غضب صحيح اللي ايده في الميه ،،

بعد برهه سألته ان كان هذا رأيه الذي يصرح به في بيته، نظر الي بغضب وعتاب وقال البيت فيه حماتي ومراتي

قلت له وبعد ،، قال انا تعبت من عجين الفلاحه وسكت








الزهره الأخيره



أمسك بزهرته يبثها أشواقه، تساءل وهو ينظر اليها في حيره ، اتنجحين في نقل مشاعري اليها ، أم ستذبلين كالتسع والتسعين زهرة السابقه، قطع استطراده مرورها أمامه، عبرته بأبتسامه باهته، تبعها بناظريه ، ها هي الفرصه آتيه ، سيحادثها عند مرورها في طريق عودتها ، استجمع شجاعته ، حاول ترتيب كلماته ، امسك بالزهره ، أستعد للوقوف ، حانت اللحظه، أقتربت ، هب واقفا، أقتربت أكثر ، لمح بيدها ورقه تطالعها في اهتمام ، اصبحت أمامه ، هم بالكلام ، أنعقد لسانه ، عبرته في غير أكتراث، أطبق بيده علي الزهره ، تفتت بين أصابعه ، لعن خجله وتردده ، ألقي بالزهره ،أستقرت بين صويحباتها،













كعب عالي

حين تصافح عينك هذا العنوان ستبتسم ، وربما تتساءل ايها القارئ الكريم عن المعني او المقصد، وحتي لا تطول حيرتك فأنني اقول لك هذا المصطلح ( كعب عالي) قد يطلق علي الجنس (اللطيف احيانا) فنطلق اللفظ ونقصد به النساء، وقد نطلقه علي فريق كره ونقول كعبه عالي ، أي انه افضل من باقي الفرق، وكنا في زمن ما حيث كانت كلية الأداب تضم بين جدرانها نسبه اكثر
















أمنية


هدأ الضجيج بعض الشىء ،لا بد ان يغتنم الفرصه هذه الليله الوقت قد تأخر الآن ولا بد أنه قد غط فى النوم، لا اريد ان يقاسمني إياها او يظنها له كالمرات ألماضيه،إنه لا يتصور ان تكون لي لما اننى أحبها،ولكن أنى لصغير مثله ان يدرك هذا، ها هو الرجل يناوله إياها بعد ان يحجبها عن الأعين بغطاء ورقى. تسابق قدمه الأخرى، يندلف عبر الدرجات يدفع بالمفتاح يتراجع الباب أمامه ،يغلقه بعد ان يدخل بهدوء.يدخل حجرته، يلتقطها بعد ان آثر ان يرجىء خلع ملابسه حتي يفرغ منها، يفض عنها غطائها تغيرت بعض الشىء لكن لا بأس بها.يهم بها ،يمنعه صوت حماده وهو يقول، لماذا تأخرت يا جدي؟ ،سأغفر لك لأنك أحضرت لي أيس كريم،،.













الأن يا عمر،

يروي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن ابيه ابن الخطاب رضي الله عنه أنه أتي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال له والله انك لأحب الناس الي الا من نفسي ، فقال له الرسول صلي الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتي اكون احب اليه حتي من نفسه ، فرد الفاروق بلا تردد والله لأنك احب الي حتي من نفسي ، فتبسم المصطفي صلي الله عليه وسلم وهو يقول الأن يا عمر، يقصد الأن كمل ايمانك ياعمر،
فهل ساءلت نفسك اخي المسلم ؟ وهل ساءلت نفسك اختي المسلمه ؟ ان كان ايمانك قد كمل ،هل يشعر كل منا بداخله أنه يحب النبي صلي الله عليه وسلم ، وهل حبه يفوق حبنا لأنفسنا ؟ ، بل هل حبه يفوق حبنا لأباءنا وأمهاتنا ، او حتي اولادنا ، وهل حبه يفوق حبنا للذات الدنيا وشهواتها فنتركها اتباعا لسنته، او هل حبه يماثل حبنا لأصدقائنا او معارفنا ،؟؟؟


الأن يا عمر ، يجب ان نضعها نصب اعيننا جميعا ونحن نحاول التدقيق اليومي او الأسبوعي لأعمالنا وكراجعة خطواتنا ومعرفة كم اخذتنا تلك الخطوات في مسارها بعدا او قربا من الجنة والنار ،
وللحديث بقيه عن كمال الأيمان ، وكشف الحساب اليومي ،




هل أنت كامل الأيمان


سؤال قد يبدو للوهله الأولي انه بسيط ، واجابته أبسط ، لكن اذا دقق كل منا ، وحاول التعمق وايجاد جواب واضح ومقنع لهذا السؤال ، فأنه سيرتبك وقد يتراجع كثيرا عن ظنه بأنه مؤمن ، او كامل الايمان ، وللأيمان جناحان لا ينهض بدونهما ، وهما الشكر والصبر ، شكر الله سرا وعلانية ، في السراء والضراء ،والصبر والصبر له ثلاث اوجه الأول هو الصبر علي طاعة الله عز وجل ، والثاني الصبر عن معصية الله سبحانه وتعالي ، والثالث الصبر علي قدر الله وقضاءه ايا كان ،

واذا حاولنا تطبيق ما سبق علي انفسنا جميعا فالراجح اننا سنجد انفسنا وقد بدا التقصير جليا واضحا في جانب او اكثر من تلك الجوانب ، فأذا كان الشكر هو ديدن لساننا علي نعم الله عز وجل في السراء ، فقد نري انفسنا وقد تغيرت حين نصاب بالبلاء الذي هو اختبارا لقوة الأنفس وايمانها كما اخبرنا الله عز وجل في كتابه الكريم ، واذا كان الصبر وهو سبيلنا في طاعه الله والقيام بما امرنا به فأننا نجد انفسنا من الجهة الأخري لا نصبر عن اتيان بعض المعاصي ، والتي قد يترائ لنا انها هينه بسيطه وهي عند الله عظيمه ، والأمثله كثيره يكفي ما يتلفظ به اللسان طوال اليوم من السباب والنيل من اعراض الناس في أحاديثنا للتسليه والتفكه ، يكفي أستماعنا للأغاني ونسايننا انه ما اجتمع حب القرآن وحب الأغاني في جوف مؤمن ، يكفي عدم برنا بوالدينا والقيام بما يتوجب علينا نحوهما ، وقد قال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم لمن أتي يطلب التسجيل للجهاد اوالداك حيان قال نعم فقال له ففيهما فجاهد،
وأذا كان لدي ايا منا العزيمه علي الصبر عن المعصيه ، فقد نجد اخيرا من هو غير قادر علي الصبر علي تصاريف المولي جل في علاه من الأقدار وما يكتبه علينا من قضاء ، فنجدنا وقد جزعنا وتكالب علينا الحزن ، مع انه ما كان ليصبنا ما اخطأنا وما كان ليخطأنا ما اصابنا ، ولو تيقنا من ذلك لغادرنا الحزن الي غير رجعه ، قليلا من الأيمان واليقين هما الدواء الشافي للنفوس والعلاج الواقي من همزات الشياطين ونفثهم للحزن في قلوب المؤمنيين الذين تأخذهم الحياة الدنيا بعيدا عن مقتضيات الأيمان واساسياته ،
فهل نعطي لأنفسنا الفرصه مره اخري ونساءل اذا كنا فعلا كاملي الأيمان ، واذا لم نكن كذلك هل بوسعنا السعي لأكمال ما فاتنا، وطريق التوبه والأنابه مفتوح حتي تبلغ الروح الحلقوم ،
هداني الله واياكم لما فيه الخير ورزقنا الرضا وحس التفقه في دينه القويم









الحزام الأسود و،حزمني يا


في هذا الزمان لابد لك وانت مقبل علي الزواج أن تفكر بطريقه عمليه ، وتستفيد من تجارب الأخرين ، وافضل مثال علي ذلك هو ماحدث للعراق ، وقبل ان تسألني وما علاقة زواجي بما حدث للعراق اقول لك ،فالنفترض أنك اخترت زوجتك من الحاصلات علي حزام اسود في الكاراتيه، فهل تظن أن أحدا من الجيران سيتجرا علي ازعاجك ، واذا فكرت في الذهاب الي أي مكان عام هل تتصور ان يحاول ا حد التعرض لكما ، لا اظن ، وهذا ربما ما حدا بأمريكا الا تتعرض لكوريا بينما نزلت ضرب وعجن في العراق المسكين ،

واذا لم تتوافر واحده من الحاصلات علي حزام اسود للزواج فهل نلغي مشروع الزواج ، واقول لك لا سيدي الفاضل فالزواج شر لابد منه ، ولكن اذا حدث هذا فليس أمامك الا البحث عن عروسه من بين ذوات الحزام الستان ، او بمعني ادق من جماعة حزمني يا ،
وحينها ايضا ستضمن لك هذه الزيجه حماية قصوي وربما أفضل من الأولي بفضل اتصالات وعلاقات زوجة المستقبل الراقصه المصونه ، ومهما فعلت وفكرت ان تفعل فستكون بمأمن من أي شر ، او مآخذه، وستقوم علاقتها القويه والمتشعبه بحمياتك ، كما هو الحال بين اسرائيل وامريكا ، ولا تسألني ايهما الزوج وايهما الراقصه،

فقط اتبع نصيحتي إذا كنت تود أن تعيش بسعاده وأمان ، واهتف معي لصويحبات الحزام الأسود ، وحزمني ، يا،






















الأقـنـعـه

مع ايماني الكامل بأهمية التواصل عبر شبكة النت، الا انني أشعر في قرارة نفسي بأن هناك ما يلقي بظلاله علي مستخدمي هذه الشبكه ، فتنمحي الشفافيه أو لنقل يخفت ضوئها في كثير من الأحيان، ومرجع ذلك ما يوفره التعامل من خلال الشبكه من اقنعه سواء في المسمي او الجنس او التوجه والقناعات، وبرغم أن ظاهرة أرتداء الأقنعه تقل يوما بعد يوم مع النضوج الحاصل لمستخدمي النت ومحاولة الكثيرين الأفاده مما تقدمه من خدمات ، الا أن هذا لم يلغي تماما مسالب أتخاذ البعض لأقنعة الزيف في تقديم نفسه من خلال فكر وتوجه مخالف لما هو عليه أصلا ، وذلك اما بغرض التملق او الظهور حينا، او بغرض أحداث الفرقه والخلافات في احيان أخري ،ومهما كانت الحجج التي يستند اليها هؤلاء فأنني أري أن ما يحدث انما هو ظاهره مرضيه سببها أنعدام الثقه بالنفس ، وضعف الشخصيه ، وربما هو كره للأخر مهما كان ، وعدم تمني نجاحه،
ولعل عزائنا الوحيد يكمن في توازي ظاهرة أصحاب الأقنعه ، مع تواجد البعض ممن لهم القدره
علي فرض أنفسهم ونجاحهم ، بتميزهم وشفافيتهم،






ماذا لو تزوجت الدكتوره هاله؟

سرحت بخيالي بعد أن شاهدتتها تقدم أحد البرامج علي القناة الملاكي ( الحلم ) ، اغاظتني ببجاحتها منقطعة النظير ، وضحكاتها السمجه، طريقة طرح أسئلتها المستفذه، مكياجها الذي لا يليق سوي بمن هن في سن بناتها، حتي ملابسها التي تحاول التصابي من خلالها،
كل هذا اغضبني ، ايقظ بداخلي بركان الغضب علي أعلامنا الذي انساق وراء الغرب ليقدم لنا كل ما شأنه أن يفسد نسائنا ورجالنا ، كل ما من شأنه أن يهدم الكيان المسلم ويحطم الأسره في طريقه لطمس هويتنا ، وتغير ديننا الذي ارتضاه لنا المولي عز وجل،
وتأتي الطعنات من بني جلدتنا ، الذين تصوروا أنهم يجارون العصر بما يقد موه ، تصوروا أنهم بهذا قد لحقوا بقطار العولمه والتقدم من خلال برامجهم السمجه التي تدعو الي الفحش والرزيله ، وضيوفهم الذين هم غالبا من الساقطين وأنصاف المثقفين،
أقول تساءلت ونفسي الأماره بالسوء تحدثني ، ماذا لوتزوجت من تلك الدكتوره بنت سرحان وألزمتها بيتها ، فمنعتها من أفساد باق نساء الأمه ، الا ترون معي أنه حل سهل وبسيط ، لكنني تراجعت فأنا وحدي من سيدفع ثمن هذا الحل ،
سيقول قائل ومن يدريك أنها ستوافق بك زوجا ، وأخر سيقول لاتنظر الي ما ستكابده في الدنيا من جراء هذا الزواج ، فأجرك في الأخره سيكون جزيل ،
لكنني انتظر رأيكم انتم ، فماذا سيحدث لي لو تزوجت الدكتوره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يحق له ؟

سألني صديق متزوج بعفوية، تري ما هو رايك في الحب، قلت ضاحكا رائع، جميل جدا، قال ماهو ؟ وهل جربته؟ قلت ليس بعد ولكني قصدت أنك وبعد الزواج لا زلت تحب زوجتك، ضحك بصوت عالي وهو يقول لقد أخطأت فهمي ، انا أعني ، تردد ، ثم أندفعت كلماته من شفتيه ، لقد احببت فتاة أخري ، لا استطيع التفكير الا بها ، نظرت اليه ولم أنطق ، أكمل أعلم ما ستقوله ، وزوجتك ؟، لا أعرف اشعر احيانا بأنني أخونها بهذه العلاقه ، لكنني لا أستطيع ردع نفسي، لا أستطيع التوقف عن حب فتاتي ، زوجتي لم تشعر بعد ، وفتاتي أخشي أن عرفت أني متزوج أن تهجرني ، ظللت انا صامتا وهو يتكلم، أخذ يبرر ويدافع عن حبه ويكرر ، هل أنا مخطئ؟، الا يحق لي العيش بسعاده ؟ لم استطع أجابته ، كنا قد أقتربنا من منزله ، دعاني للدخول ، لم أستطع الدخول ورؤية زوجته، قال اريد أن أعرفك غدا علي فتاتي ، اعتذرت وأنا اغادر والسؤال مازال عالقا ، هل يحق له ؟









اخي الحبيب لا تخسر الدقيقه من عمرك

اخي الحبيب اختي الكريمه انكم تستطيعون ان تجمعوا في الدقيقه الأف بل عشرات الألاف ليس من الأموال بل من الحسنات ، ان الدقيقه من الزمن يمكن أن يفعل فيها خير كثير ، دقيقه واحده يمكنها ان تزيد في عمرك في عطائك في حسناتك ، دقيقه واحده تكتب في صحيفة اعمالك اذا عرفت كيف تستثمرها وتحافظ عليها ، وفيما يلي مشاريع استثماريه تستطيع إنجازها في دقيقه واحده بأذن الله :


في الدقيقه الواحده تستطيع أن تقرأ سورة الفاتحه 7 مرات ، وهذه لو حسبنا الحسنه بعشر امثالها يحصل بها بأذن الله اكثر من 98، حسنه

في الدقيقه الواحده تستطيع أن تقرأ سورة الأخلاص 2، مره ، وقراءتها مره واحده تعدل ثلث القرأن ، فاذا قرات 2، مره تعدل ختم القرأن 7 مرات ، واذا قرأت كل يوم هكذا يصبح وكأنك ختمت القرأن 24، مره في سنه

في دقيقه الواحده نستطيع ان نقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيئ قدير 2، مره ، واجرها كعتق 8 رقاب في سبيل الله من ولد اسماعيل

في الدقيقه الواحده نستطيع ان نقول سبحان الله وبحمده 1، مره ومن قال كذلك في يوم غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر

في الدقيقه الواحده نستطيع ان نقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 5، مره وهما كلمتان خفيفتان علي اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الي الرحمن


في الدقيقه الواحده نستطيع ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله اكثر من 4، مره وهي كنز من كنوز الجنه

في الدقيقه الواحده نستطيع أن تقول لا اله الا الله 5، مره وهي اعظم كلمه وهي كلمة التوحيد

في الدقيقه الواحده نستطيع ان نصلي علي النبي صلي الله عليه وسلم 5، مره فيصلي الله علينا مقابلها 5، مره لأن الصلاة الواحده بعشر امثالها

في الدقيقه الواحده نستطيع ان ترفع سماعة الهاتف وتصل رحمك ، نستطيع تقديم نصيحه ، نشفع شفاعة حسنه ، نواسي مهموما ،نميط الأذي عن الطريق
او نرفع يدينا وندعوا بما نشاء من جوامع الدعاء

فهل بعد ما ذكرنا نفرط في الدقائق ، وهل ونحن نعلم ان الحسنه تنفع يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتي الله بقلب سليم نفرط في الدقائق
وليعلم الجميع ان احب الأعمال الي الله ادومه ، وان قل

منقول بتصرف
هل الرقص حرام ؟

تساؤل ظللت أفكر فيه ليلة بطولها، ليس لأنني لا اعرف الأجابة عليه، ولكن لأنه أتي من ابنة أختي ذات الست سنوات ،
سألت في برأه حينما وجدتني احول قناة التلفاز عند مشاهدتي لأحدي الراقصات تتلوي في اسفاف، قالت هو الرقص عيب ، وقبل ان أجيب اردفت بسؤال أخر ، طيب عيب ليه ، وليه يا خالو التلفزيون بيخلي طنط ترقص فيه اذا كان عيب،
وخلال محاولتي لترتيب رد مناسب ، أنقذتني اختي من الهجوم المباغت ، نادت عليها فموعد نومها قد حل ، قبلتني الصغيره واتجهت الي سريرها،
وجلست افكر في اجابات تناسب سنها ، لكنني وجدت تساؤلات اكثر تدور براسي ، كيف ننتظر من أجيال تربت علي مشاهدة العري والتبذل ، وألانغام الراقصه المصاحبه لكل انواع الأغاني ، والراقصات الذين زاد عددهم علي عدد الساسه ببلادنا ، كيف نتظر ان يكون لنا بهؤلاء مكان تحت الشمس في هذا العالم الذي يصارع بعضه بعضا من أجل التقدم والبقاء، كيف ننتظر أن يعلو أمر هذا الدين ، وأن نحرر المسجد الأقصي ، وننتصر لديننا ودماء شهدائنا من خلال هذا الجيل،

وعدت لتساؤلات الصغيره ، هو الرقص عيب ، وودت لو كانت امامي الان ، ليس عيبا فقط لكنه حرام ، وحرام يا صغيرتي لأن ديننا يحض علي غض البصر ، وعلي صون جسد المرأه وحفظ مفاتنها ، درءا للفتن ودفعا للرزيله ،
واما لماذا يعرض التلفزيون ما يعرضه، وهو الذي كان يجب أن يكون جالبا للتسليه والتثقيف والمتع البريئه ، فهذا ما لا اعلمه بالضبط، وكأن القائمين عليه يصرون علي افساد الأذواق ومن قبلها الأخلاق، وهم يعلمون جيدا ان التلفاز اصبح من زمن بعيد أداة من ادوات التعلم والتلقي لكافة ابناء المجتمع من صغار وكبار ،


وتساءلت كم من الأطفال اصبح عندهم قناعة بأن الرقص صوره من صور الفن ، من كثرة ترديد ذلك ، وفكرت كم من هؤلاء لدي ذويهم الفطنة والوقت لتصحيح المفاهيم المغلوطه التي تصلهم عبر التلفاز، ظللت احادث نفسي طوال الليل وانا ساهم ، ثم انتبهت من حديث النفس هذا علي صوت الصغيره وهي تهزني ، قوم يا خالو علشان تصلي الفجر حاضر،













س، من الناس

ساقته ظروفه ليصبح مسؤلا عن شعب بأكمله ، لم يخطط لم يرتب ، لكن هكذا الأمور تحدث احيانا
حولته الجوقه المحيطه الي وحش كاسر لا يبالي بمقدرات شعبه، في بضع سنيين ، كثرت امواله تعاظم نفوذه ، باع نفسه ووطنه أصبح كثير السفر والمكوث بالخارج، يتوهم أنه وهو بعيد لن يقد مضجعه ، طيف الجياع والعرايا بوطنه

الظروف ذاتها جعلته مسؤلا اعلاميا كبيرا راح يجند حروفه للتملق ويحترف التسلق اكثر ، يطوع مبادئه وافكاره حسب المصلحه ، وتبعا للفائده المنتظره، وكلما امعن في اتقان النفاق علت أسهمه وراجت بضاعته الزائفة،
كل ليله يجلس وحيدا خائفا ، يستشعر البرد والألم، رغم قصره المنيف ، المشيد علي حطام آمال الكثيرين،

اقتصادي من الطراز الأول بدأ عصاميا ، ما هي الا سنوات وأصبح ممن يشار اليهم بالبنان ، اسكرته نشوة النجاح السريع تخلي عن قيمه وشعاراته غير كل مخططاته وأماله في خلق تصنيع وطني،اتجه الي الأستيراد كيف لا وهو رجل الأعمال الفذ؟ ، اقنعه غروره بأن الربح المضمون والسهل في المواد الأستهلاكيه ، زادت ثروته أضعاف خلال بضع سنوات ، وزاد معها احتقار الناس له ، واحتفاره لذاته



ضرب الزوجات

دخل علينا صديقنا المغوار منتفخ الأوداج ، يتحسس شاربه، تفحص المكان بنظره ، ثم ألقي بنفسه قريبا مني بعد ان ألقي بالسلام ،
كان الكل منهمك في الحديث ، ملت عليه سألته ما بك اليوم، هز رأسه في تعال وقال بعدين ، بعدين أحكيلك
، انفضت السهره في العاشره وغادر الكل عدا صديقي هذا الذي كنت أشعر بأنه منتشي هذه الليله أكثر من كل ليله، بعد ان اغلقت الباب وراء اخر الضيوف عدت اليه متسائلا ، فتر ثغره عن أبتسامه ، ثم راح يسرد ، لقد ضربتها اليوم ، فغرت فاهي لشعوري بعدم الفهم وسألته من ؟ قال بصوت كله فحوله ، زوجتي ، لقد أشبعتها اليوم ضربا، عدت للتساءل من جديد كيف ؟ ولماذا ؟ ، قال وهو يبتسم ويهم بأشعال سيجاره، يا سيدي أنت لا تعلم عن النساء شيئا ، الزوجه اذا لم تضرب كل فتره لن تهابك ، وستقلقك سواء بمطالبها او بشكواها،
قاطعته قائلا من أين أستقيت هذه الحماقه أيها العبقري، لم يلتفت الي سخريتي وأكمل هذه عن تجربه ، جميع رجال العائله جربوها ، وهي علاج ناجح ، ارأيت أي حالة طلاق أو فشل في عائلتي،
قلت في تعجب ، أذن انت تربط بين عدم حدوث طلاق والضرب ونسيت او تناسيت أن تلكم الزوجات لديهن أسبابهن لتحمل هذا ، قد تكون الظروف أو أولادهن أو أي شيئ أخر ، هو ما جعلهن يصبرن علي هذا الجور،
هز كتفيه في لا مبالاة وأردف يا اخي بلا فلسفه فارغه هذا علاج مجرب ، ألم تسمع في القرأن دعوة الله للرجال بتأديب النساء بالهجر والضرب ، قلت له اكمل ولا تبغو عليهن سبيلا ، وأردفت ألم تقرأ أنت في السنه المطهره كيف كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يؤدب زوجاته ، وكيف كان يأمر أصحابه إذا دعت الضروره للضرب أن يضربوهن بالسواك، ألم تستمع لأيات الله عز وجل حين تخاطب أيوب عليه السلام ( وخذ ضغثا فاضرب به ولا تحنث ) حين اقسم ان يضرب زوجته مائة سوط ، فامره الله عز وجل أن يأخذ حزمه بها مائة عود طريه ويضربها مره واحده ، أنها الرحمة الربانيه ، وأنت تحدثني بقانون الغاب ، القوي يضرب الضعيف ، لقد اخطأت يا أخي وأظنك أفشلت حياتك التي ما زالت في بدايتها ، اظن أن شيئا قد انكسر بينك وبين زوجتك ، وربما لن تستطيع اصلاحه حين مددت يدك عليها،
أبتسم صديقي في سخريه واستأذن غير مقتنع بحرف مما قلت،













يسرا أعتزلت ، يارجاله

نصحني صديق بأن أكف عن الكتابه عن هاله وعن حبيبتي وسيدتي، وأن اوجه كتاباتي توجيه يخدم ديني وأمتي ، وسألته في سذاجه ، كيف يكون هذا ، فرد وقد قطب جبينه ، يا أخي ابحث عن عناوين الفنانات والفنانيين وأرسل لهم بريد ( ايميل ) تحثهم علي الهداية والتوبه،
وقد كان ، قمت بكتابة رساله مؤثره وأعدت تنقيحها عدة مرات ، وحاولت العثور علي بعض العناويين فلم أفلح الا في ايجاد عنوان يسرا، وعلي الفور ورغم تأخر الوقت وسهري وبلا ادني تردد قمت بأرسال الرساله وأويت الي فراشي بعدها مباشرة

عندما وصلت رسالتي ابكت المسكينه ، جلست ذاهله وهي تردد آيات الوعيد والعذاب التي ضمنتها رسالتي ، وحارت وهي تردد آيات التوبه والأنابه ، لكنها في النهاية هبت واقفه وقد حزمت أمرها ، ما المانع ، أن الله غفورا رحيم ، ويقبل التوبه عن عباده ،
قامت الي الهاتف رفعت السماعه ، وفي كلمات مقتضبه أعتذرت عن أكمال تصوير الفيلم الذي كانت بصدد تصويره، ثم اكدت لمحدثها انها اعتزلت الفن وترغب في التحجب والتوبه،
أغلقت السماعه وعيناها تدمعان ، بعد برهه رفعت السماعه هاتفت أصدقائها ، وكيل أعمالها ، اعلمت الكل في صرامه وتأكيد ، ثم أتجهت الي الحمام توضئت ، أحست براحه وكأن ثقلا قد أنداح عن كاهلها، توجهت لربها ودموعها لازالت تنساب علي خديها وهي تدعو ،
قطع خشوعها صوت جرس الهاتف ، ترددت قبل لأن ترد ، لكنها قررت المواجهه ، يجب أن ترد ، اذهلها الصوت القادم عبر الهاتف، وزير الأعلام ، لم تدر بما ترد ، لكنها نطقتها ، نعم الخبر صحيح ، قررت الأعتزال والتحجب ، أكدت في نبرات قاطعه أنه قرارها ولن تتراجع عنه ، أحست بضيق ونبرات الوزير تزداد تهديدا ووعيدا ، ستندمي ، أغلقت السماعه وهي تردد لن أندم لن أندم أن الله مع الصابرين،
ظل الهاتف طوال اليوم يرن ما بين مستنكر وغاضب ومستاء وشاتم ، وهي تحاول الا تخرج عن هدوءها ، كلهم أصحاب مصلحه ، حتي وزير الثقافه بعد ما حاول التحدث بهدوء فقد أعصابه ، هددها ، توعدها ، أنتي هتخربي البلد ، انت هتكوني سبب اعتزال اخريات وهدم صرح صناعة السينما في مصر ، وهتكوني سبب في قفل بيوت كثيره ، لم ترد ، أغلق السماعه وهو يصرخ ساريك ايتها الساقطه،

عاود الهاتف رنينه ، هذه المره أشعر به وكأنه يرن في أذني ، ها أنه ليس جرس الهاتف ، أنه جرس المنبه بجواري ، أفقت من غفوتي ، وبقايا الحلم تدور براسي ، تساءلت في عجب أتري تكون أعتزلت فعلا،





أنتن الأقوي

بشري لكل النساء علي وجه البسيطه حملها تقرير صادر عن مركز البحوث الأجتماعيه بسويسرا ، وفيه استخلص الدكتور وتيني جل، نتائج مفادها أن النساء بصفه عامه هن الأقوي والأقدر علي أتخاذ قرار الأنفصال وقطع العلاقه العاطفيه ، والتقرير طبعا يشير للعلاقات خارج أطار الشرعيه والتي هي أساس أغلب العلاقات في الغرب ، ولكنه ايضا يخصص جزء من ا لدراسه لعلاقة الحب بين الرجل والمرأه بصفه عامه ،
ويقول أن الرجل لا يعرف بالضبط ما يراه عندما يقيم علاقه عاطفيه ، ايريد أثبات أنه مرغوب ، ام المتعه الحسيه ، ام مجرد أقامة علاقه ترضي غروره كرجل ، اما المرأه فهي في الغالب تعرف ما تريد بالضبط ، الغالبيه العظمي من النساء ترغب في تكوين أسره وبيت دافئ ملئ بالاولاد ، لذا فعندما لا تجد من الرجل ميل لتحقيق هذا الحلم فأنها تتحذ قرارها فورا بالأبتعاد وأنهاء العلاقه،
وهذا ما اثبتته الدراسه بحق النساء ، تري أخواتي هل هذه الدراسه تعبر عن قوة المرأه هذا المخلوق الرقيق الموصوف دوما بالضعيف أم أن قوة المرأه لا تحتاج لأثبات بمثل هذه الدراسه او غيرها،






كن أنت، وحسب

كثيرا منا في صغره كان يجيب اذا سأله شخص ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر ، يجيب ببراءه ، مهندس زي بابا ، دكتوره زي ماما، او طيار زي عمو،وهكذا ،
ورغم أهمية القدوه في حياتنا الا انني اري انه يجب أن نشجع النشئ علي أن يعيش حلمه هو ، يقول بعض علماء النفس، أن الشخص الناجح هو الذي يطمح أن يكون نفسه ، أن يحقق ذاته ، فالشخص الناجح الذي يحاول ان يكون نفسه ، لا يحده طموح الوصول الي ما وصل اليه قدوته فحسب ، بل يصل بطموحه الي أفاق بعيده ، لأنه لا يعرف حدود أمكاناته بل هو يلهث في سعيه ليصل يوما بعد يوما الي ما هو أفضل ، ويخطو خطوة في طريقه الذي لا يري له نهاية،
وذلك عكس الشخص الذي يسجنه تفكيره داخل بوتقة الآخر فهو يتمني أن يصبح ناجحا كفلان أو شخصا مشهورا كفلان ، وتتوقف ماكينة الحلم وألأبداع لديه ، بمجرد وصوله لمحطة هذا الحلم ،
وانا لا اري طريقا للأنعتاق من هذه البوتفه ، الا أن نحاول أن نكون انفسنا ، وحسب

فما رايكم انتم؟





شيئ أسمه الحب

سمعت كثيرا ، وقرأت أكثر عن تعريفات للحب، ماهيته، مفهومه ، رأي الفلاسفه والكتاب، حكايات العاشقين ، توصيف الأطباء لأنفعالات الجسد عند المحبين ، فتشت في كل ما كتب عن الحب ، العذري ، الحقيقي ، النفعي ، التبادلي ، الأناني ، الفروق بين انواعه ، ابوي ، اخوي ،عاطفي ، زوجي ، بين مفهومه في الشرق والغرب وما يحتويانه من تباين داخل كل تقسيم ، الحب في الديانات السماويه ، والوضعيه من بوذيه وكنفوشسيهوغيرها، حتي تفسير الحب طبقا للمذاهب السياسيه المختلفه،
ولم أصل لشيئ محدد ، كنت كلما وصلت لمفهوم، تغير كل شيئ بعد ذيادة اطلاعي ،
فهل الحب مشاعر فقط ، دقات قلب ، هل هو أختيار عقلاني قائم علي التوافق في كل شيئ، هل هو متعه جسديه تتحقق، ام هو مزيج من هذا كله ،
هل يساعدني احدكم ، أم تراني أنتظر حتي يدق قلبي فأصل الي ما اريد








نظرات حائره

لم يكد يمر يوما علي وصولها ، أستلقت في استسلام ، نظراتها حائره ، بدت لي عيناها زائغه ، لا تنظر الي شيئ محدد ، اربكتني نظراتها ، حاولت الأقتراب ، التحدث اليها ، لم أجد الكلمات ، اكتفيت بلمسه من يدها ، لكنها تشبثت بيدي ، راق لي الأمر ، ابتسمت لها ، لم تعر ابتسامتي التفاتا، كانت علي حالها كالتائهه ، طال انتظاري بجوارها ، اخيرا افلتت يدي، تبسمت وانا أحاول مد يدي لها ثانيا ، لم تلمسها ، حاولت التحدث ، التفتت ناحيتي منزعجه ، اكفهر وجهها ، همت بالبكاء ، لم أعرف ما علي فعله ، حملتها برفق الي أمها ، لاذت بدفء حضنها ، وبقت النظرات الحائره علي حالها،














كلام في المليان

جلست مع ابنتي نتجاذب اطراف الحديث في ليله مقمره صافيه ، قالت في براءه ، انا عايزه اتجوز طيار، قلت في دهشه ولماذا طيار بالذات، قالت ليأخذني معه في الطائره واري الدنيا كلها ، عايزه اشوف الصين ، اليابان، غابات افريقيا ، اروح امريكا، قلت ضاحكا وهل يستطيع أخذك في كل رحلاته ، قالت في ثقه مش هكون مراته يا بابا ،كتمت ضحكة وسكت

عاودت أسألتها وهي تنظر للقمرهو مفيش حد يعرف يوصل للقمر ده ، قلت ممكن بس أنت
عايزه توصلي له ليه، قالت أصل شكله حلو ، نفسي أمسكه بأيدي ، قلت لها بس القمر كبير لما
توصلي له هيكون أكبر من يديك الصغيرتين بكثير، قالت في بساطه تبقي تيجي تمسكه معايا

صمت لبرهه قبل أن أسألها نفسك تكوني ايه لما تكبري ، دكتوره ، ولا ، قاطعتني لأ يا بابا نفسي ابقي ماما ويكون عندي نونو صغير العب معاه ، تبسمت في دهشه وانا ادعوها للنوم ، وأتجه الي سريري متثائبا،






المسابح النسائيه،
الخطر القادم

سمعت مؤخرا عن اتجاه داخل بعض الدول العربيه ومنها مصر لتعميم تجربه بدأت في لبنان بأعتماد مسابح وشواطيئ للنساء فقط وتدار بواسطة النساء ،
وقد ازعجني الخبر بعد الذي سمعته وقرأته عن تلك التجربه في لبنان ،
قد يتساءل البعض لماذا وهل تنادي بالأختلاط أو هل يعجبك ما نراه من عري في بعض شواطئنا ومسابح الفنادق وما شابه ، وارد عليه من واقع ما وصلني عن تلك التجربه وما يجري في تلك الشواطيئ من تجاوزات وكشف للعورات مبالغ فيه بحجة اننا كلنا نساء وارتكاب معاصي لا حصر لها من تناول بعض المشروبات خاصة من الفتيات صغار السن والواتي يكن بعيدا عن اعين الأهل وتدخين سجائر
ومخدرات وخلافه ، اضافة الي ممارسة الرقص والغناء وعمل مسابقات للرقص بين الفتيات ، المهم وكي لا اصدم مشاعر أخواتنا بما يحدث داخل تلك الشواطئ النسائيه اقول ان هذا التستر حق اريد به باطل وهو جعل النساء والفتيات يتوهمون أنهم في حل من أي شيئ طالما انهم بعيدين عن أعين الرجال وهذا الوهم يسهل للفاسدات منهن التاثير في الأخريات بالسلب وافسادهن عن طريق دعاوي الحريه ا لتي تاخذ مداها وتنحرف به عن اصل الغرض الذي أقيمت من أجله تلك الشواطئ وبدلا من ان تكون مكانا للتستر ، تصبح تلك الأماكن مكانا للأفساد وتعليم الرزيله،
اردت أثارة هذا الموضوع لسماعي بعزم البعض علي اقامة هذا المشروع في بعض الدول المجاوره ومنها مصر ، واملي الا تطال ايدي المفسدين بناتنا ونسائنا
واللهم قد بلغت اللهم فأشهد






















قنديل الظلام

خريف في خريف طقسي النفسي، عاصفة تعتصر القلب ، عيني ملئي بالضباب ، أجاهد دمعي كي لا يسقط ، القلب حزين ، عشش الحزن بنفسي ، انطفأ قتديل الظلام ، يا وحشة الأيام ، كيف لي ببعضا من جذوات التمني ، كيف للقلب الحزين قطرات من بحر الأمل ،
كسر الفؤاد فهل لي بجابرا للكسر ، قدماي ما عادت لتحملني الي بر السلام ،
موجي العاتي بصدري كالظلام ، شمعاتي اللواتي أوقدتهن ، أطفئهن ريح العذاب ، تائه انا بين كابوسا يغمد سيفه ، وحلم عنيد ،الكلمات مبتوره ، والحروف ثكلي ، والخفافيش تزيد ،
وتعلمت أخيرا ، ان الناس يبيعون الحلم بالثمن الزهيد













حماتي، وابليس

في أحدي المقالات المنشوره في أحدي الصحف قرأت موضوع عن الزواج والشروط التي وضعها بعض المقبلين
علي الزواج فيمن يطلبها شريكة لحياته ،
واورد كاتب المقال بعض النمازج المستقاة من أستطلاع أرائهم ، لفت أنتباهي إجماع الكل تقريبا علي شرط وحيد وهو تفضيل من ليست أمها علي قيد الحياة،
أعدت قرأة المقال وألأراء ، وتعجبت لماذا كل هذا التحفظ جهة الحماة حتي قبل التعامل معها، ولماذا هذه النظره العدائيه للحماة، الا يمكن أن تكون أمي ، أو أم أحدهم هي تلك الحماة ،
لأخر ، ولماذا يتصور البعض أن الحماة دوما أبليس ، يجب الأستعاذه منها ،
شخصيا لم اجرب بعد ولا أعرف ماذا سيكون شعوري عندما يصبح لي جماة ،

ولكن أنتم، مارأيكم ، دام فضلكم!!!









يوميات

السبت
• تمر ايامي كموجات متكسره علي صخرة الملل لا تكل، تتسارع الأحداث حينا وتتباطئ أحيانا وانا بين هذه وتلك تائه تنتابني الشجون في غربه لعينه، تنادي أضلعي عليك يا وجعي الأكبر ، يا ساكنة الفؤاد ، تستلهمك حلما سرمديا يداعب جفوني الملونه بصورتك، يا شفاء القلب الملتاع،
• الأحد
• كسرابا أبديا تنسل ايامي وسنوني من بين يداي ،أحاول الأمساك بأيام عمري المتهاويه ، فلا يبقي سوي سويعات قضيناها سويا ، تاريخي يا سيدتي يبدأ من لحظة لقائنا ، ويتوقف عند الفراق، فانا وتاريخي متوقفان ألأن علي مفترق طرق الغربه ، يا حبيبتي القريبه البعيده

• الأثنين
تترادف الأسئلة تباعا، ولا جواب، أحياك عشقا ابديا ، فلماذا الفراق ، كم وكيف وأين ، ومتي القاك ، كم هي تعيسه الأيام بدونك ،كم هي هراء في هراء يتنامي الغضب بصدري مع بدايات النهار ، ويصير مساءا دما ، دمعا يغطي زهور عمري ، يشق القلب نصفين ، وينزع حقول الأمل بصدري ، يشطرني نصفين ويرمي بي في غابات الحزن،




الحب الأعمي

استمعت يوما لمحاضره كان موضوعها الحب، واستفاضت المحاضره وكانت تحمل دكتوراه في علم النفس، في شرح ماهية الحب ، وتصنيف الحب والمحبين، ومرت علي ذكر الحب الأعمي ، لكنها لم تسهب كثيرا في تلك النقطه ، دفعني ذلك أن التقيها بعد المحاضره وأناقشها في تلك النقطه،
سألتها ما هو الحب الأعمي؟
قالت الحب أنواع كما ذكرت فهناك الحب العقلاني الذي يمر للقلب عبر العقل ، فمثلا أجد في شخص معين صفات تفضلها طبيعتي ، يحدث تقارب ثم تفاهم فشرارة الحب،
ونوعا أخر تشتعل فيه شرارة الحب أولا ثم يتبع ذلك تقويم للشخصيه التي أمامك فاما يتم علاج القصور أو يحدث تراجع في المشاعروتلاشي لتلك الشراره، واما وهي الحالة التي تسأل عنها وهي الحب الأعمي وهذا يرجع الي أنه يتسبب في نوع من العمي عن عيوب الحبيب وزلاته، بل وصفاته السيئه كليا، وهذا أخطر انواع الحب نسلم فيه قيادنا لهذا الحبيب ولا نري خير الا فيما يفعل ويقول ، بل ونتوهم أننا لن نقابل من هو أفضل منه ويظل الحال كذلك حتي ينتهي الأمر اما الي الزواج والعشره فنكتشف عمق الخطأ الذي وقعنا فيه
او يحدث فراق ، ويظل شبح هذا الحبيب يطاردنا بصورته المثاليه التي نعتقدها والتي غالبا تكون خلاف الحقيقه ، فتفشل حياتنا الجديد



أحبني ولو بنصف قلب

تلقيت رساله من صديقه لي تعيش بسويسرا ، قالت عهدتك دوما صادق النصح ، وانا في أمس
الحاجه لنصيحتك ومشورتك،
عزيزي لقد دق قلبي وتعلق بشخص التحق بالعمل لدينا منذ عدة أشهر ، عن كفائته في عمله لم
أري مثله، عن أخلاقه وتدينه حدث ولا حرج
ستتساءل أذن ما المشكله ، ببساطه انه متزوج ولديه ثلاث أولاد ،يحب زوجته ومخلص لأقصي
حد ،
حين راي تقربي منه صارحني بادب بحبه وأخلاصه لزوجته وبأنها ملئ قلبه،
حاولت البعد أحتراما لمشاعره لم أستطع ، بدأت معاملته جهتي تتغير للأفضل ، عاودت الأقتراب ، صارحته بحبي له ، قال أنني متزوج ، قلت لا أريدك ان تترك زوجتك وأولادك ، فقط تزوجني ، احبني ولو بنصف قلب ،
هل اخطأت ، لا أدري لكنني لم أذهب لعملي منذ الأمس ، أشعر بأني أخطأت فما رأيك أنت!!!!!







زمن الحب

سالني صديقي الا تري اننا في زمن الحب الجميل ، نظرت اليه في دهشه وانعقد لساني ، استطرد وهو يشير الي ثنائيات الجامعه المتبعثره داخل وخارج الأسوار ، الا تري يا صديقي ، اكان في ايامكم حب ورومنسيه كالتي تشاهدها الأن ، أزددت حنقا وهممت بالرد لكنني تريثت فأنا أعلم رقة مشاعر صديقي الشاب ورومنسيته المفرطه أغمض عينيه وهو يهمس ياه كم هي الحياة حلوه حين تتقاسمها مع شريك ، كم تهون الدنيا ومشاكلها و،
قاطعته يا صديقي العزيز لا أختلف معك الحب جميل بل رائع وهو يغير الدنيا بعيني صاحبه ولكن اأنت تري فيما هو أمامنا حبا انها مراهقه شبق للأخر في مجتمع بعدما كان منغلق كليا أصبح منفتح كليا واكثر من منفتح ، هل تري في الزواج العرفي الذي انتشر مؤخرا بين الشباب معني للحب ، لا أعتقد انه نداء الجسد والجرأه التي اغتالت الحياء في البنات والرجوله وتحمل المسؤليه في الشباب ، هل تري في تشابك الأيدي حبا بل وفي الأوضاع التي نراهم عليها الأن بغيرخجل حب ، اهذا هو الحب يا صديقي الحب أسمي وارقي من هذا الرخص والبزاءه التي عليها هؤلاء الحب غيره علي شرف الحبيب ، الحب ايثار ، مناجاة في الليل لطيف حبيبك ، حتي ولو أتهمتني بأني رجعي ومتخلف لكنني اؤمن بأننا في زمن غريب تسمي فيه الأشياء بغير أسمائها ، ونفض نفض و خليك روش يا بيئه وغيرها من المقولات الدخيله علينا ، هز كتفه في غير أقتناع واشار الي ثنائي متلاصقين وهو يقول شوف والله عصافير ، تركته وهو يمعن النظر اليهم في أعجاب وعبرت الي الطريق الأخر،

انا وانت واللمبي

لم أهوي يوما السينما ولا أذكر أنني دخلت دارا للسينما غير مره واحده علي سبيل الأستكشاف في بدايات شبابي، لكنني اعشق القراءه حتي ولو كانت عن السينما وخصوصا كتابات النقادالتي تتعرض بالتحليل للنصوص والمعالجه وما شابه ،
وقد شدني مؤخرا مقالين متعارضين عن فيلم اللمبي في جريده رصينه ، الأول يدافع بأستماته عن الفكره وبساطة تقديمها في شكل كوميدي ، والثاني يهاجم بضراوه كل من شارك بجهد في هذا الفيلم وبعد القراءه المتأنيه للمقالين خلصت الي حقيقه مفادها أننا أنا وأنت وأنت تائهين لا هدف لدينا ، لا مثل ولا قدوه ، نعيش في فراغ فكري ، صنعه أعدائنا من خلال إعلامنا ليوميتوا الحمية والغيره فينا ، نحن من وراء هذا الأعلام أصبحنا فارغين ، يبهرنا الأعلام بهنيدي ، وموجة الضحك أو ناديه وفيفي وموجة العري ، ونحن نطالع مفغوري الأفواه كمستقبلين بغير إعمال للفكر فيما يقدم ، فهنيئا للمبي بملاينه العشرين ، وهنيئا لنا نحن بأعلامنا المسيس داخليا وخارجيا ،
ويا تري انت شفت اللمبي!!!!!!!!




تتجوزيني

قلت يوما لطفلة صديقي ابنة الخمس سنيين وانا أداعبها تتجوزيني ؟
قطبت ما بين حاجبيها ووضعت يدها فوق جبينها في حركه مصطنعه مكتسبه من أفلام السينما وقالت أفكر يا عمو ، تبسمت وانا اقول في أصرار بس انا مستعجل فكري بسرعه ، هزت رأسها وقالت ماشي موافقه يا عمو بس يا تري عندك شقه ، قلت طبعا ،قالت والعربيه قلت هشتري واحده ، قالت وعندك دش والا لأ في الشقه أصل لازم اتفرج علي الكرتون كل يوم ، قلت باسما طبعا هو فيه حد يقدر يعيش من غير دش النهارده ،
انتهي حديثنا لكنني حين غادرت عائدا ظللت أفكر في هذا الجيل وكيف كنا نحن حتي الأولاد منا تحمر وجوهنا خجلا حين يذكر الزواج أمامنا ، بل ولم نكن نجرؤ علي مجالسة الكبار اذا تطرقوا الي مواضيع كهذه ، تساءلت هل الزمن تغير هل نحنا الذين قصرنا في تربية أولادنا ، هل للفضائيات دخل أم أن
كل هذا تضافر ليخلق لنا هذا الجيل ، جيل لا أقول مشوه فكريا وانما هو جيل بابا اوبح وبابا فين وكمننا
ولا عزاء ، للجميع





خالتي فرنسا


مقدمه
يوما سئل عبد الله الأحمر رئيس المجلس النيابي اليمني من أحدي العضوات بالمجلس عن حقوق المرأه، فأستهجن السؤال ورد في استهزاء، حق المرأه تأخذه في البيت!!!


حاشيه
كنت وأنا صغير لا اعرف عن فرنسا سوي أنها تلك المرأه الفارعة الطول ذات الصوت العالي التي كانت تبيع لنا المثلجات علي شواطئ الأسكندريه بمنطقة بحري ، وكنا نناديها بخالتي فرنسا ، وكانت علي علو صوتها وقامتها الفارهه ، مغلوبه علي أمرها معنا لا تأخذ حقا ولا باطلا وكنا نظفر عليها بشقاوتنا ،

كان هذا الأسم ( فرنسا) شائعا لفتره في بلدتي ، ولشد ما كانت دهشتي حين ولجت المدرسه وتعلمت ان فرنسا هذه هي أحدي الدول التي يقال لها الدول العظمي، وعلمت فيما بعد أنها من الدول دائمة العضويه في مجلس الأمن ، وتعلمت أخيرا انها لا تختلف كثيرا عن خالتي فرنسا ، فكلتاهما صوتها عالي ، وكلتاهما لها نفس الأسم ، وكلتاهماايضا مغلوبه علي أمرها،

خاتمه
تساءلت في حيره أين الصياح وأين النباح الذي كانت فرنسا تملأ به الدنيا عن طريق ساستها وزعمائها قبل ضرب العراق؟ وأين المواقف والتحذيرات التي كانت تصدر ، ؟ بل واين أثار ذلك الأعتراض من يوم أنتهاء الضربات وحتي يومنا هذا، أم ان هذا كله ذاب مع ذوبان أول قالب زبده فرنسي تم أعادته علي السفن الفرنسيه من الموانئ الأمريكيه؟

مجرد سؤال ، ورد بخاطري وأنا أتذكر خالتي فرنسا المغلوبه علي أمرها،


















قالت أحبك ، فماذا أفعل ، ؟

في ليله ليلاء ،كنت نائما أحلم بأنني قد فزت بالمليون في البرنامج الشهير ، وتزوجت بملكة جمال العالم ، وذهبت لقضاء شهر العسل بدوله عربيه ديمقراطيه،

وفجاءه قطع حلمي صوت جرس التليفون ، رفعت السماعه في ضيق وانا نصف نائم ، جائني صوت صديقا لي وهو يردد فرحا ، قالت لي احبك ، قالت أحبك ، فماذا أفعل ، ايه رأيك كيف ارد عليها،؟
قاطعته غاضبا ، يا شيخ حرام عليك تقومني من عز النوم ومن الحلم الجميل اللي كنت باحلمه علشان قالت لك بحبك ، أحتبس صوت صديقي أندهاشا ، أكملت بعد أن أستفقت قليلا وبعدين هي مين دي ياأخي،
رد صديقي بسرعه البنت اللي حكيت لك عنها اللي أتعرفت عليها في النت السنه اللي فاتت،
فكرت ان أضع السماعه وأعاود النوملعلي أكمل الحلم!!!
لكن صديقي تابع في حماسه جعلتني أتراجع أحتراما لصداقتنا ، قلت له والمطلوب ، قال رايك أتصرف ازاي ، انا فعلا بأحبها ، ولكني كنت خايف أتكلم تقطع معايا ،

قلت له يعن أنت بتحبها وهي بتحبك شفوي كده من غير ما تشوفو بعض ،رد بسرعه أزاي انا أتعرفت عليها من خلال الشات كل حاجه قولتلها عليها عن نفسي وعيلتي وهي كذالك ، دي بنت محترمه جدا،تنهدت قائلا طيب ممكن تسيبني افكر ، والصباح رباح ، أغلقت السماعه ولم أستطع أن أغلق عيناي ، ظللت افكر وحتي هذه اللحظه فيما عساي أن أقول لصديقي فهل من معاون
























كامب ديفيد... هذا الصداع المزمن

حين وقف الرئيس الراحل ليعلن عن نيته زيارة اسرائيل تصور الكثيرين من العقلاء انها مجرد فرقعه إعلاميه مما كان يهواها الرئيس خاصة بعدما أحاط به شرزمه من المنتفعين وأصبحو بطانة السوء التي هيئت له كما هيئت زمره سابقه لسلفه أنه الزعيم الملهم الذي لا يخطئ ، لكنه مضي في ما أعتبره مصلحة شعبه وتوالت الأيام وتوقع مصر ممثله في شخصه أتفاقيه كامب ديفيد ( المشؤمه ) ولسنا هنا بصدد الحديث عنها وعن أثارها المحبطه وما سببته من تنازلات كثيره لم ولن نفهم لماذا نحن كدوله وكنظام مصرين علي تقديمها إلي وقتنا هذا برضا وتسليم ، انما ما اري اننا بحاجه لفهمه الان هو بنود هذه الاتفاقيه وملحقاتها السريه التي أنا علي يقين من وجودها ، أما لماذا أنا علي يقين لأنه ليس هناك من عاقل يتصور كم الألتزام من قبل النظام بهذه الاتفاقيه دون أن توجد شروط مجحفه ومقيده لاي تصرف بحق مصر في حال مخالفاتها لتلك الشروط ، خاصة وإن هذه الاتفاقيه تمت مع عدو لم يعترف يوما بقرارات او يحترم إتفاقيات أو هيئات أو مواثيق دوليه ، وليس لديه نيه للألتزام بأي مبادئ ، فما بالنا نحن نتمسك بالهوان ونلتزم جانب التنفيذ الحرفي ، ونتنازل عن أبسط الحقوق وأيسرها
أليس من حقنا كشعب فرضت عليه تلك الأتفاقيه أن نعرف ، وأن نقيم قرارات أتخذت بحق بلدنا دون أن نناقشها أو نوافق عليها ، أليس من حقنا بعد كل تلك السنوات من الأهدار والتنازل والهوان أن نتطلع علي مسودات كانت خافيه أو شروط قصد إخفائها ، لعلنا نلتمس العذر للقياده الحاليه جزئيا لانها غير مسؤله بشكل مباشر عن ما تم الإتفاق عليه قبل مجيئها لسدة الحكم ، ولكننا وقتها ربما نجد حلا لهذا الصداع المسمي كامب ديفيد بكل ما تحمله تلك الأتفاقيه من ذل وهوان وبكل ما تحويه من بنود إستسلام لا سلام ، يا سادة نحن في حل من هذه الأتفاقيه ونحن قادرون علي تحمل مغبة نقضها ، يا سادة تجوع الحره ولا تاكل بثدييها ، هكذا علمنا الأجداد ، وهكذا عرفنا النخوه والإباء ، لينظر احدكم إلي ما وصلنا إليه رغم تطبيقنا الحرفي للظاهر والمخفي من بنود تلك المعاهده المشؤومه ، وليخبرني احدكم أهناك أسوأ مما وصلنا إليه ، وما كان يمكن أن يحدث لو رفضنا الإنصياع لبنود الإتفاقيه ، أظن انه ليس من المنطقي وصولنا لأسوء مما وصلنا إليه علي اسوأ الاحوال والأفتراضات
نحن لا نطلب لبن العصفور ياساده ، فقط اطلعونا واشركونا معكم نحن شببنا عن الطوق واصبحنا شعب راشد ، فلا تهلعوا ولا تجزعوا فلسنا بحاجه اليوم لأولياء لأمرنا نحن نستطيع أن نقرر مصلحتنا ونستطيع أن نخبركم اليوم ما هو الأفضل لنا ولبلدنا ، ونحن قادرون علي تحمل كل التبعات فقط أرفعوا ايديكم عنا ووصايتكم عن كاهلنا
نحن لا نريد التطبيع ولا نريد أن يذهب الغاز إليهم ليحرقوا به أخواننا ويقتلوهم ، ولا نريد أن نتاجر معهم ولا أن نصدر لهم او نستورد منهم ، نحن نريد ان يعرفوا انهم ما زالوا أعدائنا وسيظلون ونريد أن نتحكم في ارضنا كيفما شئنا فنضع جنودنا في سيناء وجيشنا بكامل عتاده علي حدودنا ، لا نريد أن نصبح ونحن قد غدرنا منهم لأننا صدقنا أنهم جيران وأولاد عمومه ، أو صدقنا أنهم حين يستشعرون قوتهم لن يعاودو الكره بأعتدائهم علي أرضنا وقتل أولادنا ، لا نريد أن ننتظر ، إن الأمه تصبح ذليله لا قيمة لها ولا لأبنائها حين ترضى بأن يتحكم بها وبمقدراتها أعدائها ، حين تتنازل عن كرامتها وسيادتها علي اجزاء من أرضها وهي واهمه بأن الارض ارضها والغاز غازها ، والحقيقه غير ذلك علي ارض الواقع فلا نحن بقادرين علي السيطره الفعليه علي سيناء ولا نحن بقادرين علي منع تصدير الغاز وشتي المنتجات لأعدائنا ليتقوا بها علي ابناء جلدتنا اليوم وعلينا في الغد ، يا سادة اذكركم بالتاريخ وهو لن يرحمكم ، وإذا بقيتم مصرين علي مواقفكم لإاظن اننا لن نبقي مكتوفي الأيدي وسينهض الشرفاء من ابناء الامه لتصحيح الأوضاع ولو بالقوه ، وسطر تاريخ اخر يحمل علامات الشرف والعزه لامة كان ديدنها هذا علي مر التاريخ ، ولتذهبوا انتم بخزيكم وعاركم إلي مكانكم الصحيح مزبلة التاريخ














الحـــــــــــــرام

ونحن نخطو نحو بداياتشهر رمضان الكريم ... تزدحم الأسئله برؤسنا ويأتي علي رأسها نفس السؤال الذي نكرره كل عام علي انفسنا - ما هو الحرام ؟
هل هو مطالعة القنوات الفضائيه بغثها وعريها ونغماتها ونحن متمددين سواء كنا قد أفطرنا أم مازلنا صائمين ( ونسلي صيامنا ) ؟
هل هو الكذب والغش والتمارض والتغيب والتكاسل عن العمل ؟
أم هل هو الغيبه والنميمه والسكوت عن الحق ( والدنيا صيام ) ؟
هل الحرام شيئ محدد إذا تلافينا فعله نكون قد نجونا ؟
هل الحرام كل ماسبق وفقط..؟
ربما لم يتعب اي منا نفسه بالسؤال أو البحث عن إجابه او حتي محاولة تحديد كنه الحرام
إنما المهم إننا نعلم أولادنا ألا يفعلوا الحرام !!!! طيب ما هو ؟
ودي الطامه لأننا نجيب بسذاجه لا تكذبي علشان حرام
لا تسرق علشان حرام
وبعد ذلك يكبر الولد أو البنت وهو متخيل إن الحرام بهذه البساطه
الحرام شرعا هو مجموعة أفعال وأقوال نهي عن إتيانها الشرع لحكمه وهي أفعال وأقوال تغضب المولي عز وجل وتنزل سخطه علي مرتكبها قولا او فعلا
سيقول قائل حيرتنا !!
لا حيره هنا
الامر ببساطه شديده هو التمسك بتعاليم ديننا الحنيف العوده إلي أصول الدين ودراسة فروعه وتعلم أحكام الدين المنظمه لحياتنا الدنيويه ببساطة تجعل من كل ما نفعل ، عبادة نبتغي بها وجه المولي عز وجل ( ألم يخبرنا الرسول صلي الله علي وسلم أن في بضع الرجل أجر – حتي وهو يقضي وتره له أجر، وفي اللقمه تضعها في فم زوجتك أجر- علي بساطة الفعل لكن المهم هو الأحتساب)
فليكن عملنا كله لله وفي الله
نشرب فنسمي ( ذكر الله ) ثم نحمد الله
يطلب منا تقرير في العمل فنخلص في إعداده لوجه الله
نشتري لعبه لطفلنا نبتغي بها زرع الفرحه بقلبه إبتغاء لمرضاة الله أوننفق علي أبناءنا في سبيل الله ولوجه الله
نضع اللقمه في فم زوجتنا نبتغي رضاء الله برضائها وسعادتها بالحنو والعطف
نربت علي كتف زوجنا المتعب ألفة وموده لوجه الله
نضع جنبنا لنستريح فنذكر الله وندعو
نحدد قنوات هادفه ودينيه علي الفضائيات وبرامج دعويه تعلمنا وتهدينا
حين تصبح حياتنا كلها لوجه الله
نكون قد أبتعدنا عن الحرام
وحينها فقط نستطيع أن نعرف حلاوة ما نعايشة ونتلذذ بعيش حياتنا
ونتعلم كيف وماذا يعني الحرام ؟



أنثي …..وحسب

اننا معشر الرجال نخطئ أكبر خطأ حين لا نري هذا الكيان الرائع المسمى بالأنثي بعين الصواب ، فهذا الكيان الرائع وتلك الكتله من المشاعر والرقه والحنان ورهافة الحس يجب أن ينظر إليها بمنأي عن الجسد الفتان الذي صيغت فيه من لدن مبدع الخلق والذي أحسن كل شيئ خلقه ، هذا لأن جزء الجسد بتفاصيله التي أبدع كثيرين في وصفها إنما هو جزء يسير مكمل لجمال أنثوي آخاذ ينبع من كون الأنثي أنثي وحسب ، بما أفاض الله عليها من نعم تتمثل في رقة المشاعر ورهافتها ، وفيض الحنان ، وصدق المحبه ، وعذوبة السريره ، وكمال الوفاء،
الأنثي بطبيعتها تتدفق حنانا ، وتتسامق رقة ، , هي إن لم تخالط من الذكور الكثير تبقي علي حالها ، المشكله هي في أختلاطها بعالم الذكور سواء أكانو اخوه أو في مجال العمل كما يحدث كثيرا ، وهي لشدة شفافيتها ونصاعة صفحتها ، تتطبع سريعا بطباع الذكور وتفقد الكثير من مقومات تميزها فتضحي بين بين ، فلا هي حافظت علي قدر العذوبه الذي يتفجر من قلبها ونفسها الرقيقه ولا هي أصبحت كالرجال في عنفوانهم وشدة بأسهم ، كثيرا ما نشاهد أثر هذا التمزق النفسي في بكاء إحداهن لعدم قدرتها علي إمتلاك زمام الامر كله بما يتماشي وطبيعتها ، وعدم قدرتها علي التكيف مع هذا الوضع الذي وجدت نفسها فيه رغما عنها .
قد يقول قائل ولما تتجاهل تلك النمازج التي فاقت في عنفها وكيدها الرجال بمراحل ، وأرد ببساطه إنها نمازج لشواذ القاعده ، ولو دققنا البحث لوجدنها في الغالب نتاج لظلم عالم الذكور وما جنته أيدهم وجلبته من وبال عليهم وعلي الأقربين من نسائهم ، والذي لا يستطيع أن يميز ما في الأنثي من جمال ولا يقدر علي الشعور بالرقة النابعه من نفسها ، أو يتفاعل مع كم الحب الذي تستطيعه الأنثي ، فهو أنسان قد فقد الكثير من مقومات إنسانيته ، وجنح إلي عالم الجمادات أن لم نقل أنه قد سلك دروب الحيوانات بميله إلي إعتبار الأنثي جسد ، وكيان مادي يخاطب الشهوة فيه ليس إلا.
وانا هنا لا أتجني ولست متحيزا ، ولكني وبصدق أشعر بكم الغرور الذي يجتاح معشر الرجال ، وفوقيتهم في التعامل مع شقائقهم ، فكما علمنا ديننا الحنيف علي لسان رسوله الصادق الامين أن النساء شقائق الرجال ، لكن كثيرين يتجاهلون هذا المعني ، بل ويتجاهلون كونهم وأن تميزوا ببعض الخصال بفضل الله فإن النساء تميزن من قبل العادل الحكيم بخصال هي الأفضل والارقى في عالمنا الإنساني ، من منا ينكر أن حنان الانثي هو أضعاف ما لدي الرجل من حنان ، ورقتها هي صنوا وجودها ، من منا يستطيع ان ينكر قدر الحب والدفء الذي تكنه أي أنثي سواء لأبيها أو أبنها أو أخيها أو حبيبها وزوجها ، من منا يستطيع أن ينافس أنثي مجال العطاء وصدق المشاعر والإخلاص،
لست هنا لأتحدث عن جمال الأنثي وإن كنت أعرف أن الكثيرات يتمنين أن اتحدث عن الحسن والجمال ، وأن استفيض في ذكر القوام الممشوق ، والشعر الحرير ، والعينين الناعستين ، والشفاه الشهيه كحبات كرز ، وهذا هو المأخذ الوحيد علي الإناث فهم يتوقون دوما لتذكيرهم بحسنهن وجمالهن ، ولا يكتفون من كلمات الحب ، حتي إن، بعض الفلاسفه كتب أن الأنثي تتمني لو تسمع كلمة أحبك وأنت تقبلها ، وكم تكون الأنثى أية أنثي سعيده وهي تسمع كلام الغزل والاعجاب حتى ولو لم يكن صدقا ، وحتي لو وصفت ماهو بعيدا عن أوصافها الحسيه ، وكأني بالمثل الشعبي الذي يقول ( الحلو ما يكملش ) فلولا هه الهنه لما وجدنا للأنثي من عيب ، وذلك مقارنة بعالم الرجال بعنفه وقسوته وعقلانتيه التي تفقد المشاعر الكثير من تلقائيتها وعذوبتها في عالم الأنثى.
























التجذر والتأصيل في الخطاب المصري

أعجب ومعي البعض حينما يتم الحديث عن أي أنجاز مصري او شخصيه مصريه فذه ويطلق لفظ الفراعنه او الفرعون للتمييز
فما الداعي لذلك وهل توقفت جذورنا عند الفراعنه ؟ ، وهم من المنظور الديني كفره ملعونيين ، أما إذا نظرنا من منظور التقدم الذي أحدثوه في المجالات العلميه الهندسيه منها والطبيه والفلكيه ، فقد نجد أن العصر الاسلامي ومرورا بعصر محمد علي ومشروع النهضه ووصولا للعصر الحديث وما مثله رواد التنويرفي شتي المجالات العلميه والأدبيه والطبيه والفلكيه ، أقول قد نجد أننا بحاجه لتأصيل إنتمائنا لكافة تلك الحقب ، ولا داعي للتجذر والأدعاء بأننا فراعنة فقط.
فبرغم ما لهم من عظمة ، فإن إسقاط الاسم - وهو عمل غربي بحت- تم تصديره لنا عبر ثقافات الغرب ، يوحي بأن عظمتنا كأمه تتوقف عند ماخلفوه أجدادنا ، وهذا ليس عدلا ، فقد فاق ما قدمناه للإنسانيه بكثير ما يحاولون إلصاقه بنا ، والمشكله إننا ننساق وراء الكلمه ويبهرنا الوصف ، الفرااعنه ، وكأننا تراث عفا عليه الزمان، والداعي للأسف إننا كمثقفين ، تستهوينا الكلمه ويتم تسويقها عبر الكتابات المختلفه ، وهذا خطأ إذ أن المتلقي يرسخ في داخله المعني خاصة إذا كان من قلم واع مثقف، والخلاصه إننا يجب علينا كنخب مثقفه أن نحاول إصلاح المفهوم ، وأن نعتز بكوننا من الأمم التي قدمت ولا زالت تقدم للبشريه الكثير، ولا نرمي بكل ثقلنا وراء الدعاوي الداعيه لحصر عظمتنا كشعب في كوننا فراعنه ، بل نظهر للعالم أننا شعب ذو ثقافه متأصله عبر عصور عدة آثر وتآثر بالمعطيات الأنسانيه في كافة العلوم والثقافات ، ولم يتوقف عطائه يوما عند حقبه ما كالفرعونيه أو غيرها بل أمتد وسيمتد مشاركا في تقدم الأنسانيه ورقيها الي أن يرث الله الأرض ومن عليها،

الدروه


في بداية الثمانينات كان لنا صالون أدبي في الاسكندريه كنت وقتها أحبو في بداية مشواري مع القلم ( وأظنني لازلت ) وكنت أجلس مشدوها أمام فطاحل الأدب السكندري الأنصاري والسمره الشعراء الافاضل ورغم أنني لست بشاعر فقد تعلمت علي أيديهما الكثير
لكن سعادتي كانت تزيد حين يشرفنا أحد كتاب القصه أو حين تتمحور الندوه حول أحد الاعمال القصصيه لأنه الفن الذي ادعي انني أجيده او علي الاقل أعشقه... وقد كان فيما بيننا أديب سكندري طاعن في السن يدعي عبد المنعم كراويه ( إن لم تخني الذاكره في الاسم الاول ) وقد خرج علينا بتحفة قصصيه رائعه أبهرتنا جميعا بعنوان ( الدروه ) التي أتخذت من أسمها عنوان لمقالي هنا وأحببت وفاءا أن أذكر صاحب المصطلح الذي لامس مسامعي للمره الاولي منه وقد كان الصالون الادبي والذي كان ينعقد أسبوعيا يتطلب من صاحب العمل أن يقرأه بنفسه وكأني لازلت أستمع لصوته الأجش يرن في أذناي...

المهم هو أن صديقنا هذا كان يعتز بقصته هذه كثيرا خاصة وهي قصة رمزيه بها من الاسقاطات الكثير وقد كانت في تلك الحقبه للقصص الرمزيه الكعب العالي .. أما القصة فقد كانت عن محولجي ( الذي يعمل علي تحويل خطوط القطار في التقاطعات ) وحجرته التي شيدها بجوار قضبان السكك الحديديه من عيدان خشبيه وأطلق عليها الدروه بلهجته البسيطه فهي ليست بحجره بل كما يستشعرها هي دروه تداريه عن أعين الناس وقد أستخدمها كمأوي يعيش ويعمل فيها ... وبمرور الوقت أصبحت تلك الدروه التي لا يغادرها إلا نادرا هي عالمه .. كل دنيته وهي علي ضيقها أتسعت لاحلامه البسيطه واحتوته حتي أنه أصبح لا يقدر علي مغادرتها .. فقد أصبحت جزء منه أو أصبح هو جزء منها .. في إسقاط علي واقع قد يصادفنا وحالات مماثله قد تعترينا ..

وبعد قد يصيح أحدكم وماذا بعد ؟ ولما اقحمنا في قصته تلك واتعبنا معه في كل تلك المقدمه الطويله ...
وأستميحكم عذرا لأنني ما قصدت الاطاله لكني رأيت أن حالنا مع النت يشابه حال صاحبنا هذا دروته ... أليس كل منا له دروته أليس الويب بفساحة مجالاته إلا دروه لنا جميعا نتخفي خلف جدارها من معطيات قاسيه حولنا ... والبعض منا أصبحت صفحات النت هي ملاذه الذي لا يفارقه وعالمه الذي تشكل كما يريد ودروته التي نسجها علي قياسه وأقنع ذاته بأنها هي كل ما قد يحتاجه ... ألسنا جميعا نتواري خلف تلك الدروه... كل بحسب رغبته فمن يجعل لها نافذه ومن يغلقها علي نفسه بالكامل ومن يراوح بينها وبين أشياء أخري .. ومن يجعلها عالمه الذي أصبح لا يستطيع فراقه أو الفكاك منه ... وقبل كل هذا هي دروه من نوع خاص تتيح لصاحبها التخفي كيفما شاء .. وإظهار ما يريد اظهاره وفقط ...

المهم إنه يجب علينا ألا نصير في النهايه مثل بطل القصه أي لا نتحد ونتعلق بدروتنا فيصبح الفكاك منها بمثابة النهايه .. وتكبلنا بإرادتنا فتصبح الدائرة التي ندور في فلكها دون أن تري أعيننا أي جديد او ننفلت من تأثيرها ...كما وإن المبالغه في تحصين تلك الدروه تأتي بتأثيرات عكسيه علي صاحبها وتعزله عن متغيرات كان من الممكن أن تطور ذاته وتفتح أمامه الكثير من نوافذ المعرفه الإنسانيه والخبرات التراكميه التي لا تتأتي إلا من خلال الخروج والتفاعل والاحتكاك ... فإذا أصر كل منا أن يجعل لنفسة دروه يحتمي خلفها ويعيش في فلكها فليحرص أن يجعل لها الكثير من النوافذ ... وأن يوسع مساحتها قدر المستطاع.. أو ليحاول الخروج من آن لاخر من فلكها ليستنشق هواء مختلفا ويعانق أوجه جديده ... فلا تصبح الدروه عالمه الوحيد.
























ما أيسر أن تقول أحبك

من اليسير علي أيا كان أن يتفوه بتلك الأحرف وأن يحاول أقناعك بصدق ما يقول ... بل ومن المثير للسخريه أن السامع لتلك الكلمه يحاول أن يصدقها في احيان كثيره برغم إنه قد يكون علي يقين من عدم صدقها..
وفي عصرنا هذه استهلكت تلك الكلمه او لنقل استهلك معناها بشكل فظ ... وأصبحت مجرد أحرف مرصوصه لا تعني في كثيرا من الأحيان ما تعنيه بحق
أثارني لكتابة هذا الموضوع مشهد لمطربين يتغنون بحب رسول الله صلي الله عليه وسلم ,,, وتعجبت من هؤلاء ايما تعجب أذا كانو صادقين في دعواهم تلك بحبه ألم يجدو غير الطرب والموسيقي ليعبروا عن حبهم لسيدنا ونبينا رسول الله الذي نهي عن إتخاذ المزامير وحرم الموسيقي ولم يحل في الاعراس الا الدف .. ألم يجدو من سنته شيئا يتبعوه فيه ليحققو تلك المحبه المزعومه ؟ أم ان بساطة ادعاء الحب صورت لهم انهم قادرين علي ايهامنا بحبه .
سهل جدا أن تدعي حب عملك ... ولكن ألم تسأل نفسك لما لم تنجح فيه حتي الأن ؟.... لما لم تحقق ما كنت تصبو إليه؟ هل الحب مجرد كلمه أم اعتقاد يصدقه عمل وإخلاص نيه يتبعه نهج وخطة تنفذ..
أستهلكت معان هذه الكلمه أيضا علي مستوي العلاقات الشخصيه .. وأتعجب حين يترامي إلي سمعي حديث شخص علي الهاتف وهو يكرر لمحدثه او لمحدثته حبيب قلبي .. شكرا حبيبي .. تسلم حبيب عيني.. وكأنها لزمه يكررها بلا وعي ولا تقدير لمعني من أجل وأرقي المعاني..
قد يقول قائل وما ضرك انت ؟ دع من يقول يقول ... لكني أجيبه أننا حين تهاوننا في الكثير من الاشياء والمعان التي ظننا إنها بسيطه صرنا لما صرنا إليه ورغم بساطة ما اناقشه هنا إلا إنه ( علي الأقل من وجهة نظري ) من الامور الهامه .. لأننا إذا أغفلنا مناقشة الصدق في مشاعرنا ولم نتوقف للحظه عن نزيف المعاني الذي نمارسه سننحدر بأخلاقنا أكثر وأكثر .. نحن حين نراعي الله في تلك الكلمه ولا تخرج إلا لمن نستشعر نحوه فعلا بالحب نكون أولا صادقين مع أنفسنا .. وثانيا يسشتعر المتلقي لها انها إنما خرجت من القلب وليس من اللسان ... وحين يحدث هذا فيكون حبنا لله وفي الله ربما نري وقتها عوده أخلاق راقيه أظننا جميعا أفتقدناها ونحن نساير عصرنا في سرعته وفي كذبه












أنا وليلي في زاوية المكان
أحسست بذفيرها يلثم وجهي ... تراجعت قليلا ... لاحت فوق الوجه إبتسامه شاحبه ... إهتزت الشفاة لكن
الحروف تعثرت .. فساد الصمت من جديد ... قفز سؤالا من عينيها ... لكن الصمت كان يراوح في هدوء ... هبت نسمة خفيفه ظننت إنها قد تحرك الساكن منا ... تململت في جلستي ... تنهدت وهي تشبك اصابعها خلف رأسها ... قفز بخاطري خوف ... ماذا لو بقينا عمرنا هكذ ا.... تحايلت علي الأحرف ... أرتسمت علي وجهها لهفة الإنتظار ... خرجت حروفي مبعثره ... رمقتني بعينيها الحالمتين ... تستجدي الفهم ... أعدت أحرفي وانا أحاول ترتيبها... تبسمت ونظرت إلي الأرض .... بسيطه هي كما عهدتها دوما ... حالمه كنسمة ربيعيه ... رقيقه كزهرة توليب بريه... صافيه كجدول رقراق ... عاصفة إستوائيه إذا تمكلتها الغيره ... بركانا ثائرا حين تلوح علي الأفق أنثي ... لم ترد ... وقد بعثرت بين يديها ( لماذا ؟ وكيف ؟) ربما هي فعلا لا تدري ... وربما جمالها ينبع من جهلها بكيف ولماذا ... لم تنبت ببنت كلمة ... لكنني رأيت حيرتها كأنها جواب لأسئلتي تنطق قسمات وجهها بعفويه ... أنا هكذا !! لا أدري لما ؟... صدقني ... جادلت نفسي مره وأقنعتني بإن سر جمالها هو ذاك ... همست بأسئلتي الحيرى علي بابها . .. ماذا نعشق ؟ أرتجف الجسد الفتان وهي تضم يديها وتحلق بالنظر بعيدا ... ردت أرواح تتعانق ... وتصدقها بدفء الأبدان ... ضمت شفتيها بحيره ... وهي تتمتم عجبا لك ... ألا يرضيك سعادة قلبك ... لما تبحر في المجهول ... لما تبحث عن كل تفاصيل الصوره ... فلنأخذ منها الجزء الأجمل ... ولنترك للصمت كل المجهول ... باق الجزء القاصي ... غير المسكون ... ولنسكن نحن بدفء داخل تلك الصوره ... كانت قد بدأت تتحدث ... وأنا في صمتي حائر... هل صدقا اعشق ؟ هل أرغب صدقا في ذاك الأخر ؟ أم أني محض مقلد ... هدرا سكبت اسئلتي وانا أجلس في الزاوية ...وهي أمامي ترمقني بعينيها الحالمتين...وتهمس........











نور .... حياتي

أضحك ملئ أشداقي وأنا ممدد فوق اريكتي الامريكيه الصنع مثبتا ناظري علي تلفازي الياباني الموضوع فوق منضده انيقه صينية الصنع ومستمتعا بالهواء البارد المنطلق من مكيفي الالماني وامامي طبق المشاوي التركي ( لزوم الاندماج ) وغارزا بصري في جسد نور حسناء الترك التي شغلت شباب العرب قاطبة ورغم اني لست ممن ينتمون لفئة الشباب ألا انني تشبثت بحقي في متابعة نور الحسناء ( لا ادري من صنفها من الحسناوات ) وحكاياتها الرائعه الضاربه في شتي صنوف العهر الجسدي والفكري ، وتركت لمخيلتي العنان وانا اتصور نفسي مكان حبيبها الذي أبهر بنات العرب ونسائه بوسامته ( ووالله ما ادري ايضا من اطلق عليه لقب الوسيم )
كانت تلك الاسطر بداية ليس ألا فبحمد الله لم يتسني لي سوي متابعة اخبار انحطاط الكثير من عقول الامه وتعلقهم المرضي بمتابعة حكايات نور وحبيبها وامها ,, وتملكتني الحسره ودمعت عيناي حين قرأت عن المسلسل الذي خطف الابصار والالباب وعرفت انه يدور حول بنت سفاح ( نور ) وامها وهي ايضا علي ما اظن من خلال المقال بنت سفاح والعلاقات المريضه المشوهه التي يؤسس ويعرض لها المسلسل وليس هذا بمستغرب علي صانعو تلك الأعمال والذين لاهم لهم الا المال والمال فقط واقصر الطرق أن يقدم الجمال المصطنع والفتنه في قالب شيق ويتم غسل الادمغه وتعليق الأفئده عن طريق اعلام رخيص لاهث وراء الاعلانات ، ولا يهم ماذا سيخلف هذا المسلسل من دمار علي القلوب والعقول ، وماذا سيؤسس له من افكار , وكم بيتا سيخرب من وراء هذا الهراء وتلك الحكايات المقيته التي ليست ضد الشرع وحسب وانما هي ضد المجتمع بما تحمله من افكار وتبسيط لكل منكر واستهانه بالعلاقات السويه بل ومساوة الغث بالسمين .
اما ما اقد مضجعي واحزن فؤادي فهو عدم تصدي العلماء الافاضل لمثل هذا العمل وتجريمه فهو ببساطة كسوس ينخر في قوام الامه التي انهكتها الامراض الاجتماعيه وشردها بعدها عن تعاليم ديننا السمح .. ووالله لو بيدي الأمر لكنت قدمت كل من اعان علي نشر هذا البلاء إلي محكمة .. من سنوات قصيره مضت انتشر بلاء المسلسلات المكسيكيه وتعلق الكثيرين بها وكانت تؤسس ايضا للعري ونقض الفضائل واعتماد العهر كوسيلة تفضي لغاية نبيله واعتبار السفاح امر واقع ليس بيدنا حيله فيه .. وتوقع كثيرين نتائج وخيمه لانتشار مثل هذه الأعمال .. وقد حدث وانتشر الأغتصاب ( مصر ) وحالات الحمل سفاحا ( الاردن ) وحالات الطلاق ( الخليج ) .. وكأننا لا نتعلم من التاريخ ( كعادتنا نحن أمة العرب ) نكرر التجربه المؤسفه بحماقه اكبر لكن هذه المره بالتركي وليس بالمكسيكي .. ونخرج ألسنتنا لأنفسنا ونحن نقول أذا لم يعجبك المكسيكي فعليك بالتركي
اختم بحكاية طريفة بطلها اخ كريم من بلد خليجي متمسك بالقيم تزوج صاحبنا حديثا وفوجئ بمتابعة زوجته للمسلسل بشغف حتي انها طلبت منه ان يحاول مجارة بطل المسلسل ( لا اتذكر اسمه ) في قصة شعره وطريقة لبسه .. ولم يخيب ظنها ذهب وفعل كما طلبت بالضبط وعاد إليها وهو يسأل ببراءة كيف أبدو قالت له بتمنع ماشي الحال يعني قربت .. فنظر إليها مليا وتبسم وهو ينطق بالطلاق البائن وأمرا اياها باللحاق ببيت أهلها
لا أريدها جميله

أعلم أن البعض ربما ستصدمه كلماتي هنا ، لكنها حقيقه ولا يجب ان نتهرب من مواجهتها لمجرد اننا لا يروق لنا مكاشفة أنفسنا بالحقائق
حين يؤكد أي شخص علي إنه لا يريدها جميله وإن ما يهمه هو الأخلاق ، فهو يكذب بل و الأسوء إنه يحاول إقناعك بكذبه علي إنه حقيقه ، والأمر وارد عند النساء ايضا فهي أن قالت ليس شرطا أن يكون وسيما فهي تكذب ، نعم هن يفضلنه دائما كريما وعطوفا وحانيا لكن بعد توافر كل هذه الصفات ترجح الأوسم ،
وهذا شيئا خارج عن التحكم ، فالطبيعة التي جبل عليها الخلق جميعا ، والتي هي ضامنه لبقاء النوع ، كما في شتي انواع الخلائق التي ابدعها الله سبحانه وتعالي ، تقوم علي نفس الفكره ، وما مقولة البقاء للاقوي إلا تفسيرا منطقيا لهذا ، فالأقوي والاجمل هو المرغوب دوما من شتى الخلائق حتي الغير عاقله ، و الإنسان وهو سيد المخلوقات والتي خلقها الله متاعا له ، حرى به أن يستخدم عقله وملكاته في الإختيار والتفضيل ،
لذا فأذا سمعنا من يدعي كذبا بأنه لا يريدها جميله ويكفيه أخلاقها فأننا ندرك علي الفور أنه يكذب ويحاول أن يظهر بمظهر الغير مبالي بالمظاهر ( رغم انها في النهاية مكمل مهم للجوهر ) والمثالي الذي قد توقعه مثاليته التي يتحدث بها في خطأ عمره الذي قد لا يستطيع إصلاحه ، وأنا هنا اعترف بصدق من قال انه لا توجد أنثي غير جميله لكن جوانب الجمال يلزمها دوما من من يبرزها وتفلح أنثي في هذا وتخفق أخري ، ويقول خبراء الجمال إن هناك من الصفات التي تعتبره بعض النساء عيوبا تستطيع أخريات جعلها مظهر من مظاهر الأنوثه والتميز .
سيقفز البعض في وجهي بحديث النبي صلوات الله وسلامه عليه ( تنكح المرأه لاربع لحسبها ومالها وجمالها ودينها فأظفر بذات الدين تربت يداك ) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
وسيقول اين أنت من هذا الحديث ، وهذا يعيدنا للبدايه فانا حين بدأت قلت إن إغفال جانب الجمال عند الأختيار ليس الا تظاهرا بما لم نجبل عليه جميعا ، خاصة وإن هذا الإختيار والذي يلزمك بشريك أو شريكة حياتك لعمر مديد ، يكون له تبعات فيما بعد وقد يحيل الحياة إلي جحيم لو لم يكن صادرا عن إقتناع تام بهذا الإختيار ،
وما أعنيه هنا إنه بجانب إختيارك لذات الدين في المقام الأول لا تغفل الأشياء الأخري من حسب وجمال ولتكن في المرتبه الثانيه لكن لا تعتقد إنك تستطيع الأستمرار لوقت طويل وأنت تشعر أنه كان يجب عليك التروي في الاختيار و أنتقاء الاجمل ، كما هي ايضا حال كثير من النسوه اللواتي يشعرن بعد فتره بأنهن وأن كن قد أخترن الرجل المناسب فإنهن قد تعجلن وكان من الممكن أن يخترن من هو بأخلاق أزواجهن لكن أوسم ،
وهذا ليس وليد رأي خاص وإنما وليد إستطلاعات رأي ودراسات عن مدي الرضي عن شريك الحياة ، قامت بها بعض مكاتب الخبره في هذا المجال وتبين ان 67% من النساء كن غير راضيات عن أزواجهن ولو عادت الحياة بهن لكن غيرن رأيهن ، اما المصيبه فقد أظهرت الدراسه ان 89 % من الرجال غير راضين عن زوجاتهن ليس الأن وحسب بعد التقدم في العمر والحمل والولاده بل إن شريحه غير قليله من الرجال كانو من حديثي الزواج ، وهذا يعني أن 11% فقط راضون .
والخلاصه إن كذبنا فيما يتعلق بمستقبل علاقتنا الأنسانيه الارقي وهي الزواج ، قد يتسبب في كارثه لاحقا ، يجب أن نكون صادقين ، ان نحدد أولولياتنا بصدق وعن رضا ولا نحاول أن نظهر بمظهر مثالي لا يعبر بالضروره عن حقيقه مشاعرنا ، وصادق متطلباتنا ، ولنكن بجانب صدقنا واقعيين لا نغالي في أحلامنا ، ولا نطمع في ما هو أكثر مما نستحق ، مع عدم أهمالنا لجانب الطموح المشروع .












بن لادن سائق حافله؟

قام الشيخ في هدوء حين تناهي الي سمعه آذان الفجر ، توضأ واتجه الي المصلي ، حين فرغ من صلاته تفقد أصحابه بأبتسامته الهادئه وحزنه المرتسم علي وجهه ، تناول بضع تمرات تبعها برشفه من حليب طازج ، حمد الله وأتجه الي الحافله متوكلا علي الله ، تبعه صديقه ورفيق دربه وهو ينادي معلنا بداية الرحله اليوميه ، عزه ، كرامه ، شهاده ، مين يبغي الشهاده ، أشار الي الشيخ ان يتحرك فليس هناك من زبائن ، الوقت مازال مبكرا، تحرك بالحافله في هدوء ، أطلت بغداد من بعيد ، همس اليه رفيقه ، أظننا لسنا بحاجه اليوم للمرور بها ، ويكفينا ما قاسينا من محتلوها ، اوميئ اليه الشيخ بأبتسامة موافقا ، حين جاورها كان قد أقترب كثيرا من الحدود الشاميه ، توقف برهه ، فرت من عينيه عبره وهو يتذكر صلاح الدين رحمة الله عليه ، نادي تابعه ، عزه ، كرامه، شهاده، عزه ،عزه، لم يجب أحد كرر النداء وهو يري شبحا علي البعد يقترب ، ظنه أسدا في البدايه ، لكنه حين أقترب ، شق مواءه صمت المكان،
تبسم تابعه في سخريه والحافله تتحرك من جديد ، أشار عليه أن يتجه جنوبا ، نظر اليه في تردد لكنه أردف ولما لا ربما تغير الحال ، ربما ساعدني أهلي ، قطع المفازات حتي وصل الي نجد ، هاله منظرها العسكر في كل مكان ، المتاريس تحيط بكل ما هو أجنبي أو رسمي ، أهذه بلدي التي تركتها والأمن ما كان يميزها ، لم يغامرا بالنداء هذه المره ، فالزبائن هنا اما موالين مدجنيين او مقهورين ، همس لرفيقه أتظن الحال مختلف عند بني عمومتنا في الشرق ، تبسم رفيقه في سخريه وهو يشير عليه ان يعود الي الشمال من جديد لعله يجد عند الهاشمي زبائن ، حين وصلا هالهم ما رأوا فالنجمة الزرقاء تزين أغلب الشوارع وبعضها قد طبع في وسطه صورة الهاشمي وزوجته الحسناء، ، نفرا مما شاهدا ، وتنفس رفيقه الصعداء حين وجده أتجه صوب الكنانه ، لقد اشتاق لأهله بها ، هم بالصياح عزه كرامه ، شهاده ، لم يجب أحد تعجب وأعاد النداء ، ترجل من الحافله ، أعداد كبيره من الناس والكل منشغل ، أقترب أكثر، وجد الجميع أمام احد المخابز يتقاتلون، لا أحد يسمع الندا، حاول الوصول الي العمده ، وجده منهمكا في تفصيل ثوب الرئاسه لأبنه ، لم يعره أدني اهتمام ، تركه وأتجه الي الحافله من جديد ، مر بكل بلدان الساحل ، الكل منشغل لا أحد يريد الركوب، حين وصلا الي جبل طارق ذرفا دموعا وهما يتذكران كلمات أبن ذياد حين أتجه لفتح الأندلس ، مر الوقت دون أن يحاول ولو راكب واحد الصعود معهما ، ربت الشيخ علي كتف رفيقه وهو يردد لا تحزن ان الله معنا ،
ربما غدا وجدنا من يبتغي أن يلحق بحافلة الشهاده أو يشتاق أن يشاركنا رحلة العزه ،








زهرة
كنت في طريق ذهابي وأيابي أمر بة ، مستنقع يقع علي أطراف بلدتنا ، تزكمك رائحتة العفنة ، أحث الخطي هربا كلما إقتربت منه لأعبرإلي بلدتي ، في يوم لمحت في وسطة ، زهرة جميلة ، شدتني ألوانها ، بهرني جمالها الآخاذ ، كتمت أنفاسي لحظات ، أحاول أن أشبع ناظراي منها، في يومي التالي تكرر نفس المشهد ، أزدادت جمالا وشموخا في نظري، توقفت لحظات ، أفقت علي يد تربت علي كتفي ، شيخ سبعيني ، همس لا يخدعنك المظهر يا بني ، لم أعرة إهتمام ، مضيت في طريقي ،
في يومي الثالث حزمت أمري ، شمرت عن ساعداي ، إتجهت صوبها ، أغرتني بجمالها
وعنفوانها الظاهر، إقتربت منها خطوات ، لم أبالي بالوحل الذي لطخ ملابسي ، أقتربت أكثر ، تعثرت ، سقطت قريبا منها ، إلتقطتها في سهولة ، تعجبت لم يكن لها جذور ، عافت نفسي رائحتها الكريهة ، ألقيتها في حسرة ، قمت متجها إلي الطريق ، كان الوحل يغطي ملابسي ووجهي ، لمحت العجوز يبتسم ويهم بالرحيل.
بيبرس

حين اقترب موكب الظاهر بيبرس من أسوار المحروسه ، سرت همسات كالنار في الهشيم متسائلة عن مصير السلطان الظافر سيف الدين قطز ، وكاد الجيش أن ينقسم وجموع الرعية المصطفة لتحية الجيش العائد منتصرا ، يهتف نصفها بحياة الظاهر بيبرس ونصفها الآخر بحياة السلطان قطز ،
كانت نشوة الإنتصار على التتار أقوي جيوش العالم أئنذاك ودحرهم تعم الأنفس مما هيء طقسا أحتفاليا ساعد السلطان الجديد علي تثبيت دعائم ملكه وتوطيد علاقاته بأمراء المماليك الموالين له ، واخضاع المناوئين له ، ولم يمنع هذا من تبادل الهمسات بين الفينة والآخري عن صدق الرويات التي تعددت في مقتل السلطان المظفر سيف الدين قطز اثناء رحلة العودة وبعد تحقيق الأنتصار الأبرز في تاريخ المماليك ،
وكان العامة والدهماء يقضون أمسياتهم مع المنشدينوعازفو الربابه ، وهم يتغنون ببطولات الجيش وسلطانهم الراحل سيف الدين قطز والذي عرف عنه شدة مراسة وشجاعته ، ورغم قصر فترة حكمة إلا إن إنتصارة الأسطوري ووضعه حد لطموحات قادة التتار في سيادة العالم والقضاء علي كل جنس بشري سواهم ، ونشرهم للرعب في القلوب بحرقهم لكل المدن التى أستولو عليها ، وقتلهم كل من كان فيها بلا رحمة ، كانت كلها أسباب ترفع من شأن ما فعلة السلطان قطز وجيشة ، وانبري الشعراء والمنشدين في وصف شجاعته وأقدامه وقوة إيمانه التي أهلته للنصر
لم يكن بيبرس تنقصة حكمة الرجال ، ولا حنكة القادة وهو الذي تربى علي أيدي أعظم قادة المماليك وزامل بعض سلاطينهم الذين قتلوا علي أيدي بعضهم البعض ، لذا فقد رأي أن الأصوب أن يستميل العمة والدهماء بمشاريع حلم بها دوما قبل أن يصبح سلطانا للماليك ، وحان وقت تنفيذها ، ويأخذ جانب الحذر الشديد تجاة قواده المماليك المناوئين ، واستماالتهم بالعطايا والهبات ، مع الأغداق علي الموالين له ، وقد وضع خطة لكل هذا أستعان فيها بذوي الخبرة والمشورة ، ليضمن نجاح خططه ،اما أمر قطز وتعلق العامة بسيرته وفقد تركة للزمن فهو كفيل بأن ينسيهم ألف قطز ،
لم تمر عدة سنوات إلا وقد أتت خططه ثمارها فأصبح العامة والدهماء متيمين بسلطانهم الظاهر بيبرس ، وبدأ الشعراء والمنشدين في نظم الشعر والتغني ببطولات وسجايا سلطانهم البطل ،
اما هو فقد لزم طريق الصلاح وحاول أن يتناسي واقعة قتل رفيق دربه وسلطانة البطل قطز في طريق عودتهم منتصرين ، وما تبعها من جدال كاد يوصلهم إلي نكبة ، لولا حنكته وشدة مراسة.من أمراء










إن كنت تقيا !

تمر آيات سورة مريم دوما أمامي وأتوقف امام تلك الكلمات طويلا كلما قرئتها ،- إن كنت تقيا –

والمعني أنه أذ لم تكن تقيا فلا فائدة ترجي منك ولا رادع لك ، صورة مختصره ومبسطة وهي على بساطتها ترمز للكثير وتحوي من المعاني الكثير هي كلمات ترمي بظلالها على حياتنا ، تعلمنا في بساطة طريق الصواب بعفوية ودقة بالغين ، أخلص في عملك إن كنت تقيا .. لا تخن الأمانه إن كنت تقيا ، أحب الناس إن كنت تقيا ، منهاج عمل كامل لحياة المسلم يتوقف علي كلمات بسيطة محدده في ظل تقوي الخالق عز وجل تسير الحياة بإستقامة وثبات .
الكلمات أتت علي لسان السيدة مريم العذراء ، حين تجلي له رسول ربها ، وهي أذ تفاجأت به في خلوتها نطقت بلسان حال المؤمن العالم الذي يعي أن الحافظ لحدود الله التقي هو فقط من يردعه الخوف من العزيز الجبار ، فنطق لسانها بكلمات حفظها القرآن لتكون منهاجا لنا إلي اليوم علي لسان عابدة مخلصة واعية ،أعوذ بالرحمن منك – والشرط إن كنت تقيا –
اما لما هذا الشرط لأنها وبفطرتها النقيه ، وعلمها الذي استقته من دينها عرفت أن كلماتها لن تلقي أذان صاغية ، إذ لم تصادف تقوى في قلب من تخاطب ، فالقلوب التي ران عليها حب الدنيا ، فافقدها بصيرتها لا جدوي من مخاطبتها ولا سبيل
لأسماعها ما نود قوله فهي قلوب لا تدرك لا تسمع ولا تري ، بعبقرية الأيمان نطق لسان السيدة البتول في موقف كان من المنطق فيه أن ينعقد لسانها حين تري من تمثل لها رجلا قد آتي لخلوتها علي حين غرة
، لكنها وبثبات المؤمن وفطنة العابد، تلفظت بتلك الكلمات البسيطه لتعلمنا درسا راقيا التعلق بالله وبرحمتة في كل الظروف واحلك المواقف والا نجزع أو نستغيث إلا برحمة الله عز وجل ، تعلمنا كلماتها النورانيه أن نلوذ بمولانا ونتعوذ به من كل شر قد يصادفنا ، ولا تنسي وهي تقوم بذلك أن تلتفت إلي الأسباب التي جعلها الله في كل أمر ، فهي تستعيذ بالله لكن هذا التخويف من الله الذي تتلفظ به يصحبه شرط تقوي الله ، لأن الفجور أذا صاحب القلب فأن لا شيء يردع صاحبة بل يمضي في غيه وتعديه ، أما التقوي فأنها الوجاء الذي يجعل صاحبه يسترجع ، ويكن وقافا عند حدود الله عز وجل.















السيره الذايته ( معاناة شعب )

أوقعني حظي العاثر في بئر حزن كنت أعلم بوجوده لكن لم أكن تذوقت مراراة محتواه بعد ، ذلك أنني وبمحض صدفة تواجدي في ادارة عملي حظيت بفرصة مراجعة السير الذاتيه لأعلان تم نشره في أحدي جرائد مصر المحروسه لمدة يوم واحد وفي صباح اليوم التالي وجدت علي مكتبي ما يقارب الألف سيره ذاتيه وهالني العدد خاصة وأننا حين نشرنا الأعلان كنا بصدد تحديد ضيق للمطلوب كما وأنني حين طالعت صيغة الأعلان وجدته مبهما وليس مغريا الأ في جزئية أن العمل خارج مصر لكننا لم نحدد حتي حد أدني للراتب أو طبيعة المعامله وشروطنا ،
أما ما أفزعني بحق فهو كمية السير الذاتيه لشباب وفتيات في مقتبل العمر ومعظمهم خريجوا جامعات منذ أشهر قليله وكانت الظاهره التي لفتت نظري هو كم الفتايات اللواتي تقدمن وأرسلن بغية العمل وقد كنت أظن إن الرغبه في السفر والابتعاد أنما هي رغبه ذكوريه للأحساس بواقع المسؤليه والرغبه في تكوين أسره والإيفاء بمتطلبات هذا الهاجس ، إما أن أجد السعار علي السفر قد أمتد الي الفتايات فهذا ما صدمني خاصة وهن زهرات في مقتبل العمر ومعظمهن يمتلكن قدرا من الجمال وعلي قدر كبير من التعليم العالي ،
وحين جلست اراجع أسباب هذا الزحف والفرار من بلدنا مصر المحروسه وهو زحف نعلم كلنا أنه بدأ من ما يقارب الثلاثين عاما لكنه كان زحف عقلاني أما اليوم فهو فرار جماعي من وطن يحتضر ، من جحيم لا يطاق ، من وطن سرق منه الامان
حين نراجع الاسباب لا نجد منطقا يحكم ما يحدث فالزياده السكانيه تراجعت معدلاتها ترغيبا وترهيبا ،، الموارد وكما يعلنون دوما زادت ، الدين العام الي تراجع ، وضع التنميه وكما يعلنون ايضا في زياده نسبيه ، أذن فما هو السبب وراء ما نحن فيه ؟ سؤال حيرني وبصدق لم اجد له إجابة .
وإن كنت فكرت في عدة أسباب لعلها او لعل في بعضها عزاء .. العلاقات الأجتماعيه المتفسخه حاليا ... حالة الأنسلاخ من الدين التي نمارسها عن قصد وبدون وعي ... وما اوصلتنا إليه هذه وتلك من حالة الخنوع والضياع الأنساني ، حالة اللهاث وراء لقمة العيش وفقط ، دون الألتفات إلي أي قيم او مثل ، ترسخ حالة الأنا وتعاظمها لدي الجميع .
قد يقول قائل وهل نسيت طواغيت الحكم الذين يجثمون علي صدر الأمه منذ اكثر من عشرين عاما ، وأرد ربما لو كنا في حالة من التماسك والتمسك ببعض القيم ، لو لم نكن في حالة من حالات الغيبوبه المصطنعه والتي ارتضيناها لأنفسنا ربما كنا ملكنا مفتاح التغيير ، وربما كنا لا زالنا قادرين علي المقاومه ، ولم نرتمي في أحضان اليأس ..
أنا هنا لست بواعظ ولست ايضا بمنظر بقدر ما انا طالب للفهم باحث عن حقيقه السوء الذي وصلنا إليه اولا في وطني الاصغر وثانيا في الوطن الكبير أمتنا التي وقفت تتلفت حولها كالبلهاء وهي تري قطار الأمم الاخري يعدو في همه نحو كل تقدم ، أنا هنا ألقي بحجر في بحيرة آسنه ، وماء راكد لعلنا من خلال تفاعلكم هنا نحدث حاله من حالات النقاش التي تعود بالفائده علي امتنا ، وكلنا مساءلون عن احرفنا ، (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) صدق المولي عز وجل


الصديق الحلم

هناك اشخاص بعينهم أذا ألتقيتهم فأنهم يحدثون في تاريخك علامة ويسطرون في حياتك حكاية لا تستطيع أبدا نسيانها ، مشكلتك مع هذا الصنف تكمن في أنك دوما تستشعرهم بداخلك ، وكأنهم ضميرك الذي يصاحبك ، عقلك الباطن الذي يحادثك ، حبك الذي يفيض بالدفء علي ذاتك حين تجدب المشاعر من حولك ، وأنا هنا لا أتحدث فقط عن الألتقاء المادي ولكني أعني إلتقاء الأرواح والأفكار ، تعانق الميول وتلاقح الأتجاهات ، بمعني أدق هو الألتقاء بمعناه المجرد ، وقد مر بحياة كل منا ، وأنا علي يقين من ذلك ، ذاك الشخص الذي تلجأ إليه حين تستشعر وحدتك تكاد تقضي علي وجودك ، حين يحن قلبك إلي دفء ، أو حين تجد أن المنطق قد تكسر تحت وطأءة ظروف قهرية ، فتتجه بكل حواسك إلي ذاك المسجون بداخلك ، ليعينك بقوته علي إجتياز محنتك ،
فهل سألت نفسك يوما عن كنه أو ماهية هذا الشخص ؟ هل فكرت أن تفتح قنوات أتصال معه؟ أم تراك حاولت ولم تستطع ؟ بقدر ما نحن بحاجه إلي الصدق مع أنفسنا لنحيا في سلام ، فنحن بحاجه وبصورة موازيه لفتح قلوبنا وعقولنا للحوار الجاد مع ذاك القابع في ضمير كل منا ، ذاك الذي رسمناه بحب ، وأسكناه ذواتنا عن رضا ، وارتضينا دفئه حين تعصف بنا الحياة ، وزجره حين يميل بنا الهوى ، كل منا بحاجة إلي ذاك الصديق الصدوق سواء أكان يسكن بقلبه أو يلامس حقيقه وجوده الماديه ، بمعني أدق سواء اكان صديقا حقيقيا ، أو من نسج خيالنا أو خلاصة تفكيرنا وخبراتنا من خلال الاحتكاك الحياتي والذي يوفر لنا تركيبه خاصة للصديق الحلم ،

فعدت للسفينه ... سابحر يامدينتي لعل اجد لعلتي دواء او اقتل العذاب لاعيد لك السكينه،







مطلقه مع مرتبة الشرف
لأننا دوما نقيس الأمور بمقاييس هي ابعد ما تكون عن الشرع ولأننا ننسي أو نتناسى إننا نحن أنفسنا معرضون لحدوث أشياء قد تكون ابعد مما نتخيله ونصدر إحكاما مطلقه ونحن خارج دائرة الضغط أو خارج نطاق أي مشكله فأننا جميعا – إلا من رحم ربي - نصاب بداء الجهالة ونصير فاقدين للبصيرة رغم حدة نظرنا ... وقسوة نظراتنا...
كانت تلك مقدمه بسيطة للولوج إلي ما أردت التحدث عنه وهو موضوع يكاد يمسنا جميعا من قريب أو بعيد وأكاد اجزم انه لا توجد عائله في عالمنا العربي إلا ولديها مطلقه..
بادئ ذي بدء فنحن أمام معضلة علي الأقل في نظر الكثيرين فمع ارتفاع نسبة الشباب الذي لا يستطيع الزواج ومع الزيادة النسبية التي أثبتتها الإحصائيات في عدد الإناث عن الذكور فكيف للمطلقة بفرصه ثانيه وهي نسبيا ( ولو في نظر البعض ) اقل حظا وهنا أتوقف قليلا...

فلما تلك النظرة القاصرة ببساطة قد يقول قائل ولما أتقدم لإنسانه فشلت في الاستمرار في حياتها وماذا يضمن لي إلا تفشل أيضا معي
وقد يقول أخر الم تسمع قول الرسول صلي الله علي وسلم في الحديث المشهور لجابر رضي الله (عنه إلا بكر تلاعبها وتلاعبك ) الحديث ..
وأخر قد يسوقه الشيطان للتفكير من النيل من تلك المسكينة بلا زواج أليست مطلقه ؟

وأنا أتعجب من كل هؤلاء ومن كل من ينظر تلك النظرة القاصرة والمدمرة لبنية المجتمع المسلم كما أرادها الشارع الحكيم بنيه متماسكة قويه تقوم علي أسس متينة من العلاقة بين الرجل والمرأة فشرع بحكمة بالغة الطلاق بل وافرد له سورة في القران الكريم ..
وبين حكم الطلاق وكيفيته بتفصيل فطلاق مرتان ثم إمساك بمعروف أو تسريح بماذا بإحسان وفسر كيفيه الحقوق والواجبات علي كلا الزوجين عند الطلاق لما كل هذا الاهتمام بالطلاق ؟
لم يكلف الكثيرين منا نفسه لمحاولة فهم الحكمة أو سبب التأكيد علي التفاصيل من الشارع الحكيم ..
بنية أي مجتمع تقوم علي لبنة الاسره ككيان يجب أن يكون قويا والعلاقة بين إفراده صحية وناجحه لذا إذا أصاب تلك العلاقة الوهن لأي سبب فمن الضروري المسارعة إلي علاجها وقد يكون العلاج بدء من محاولة الصلح وهو خير ولو لزم الأمر حكما من أهله وحكما من أهلها ... ومن ثم قد يكون الفراق بطلقة أولي والابتعاد قليلا فيه بعض الحل والراحه ومراجعة النفس للطرفين .. ومن ثم يأتي الفراق البائن إذا تعذر التوفيق
وغالبا ما يكون سبب الطلاق الرجل وليس المرأة فهو يريد أشياء قد لا يجدها لدي زوجته ولان هو من بيده التغير فهو يسارع ( دون مراعاة للشرع والتدرج الذي شرعه ) إلي الطلاق وخاصة الطلاق البدعي الذي يفارق فيه زوجته فورا وبالثلاثة كما يدعي ..
وأقول إن المرأه غالبا لا حيله لها ولا يد لها في الطلاق لان المرأة بطبعها ومهما بلغت درجة السوء فيها ترنو إلي الاستقرار والعيش في كنف زوج حاني .. والقوامة التي منحها الله للرجال هي سببا في منح الرجل حق الطلاق فهو قيم يقوم بواجبات زوجته وليس عليه أن يظلمها أو يطلقها بلا سبب حني وان ادعي انه لا يحبها فعسي أن تحبوا شيء وهو شر لكم وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم ..
فنحن هنا أمام كيان مظلوم أولا من الرجل ... وثانيا من نظرة المجتمع القاصرة تجاه هذا الكيان الحساس والمرهف والذي لا يستطيع الكثير منا التعامل معه بإحسان ... وقد يقول قائل وإذا كانت هي السبب في الطلاق ... نعم سيدي حتى في هذه فهي أي المرأة تكون منصفه فهي إن لم تجد بنفسها القدرة علي الاستمرار مع هذا الرجل ووافقت علي أن تكون مطلقه حينها من المفروض أن نحترمها لأنها كانت صادقه مع نفسها وغامرت بتحمل تبعات كونها مطلقه في مجتمع قاصر الفكر ينظر إليها نظره دونيه أو نظرة ريبه ...برغم إنها احترمت ذاتها لكونها غير قادرة علي الاستمرار ... أو لكونها أجبرت علي الطلاق دون ذنب لها ... لمجرد هوى بنفس من تزوجت ..

وبدل أن نقف احتراما لها ونعترف بحكمة العلي القدير في تشريع الطلاق وانه ليس سبه علي الجبين أو انتقاص من حق المرأة بقدر ما هو صيانة لبنية الاسره وتوجيه لإصلاح البنية التي تكون قد أصابها خلل خاصة وهي تعتمد علي مشاعر قد لا نستطيع التحكم فيها ... فإننا بدلا من هذا نهيل التراب عليها بنظراتنا وتعليقاتنا ورفضنا لوجودها قريبا منا ... نبتعد قدر الإمكان ... أو ننظر نظرة ريبه عن بعد ..... وفي أحسن الأحوال فإننا ننظر نظرة شفقه تمزق مشاعرها وتهينها بلا سبب إلا إننا لا نفهم ولا نتعلم ....















تساؤلات صغيره

وقف صغيري والدهشه تعلو وجهه ، والأسئله المنهمره من بين الشفتين تحاصرني ، لما يا أبت طعم العسل مر بحلقي ؟ ، لما صار الحليب أسودا ،؟ وأين ضحكتي التي قلت أنك قد خبئتها لي يوما؟، ، ولماذا يا أبت ما عدت أري زهورا في الفناء؟ ، والعصافير الصغار لماذا يا أبت أنقطعت عن الغناء؟
لما يا أبت حين قتل الدره قلت بأنك لن تصمت؟ وبأن للدم الطاهر ثمنا يجب أن يدفع، واليوم تمر الذكري بعد الذكري ، ووجه الباغي صار أقبح، ماذا تنتظر يا أبت ؟ عجزك يؤلمني ، أخبرني كي أغفر ، أو أصفح
أبتاه هل صدقا أن معلمنا سيرحل؟، وسيأتينا من يفهمنا كيف نحب الباغي ونصمت؟ وهل شيخي لن يقرؤني بعد اليوم يا أبت؟ وهل صحيح أنهم قد وجدوا بعض الزيادات في قرآننا؟
لما يعلمونا اليوم يا أبت أن أعدائنا بالأمس صاروا اليوم من الأصدقاء؟ وأن علينا أن ننسي حقنا ودماء الشهداء،؟ لما يصرون علي طمث ما تعلمناه يوما من عزة وإباء؟ وهل يا أبت الذل شرفا ؟ أم هوكما علمتني أنه من سمات الجبناء ؟
بالله عليك يا أبت أخبرني هل صدقا أخبرتني ؟ حين قلت بأن ارضنا هي أرض الرسالات ، مهبط الوحي وموطن كل الأنبياء؟ وهل حقا إننا كنا سادة الأرض يوما وكان الكل يدين لنا بالطاعة والـولاء؟ وهل حقا وجد أبي بكر وعمر وكل الخلفاء ؟ أم ان هذا كله كان محض كذب وهراء؟



















أتضاءل خجلا

كم هي قسوة الليل ، وعبراتي تنساب عبر وجنتي ، علها تسقط علي قلبي الحجري فتغسله، أتراني يا مولاي مستحقا لرحمتك ، سؤلا يلح كل مساء ، ينتزعني من أحلامي ، يرمي بي إلي وحشة ذنوبي ، وسوءات عملي ، أحاسب نفسي ، فأتضاءل خجلا، وأحاسبك يا مولاي فتنهمر دموعي عجبا وخوفا من رحمتك الواسعه، وفيض فضلك الذي يشملنا ،
تتقرب إلينا بالنعم وأنت غني عنا ، ونتباعد عنك بالمعاصي ونحن أحوج ما نكون إليك ، إلهي أرحم غفلتنا وأقل عثرتنا ، وتجاوز عن ذنوبنا وقسوتنا ، أنت رب المستضعفين ونحن قد استضعفنا حين لهثنا وراء شياطين أنفسنا ، وأنت الله الواحد الأحد ، نسألك الا تكلنا لأنفسنا طرفة عين يارحمن يا رحيم ، ونسألك أن تعيننا علي أنفسنا طوال هذا الشهر الكريم
آمين آمين آمين




أنا وحبيبي، روحين في قزازه

جلسا علي العشب في باحة احدي الكليات، تنظر الي عينيه ،وهو يكيل لها عبارات الغرام والهيام ، ويسهب في وصف عينيها الناعستين ، وقدها المياس، وتقاطيع وجهها المسمسم، الذي اسهده الليالي، وابقاه صاحيا حتي الصباح وهو يفكر فيها وفي لقائه بها، وهي تتنهد وتسبل عينيها في سعاده ،
ولأن ما يحدث لهذان العاشقان يجب ان يخلد ليتعلم منه الحبيبه ، فقد وجب تسجيل اللحظه بكاميرا لزميل أو زميله مقربه ، ولا مانع من تكرار اللقطات للأحتفاظ بها ،وايضا لا مانع من تبادل خطابات الغرام ، وقد يعرج بهم الحديث عن الأولاد والأحفاد المنتظرين ، وكيف ستكون تلك الصور والحكايا حلوه ، وكيف سيتندرون عليها ومنها بعد عمر طويل
وتمر ايام قلائل وينفصل الحبيبان ، ويذهب كل منهما في طريقه ، وتبقي الصور والخطابات ، قد تنسي وقد يتناسياها ، لكنها وفي غفله من الزمن تظهر اثناء العبث بالأوراق القديمه ، فتقلب المواجع وتفطر القلوب ، وقد تكون سببا في خراب بعض البيوت ،
وبعيدا عن كون العلاقه أصلا محرمه شرعا ، حيث لا ينشغل بال الكثيرين بهذه النقطه تحديدا ، خاصة لمن هم في مرحلة المراهقه ، وطبعا لظروف الأختلاط التي ترعاها بلدنا الحبيبه ام الدنيا ، وبعيدا عن كون هذه العلاقات تفتقر الي العقلانيه والمنطقيه في غالبيتها،
بعيد عن كل ذلك فأن احدا لا يتعلم ولا يفكر احدا في المسالب التي تتمخض عنها مثل تلك العلاقات بملحقاتها ، خاصة اذا اتبع الحبيبين منطق روحين في قزازة،
يوميات شحيبر
يحميك يا رجلي

ارتدي حلته، نظر في مرآته بخيلاء، مسح بيده علي شعره المرسل ، قفزت يده الي رابطة العنق ليصلح من شأنها قليلا، أندلف خارجا فاليله هي أولي ليالي رمضان ، وقد عزم في نفسه أن يتحررمن قيود التلفاز التي تكبله وتعيقه عن تريضه اليومي، خرج الي الطريق ، كان شبه خاوي ، احس براحه ، انطلق يجوب الشوارع والطرقات ، تقافزت الي رأسه الذكريات ، الفوانيس ، أطفال الحاره ، الحاج مجاهد امام المسجد بلحيته الكثه البيضاء، مسبحته الطويله ، صوته الجهوري وهو يزجرهم لعدم ذهابهم لأداء الصلاة ،و، ابو المعاطي او من أطلق عليه شحيبر، هذا الأسم اللعين الذي رافقه طوال حياته حتي أنه نسي اسمه الحقيقي، سامي ، لكن ابو المعاطي وزع الألقاب اثناء لعبهم وكان شحيبر مهرج السلطان من نصيبه ، أعترض في بادئ الأمر، لكنه اذعن في النهاية ، فابو المعاطي اكبرهم سنا وكلامه لا جدال فيه ، هكذا تعودوا ، أفاق علي صوت أمرأه تصيح وقد أمسك بذراعها رجل اشعث ، ملبسه مقزز ، لحيته شوكيه الشعر، لم يتبن شحيبر الأمر، هم بالرجل يمنعه من أعتراض طريق المرأه ، امسكه من ذراعه جذبه بعيدا ، لم يرق للرجل ما فعله شحيبر، استجمع قواه وهو بقبضته عل وجه شحيبر ، او الأستاذ سامي كما كان يحلو له أن ينادي ، اذهلته المفاجأه، الجمت لسانه وهو يسمع المرأه التي كانت تستغيث من دقائق تصيح بأعلي صوتها ، يحميك يا رجلي ، يحميك يا سبعي ، وتحتضن الرجل، ، اطرق شحيبر للأرض وأفل عائدا ، وهو موطد العزم الا ينتصر لأمرأه يوما ، وكفاه ما كان

























عايز عروسه

طالع شحيبر وجهه في المرآه ، تبسم ونفسه تحدثه بالزواج، وتساءل هل فاتني قطار الزواج حقا كما يقولون؟ ، وكيف لي بعروسه ؟ ومن أين وأنا دائرة معارفي حلقه ضيقه لا تعدو زملائي في العمل وأغلبهم من الرجال ، او النساء المتزوجات، والجيران لأم اري يوما بنتا يناسب عمرها سني، ومضت برأسه فكره ، لماذا لا استغل تواجدي علي شبكة النت ، كان اول شيئ فعله عند وصوله الي عمله في الصباح ، هو البحث عن احد المواقع التي توفر خدمة أعلانات الزواج ، وضع اعلانه ، شاب ، هادئ الطباع ، يقدس الحياة الزوجيه ، لديه شقه،
يريدها بسيطه متدينه ، مقبولة الشكل،
لم تمض ايام حتي وجد رساله من الموقع الذي ارسل عن طريقه، تسارعت دقات قلبه وهو يهم بفتح الأيميل علي جهاز الحاسوب، قرأ الرساله
من طعمه الخاطبه الي شحيبر
لقد تعبت منك ايها الشبان ، ولن اورط نفسي في البحث عن عروسه ، وفقا لشروطك البسيطه هذه ، وبعد ها تبدا في سرد قائمه طويله من الشروط والمواصفات الأضافيه ، كعادتكم جميعا ايها الشبان ، وبنات الناس مش لعبه ، وكان غيرك اشطر يا استاذ شحيبرفتقبل اعتذاري واسفي لأنني خلاص بطلت الشغلانه ديه بعد ما سببتموه لي من صداع
اسقط في يد شحيبر المسكين ولم يعرف كيف ولا بماذا يرد ، فهو علي يقين من أختلافه عن الباقين ، وقد كان سيرض بأي عروسه طالما توفر فيها الحد الأدني من شروطه ، سامحك الله يا طعمه ،
شحيبر مؤلف سيما
ما ان راي شحيبر بعض الردود المشجعه له عن مشاركته الأخيره ، حتي امتشق قلمه كفارس من فرسان العصور الوسطي ، وأستجمع من الورق ما استطاع ، وجلس يداعب بنات أفكاره ، وقد أزمع الا يضيع فرصته هذه المره ، فقد حدثته نفسه الأماره بالسوء أنه ربما يصبح من كبار كتاب افلام السينما ، او أحد المشاهير الكبار في عالم الكتابه ، ولما لا واهل القهوة رحبوا به وبمذكراته التي وعد بنشرها في القهوه، وهم من خيرة المثقفين ، ولما لا وهو يري شاشات السينما تغص بالغث والثمين من القصص، والتفاهات التي لا ترقي لمقاربة حقيقة مجتمعنا ، ويدس كاتبيها السم في العسل من خلال مشاهد الاثاره والضحكات الممجوجه ، وشطح الخيال به أكثر وهو يفكر في اصدار ديوان شعر ، فهو يختزن بداخله كم من المشاعر تفوق ما حاول زبائن القهوة مجتمعين اخراجه علي هيئة خواطر وأشعار، وهو ليس أقل من فلان او فلانه ، بل يشعر انه الأفضل ،
راقت له الفكره وتخيل كم سيجني من وراء كتاباته للسينما ، او من جراء نشر ديوانه الشعري الذي لم يكتب بعد ، وهو بحاجه لمصروفات الزواج الذي ومضت فكرته برأسه مع شطحته الكبري بأن يصبح أديب الأدباء، أخرج الاله الحاسبه أخذ يحسب ويدقق ويعيد ترتيب الأرقام ، حتي غفا علي كرسيه وغلبه النعاس،




















الخاله بخاطرها
لأنني من أصول ريفيه كمعظم المصريين ، فانا أحن من وقت لأخر لزيارة الريف ، حملت حقيبتي وقلت يا واد أعمل زي الأجانب وقوم برحله سفاري ، أشمعني ديه اللمش هنقلدهم فيها ماأحنا كلنا الهمبرجر والبيتزا وشربنا الكولا وحلقنا كبوريا وحتي رونالدو لما حلق أصلع كلنا قلدنا، المهم وحتي لا أخرج من الموضوع وتقولو لكاك، وصلت قريه صغيره في دلتا مصر لي فيها قريبه أظنها تكون بنت خال عم أبويا لكن ولادها كلهم في الجامعه وأحدهم كان زميلي يوما ، علي حدود القريه ظننت أنني ضللت طريق فأطباق الفضائيات منتشره علي أسطح المنازل المغطاه بالحطب وهو عيدان الذره الجافه والتي تستخدم في الطهو والتدفئه ، صحيح هناك بعض البيوت الفخمه وكما يطلقون عليها بالمسلح هنا وهناك ولكن الغالب هو البيت الريفي البسيط ، سألت أحد الماره أكد لي انني في المكان المطلوب بل وأصطحبني الي بيت الخاله بخاطرها ، بعد الترحيب والسؤال عن الأهل وخلافه جاءت لي بصينيه عليها ما لذ وطاب ، كل ياعين خالتك ، واستمهلتني حتي العصر عودة صالح من البندر ، تذهب وتجيئ تشبعني ترحاب وانا أصبحت في خجل حاولت ألأستأذان لرؤية الحقول حلفت بأيمانات الله الأ اغادر قبل الغداء ، تركت ما يشغلها وجلست معي فاجاتني بسؤال هو يا خويا بلير ده ماله ومال العراق تبسمت وقبل أن أرد ارفت هو يعني مش كفايه عليه اليهودي بوش ، عادت ابتسامتي وأنا أقول يا خاله كلها مصالح وأرصده وأنتخابات ، المهم هما يعيشو أيه يعني لما كام ألف أو كام مليون عربي يموتو كل مائه مننا لا يساوي واحد منهم فغرت فاها وهي تسأل ازاي يابني ده قلت ديه التسعير اللي حطاها امريكا ويا ويل اللي ما يشتري بالتسعيره ، لم تفهم قالت يا بني امال ساكتين علي شارون وهو بيقتل في العيالفي فلسطين ليه وبيقولو ان صدام هيقتل ، يعني اللي قتل واللي لسه يمكن ويمكن ، قلت لها يا خاله التسعيره التسعيره ، قالت أنت مالك يا بني النهارده قلت لها ياخاله شفت فيلم امبارح قالت ايوه طبعا مش بتاع البت الحلوه ديه جوليا روبرتس دي حتي بتفكرني بنفسي زمان ، وضحكت وهي تداري حمرة وجنتيها قلت بس ده أتأخر امس قالت أيوه لكن كملوه بعد النشره تصور المفتري شارون خلي جنوده يقتلو بنت عمرها 3 شهور جابو صورتها في النشره ، لكن تصور ان البت جوليا أتجوزت الراجل بعد ما كانت هربانه منه طول الفيلم ، هززت رأسي مفكرا ، ههمت واقفا قررت العوده الي المدينه خفت أن بقيت أن يأتي صالح فيحدثني عن اخر البومات مايكل جاكسون او عم صميده زوجها يحدثني عن نتائج الدوري الأنجليزي ، حاولت أبقائي أصررت قلت لها أنني أشعر وكأني في بيتي في المدينه ، لم تفهم ولم احاول الشرح











الست بخاطرها والبيتزا

كثيرا ما تابعت الست بخاطرها الأعلانات علي شاشة التلفاز، وكثيرا ما لفت انتباهها تكرار الأعلانات عن البيتزا ، وقد دفعها ذلك لسؤال ابنها عن هذه البيتزا ، فقال كامل ابنها بعد أن جعمز واصطبغ وجهه بانطباع جاد ، يامه البيتزا ديه عباره عن فطيره ايطاليه في الأصل ، بس الأمريكان ، وكالعاده خطفوها من وطنها وعملو لها سلسلة مطاعم هي الأشهر في كل الدنيا ، وهي عباره عن عجينه تغطي بالصلصه وبعض انواع الخضار او اللحوم وتزين بنوع من الجبنه يسمي الموتزاريلا ، وهي التي ترينها تمط كالأستك في الأعلان ، وتزج بعد ذلك في فرن حار لتسويتها، ، انهي كامل كلامه ثم التفت الي امه التي داعبها طيف هذه البيتزا ثم قالت طب يا كامل متجيب لنا بيتزا بكره وانت راجع من المركز ، أومئ كامل موافقا بعد ان اعطته الست بخاطرها لفه من الأوراق النقديه،
في الغد وعند عودة ابو كامل لم منهكا من عمله لم يجد الغداء كالعاده ، وقبل ان يتفوه بكلمه ، اتجهت اليه بخاطرها وعلي وجهها ابتسامه ، ثم قالت النهارده يا ابو كامل هناكل بيتزا ، فغر الأخير فاه مندهشا ، ثم اردف بيتزا يا بخاطرها ، انت مش عارفه أنها من ضمن الأصناف اللي بيقولو لنا نقاطعها ، لم تفهم بخاطرها ما قاله ، أخذ يشرح لها محاولا تبسيط المسأله ، فيه مقاطعه شعبيه لشركات عالميه بتدعم اليهود وتساعد اعدائنا ، وكل
قرش بندفعه بيرتد علينا رصاص يقتل ولادنا، قطع حديثه دقات كامل علي الباب ، دخل سعيد حاملا علبتين من البيتزا ، وضعهما امام والديه ، نظر ابو كامل لزوجته بخاطرها ، وجد عيناها تلمعان ، تنهد فالست بخاطرها ، والأحداث

جلست الست بخاطرها فوق المصطبه بجوارعتبة باب الدار في مواجهة أم حسين ، وكالعاده في صبيحة كل يوم وبعد الأنتهاء من أعمالهن في الدار ، يتجاذبن اطراف الحديث ، واخر ما عرضته شاشات الفضائيات ، تلفتت ام حسين يمينا ويسارا قبل ان تهمس ، شفتي يا بخاطرها اللي حصل امبارح في الرياض؟ ردت بخاطرها طبعا ، يستهلوا يا ختي هو شويه اللي بيعملوه في ولادنا في فلسطين كل يوم، والا اللي عملوه في ولادنا في العراق ردت ام حسين ، بس يا ولداه بيقولوا انهم غلابه وملهومش دعوه ، ده حتي فيه من ضمن اللي أنصابوا صبيه عمرها 15 سنه، ردت بخاطرها طيب وهما ولادنا في فلسطين مش فيهم برضه اطفال ورضع كمان؟ مصمصت ام حسين شفتيها وهي تقول والله عندك حق برضه، بس بيقولوا أن المشايخ حرموا ضرب الناس وقالوا انهم واخدين عهد أمان ، ردت بخاطرها ، والله يام حسين الواحد محتار ، بس انا اللي أتعلمته زمان من شيخ الكتاب ، أن العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم،
لمحت ام حسين ابنها قادما فلملمت فرشتها وقامت مستأذنه ، وهي تقول اشوفك بكره بقه يا بخاطرها،
ي يأس وهو يقول اقعد يا كامل يا بني خلينا نتغدي،




















همسات
همس القلب ، فكان العناق، والقيت خلفك ، عذر الفراق، أحبك صدقا ، أحبك نورا ، يصافح عيني، دفئا يسكن بقلبي ، وحبات لؤلؤ، تداعب ثغرك، أناجيك ليلا ، وأبحث دوما عن مقلتيك بين النجوم، يراوح طيفك بين الخيال وصدق المحال، وأبقي اسيرك، يا همس الغيوم ، تبقين حلما بقلبي يدوم ، كتبتك نورا فوق الجبين، دفئا بصدري ، سلام لروحي ،
وصرت بقلبي حروف الكلام،
مناجاة
ليلي طويل ، حين تغيبين، ويبقي النهار بدونك صقيع، فانت الشموس وانت النجوم ، وانت لقلبي سماءالسهر، ورمز الحياة لدي جبينك، وتوق السعاده ، وبحر الأمل
أحبك فهل تفهمين ، وهل يدرك رأسك الصغير الجميل، بأن الزمان لدي اختصر في كلمتين، أحبك انت ، وليس بعدك شيئ يبين ، فأنت الضياء وانت السحر، وأنت الوجود بعد العدم ، ووجهك منه استنار القمر
عناق
تزهر فوق شفاهك بسمات الفرح ، وتنشر عبيرا من ألق المرح، فأنت الصغيره وأنت الجميله ، وأنت في الزمن البعيد ،علامه
من علامات الوفاء ، وصرحا كبيرا من صروح الأمل،
عناق الموج لحبات المطر ، زهر الربيع ، بوح الشجر ، حديث المساء بصوت عطر، كل النجوم ، وبعض الغيوم ، فيض صدق من نقاء البشر، انت الحياة ، وأنت القدر






















قطه رماديه
ليله ماطره ، وانا خلف النافذه ارقب هطول المطر، تتراقص القطرات في مرح تحت أعمدة النور، تتلاعب بها ايدي الرياح، قشعريره تسري ببدني، يعتم الزجاج عند أقتراب وجهي من النافذه ، أخرج يدي من المعطف امسح الزجاج، أعيد اليد الدافئه الي المعطف، الطريق خال الا من بعض السيارات التي تشق صمت المكان، الحوانيت مغلقه الأبواب ، يشدني ظل يحاذي الرصيف، تلتمع عيناي ، أحدق ، أتكون هي ، ألصق أرنبة الأنف بالزجاج ، تقترب في بطء من حافة الرصيف ، ضوء عمود النور يخفي تفاصيل الوجه ، المطر يعاند الرؤيا ، الضباب علي زجاج النافذه، يضيق صدري ، تخرج عيناي من رأسي، تسافر خلفها، المعطف الرمادي ، المظله الزرقاء ، هي ، او ربما ، بل هي ، هي ، أستجمع بعضا من قواي أتجه صوب الباب ، أهبط الدرجات مسرعا ، تصدمني حبات المطر ، اقتحم الطريق ، افتش الرصيف لا أحد ، تضطرب خطواتي ، يبللني المطر ، أزرع الطريق ذهابا وايابا ، حتي السيارات أختفت، لم يبق سواي والمطر، أطرق للأرض ، أتجه صوب البنايه، تبرق عينيين في الظلام ، قطه رماديه تنظر في أنكسار، التقطها، تسكن بين يداي ، تدفئني اصعد الدرج ، الي النافذه اتجه من جديد ، تنام بين يداي ، اظل أرقب الطريق ،انهمار المطر يعزف سيمفونيه الفراغ ، لحن الوحده والعدم، ،



همهمات في الظلام،

تافف الواقف بجواري وهو يتحسس جيبه ، شعرت بحركة يده وهي تمسك بمنديله مجففه حبات العرق ، سمعت زفره نسائيه خرجت بجوار كتفي ، أنكمشت في وقفتي ، كان الظلام دامسا ، خفت ان تصدر أي حركه عفويه من يداي ، سمعنا وجيب خارج المصعد ، ظننا أن الفرج قد اتي ، لكن الصوت المتذمر الأتي من الخارج صاح ، كلها ساعتين والمهندس يجي، اصبروا
وقعت الكلمات علي الأذان وقع الكارثه ، اختلطت الهمهمات برائحة العرق وعطرا نسائي رخيص
تمددت الدقائق في عناد ، زفر الواقف بجواري في ضيق، تثائبت السيده الواقفه خلفي مباشرة ، قطع الصمت صوت أجش ، أفرجها يا رب، ، ،
رد الواقف بجواري ، هذه استهانه بالبشر ، عندما كنت بالخارج كان المصعد لا يتوقف واذا حدث وتوقف ما هي الا لحظات وياتي المختص لتشغيله ،
رد صوت مبحوح دول ناس بيعرفو قيمة البني ادم ، طيب سمعتو عن الامريكاني اللي أنضرب في الصومال بعد ما قتلوه ، قامو الأمريكان انسحبو علي طول ونسيو مشرع الأمل ، ياعم احنا اللي مش عاملين لنفسنا قيمه،،

رد صاحب الصوت الأجش طب واحنا نعمل ايه اذا كانت الحكومه هي اللي مش بتعمل أي وزن للبني ادم مننا، رد الواقف بجواري ، الناس هي اللي بتجيب الحكومات مش الحكومات بتيجي لوحدها،لازم يكون فيه حساب لكل مقصر ، رد الصوت البحوح والله كلامك مظبوط يا فندي بس فين الناس اللي تفهم، طيب تصور انا بقالي عشر سنيين مخدتش ترقيه وديما الترقيه تروح لقريب وزير او لبنت حلوه أو دمها خفيف من دور ولادي ولسه متعينه جديد،رد الصوت الأجش انا عارف هما الستات مش مكفيهم سيطرتهم في بيوتنا كمان عايزين يكتموا علي نفسنا في الشغل ، تصببت عرقا وانا اشعر بتافف السيده القابعه ورائي ، اخيرا خرجت عن صمتها ، تساءلت في هدوء هل لأحدكم زوجة تعمل ؟ عم المكان صمت وقد فوجيئ الجميع بوجود السيده ، رد الواقف بجواري بعد تردد انا زوجتي تعمل ، اردفت وهل اذا استقالت تستطيع ان تقوم بالعبأ وحدك تلعثم وهو يرد نعم زوجتي تعمل لتحقيق ذاتها واشباع رغبتها في العمل ليس من اجل المال ، قالت في غضب ولو كان الحال غير الحال فماذا كان سيصبح موقفك ، اتظن اننا سعداء بهذا الشقاء في البيت وخارجه
لم يرد احد عاد المكان يضج بالصمت ، حين انفتح باب المصعد خرج الجميع للنور قاصدين باب البنايه والكل يتحاشي ان ينظر للأخر ،









هو وهي
هو وهي
في البيت

هي : كيف كان يومك؟
هو : ( ممسكا بالجريده) لا جديد كالعاده
هي: (تقترب في لطف) ماهي أخر الأخبار
هو : ( يطوي الجريده ويناولها اياها ) لا شيئ نفس الأخبار
هي : (تقترب أكثر) أين سنمضي الإجازه هذا العام ؟
هو : هنا
هي ): غاضبه ) ولماذا ؟ ، ألم تعدني ؟،
هو : ( يقاطعها ) ، الظروف لا تسمح،
هي : ( تكمل غاضبه) نفس الأعذار ، كل سنه ما عدت أطيق
هو : ( بهدوء ) ماذا أفعل يا حبيبتي؟
هي : لا أدري ، من حقي أن أمضي إجازه مثل الأخريات
هو : ولكن،
هي): تقاطعه) لا أريد أن أسمع ألمزيد ، الحياة معك لا تطاق
هو: (يطرق الي الأرض مفكرا)
هي): تتركه باكية
هو: ( مناديا ) هل تودين العشاء خارجا الليله؟
هي : ( لا ترد)
هو : لا تغضبي ، أرجوك،
هي : ( تبتسم ) ، ولكن،
هو : ( واضعا يده علي فمها) لا عتاب،
هي : ( ضاحكه) لا عتاب، هيا بنا،

هو وهي
في المكتب

هي : لماذا هذه النظره في عينيك
هو: أحاول قراءتك
هي : ( باسمه ) وهل أنا كتاب؟
هو : بل أنت لغز
هي : ( في دلال ) وهل حللت الغز؟
هو : أحاول
هي: ولماذا كلماتك مبتوره هكذا؟
هو : ألم أقل أني أحاول حل اللغز
هي : (ضاحكه) فما رأيك في موديل فستاني؟
هو : ماذا ، عفوا ، جميل ، جميل جدا
هي : لا يبدو أنك حتي أنتبهت
هو : أسف ولكني منشغل بك أكثر من الفستان
هي : ( تبتسم في رضا) أحقا ؟ فماذا يشغلك في
هو : ( ساهما ) ، لا أدري ، يوجد شيئ فيك يشدني
هي : ( في الحاح ) أي شيئ يشدك؟ ، يشغلك ؟
هو: ربما ، او ، لا ، عفوا
هي : لا تخجل قلها ، أنوثتي ، فستاني القصير ، أم فتحة الصدر
هو : (في أرتباك) ربما كل هذا،
هي : متي ستعطيني من وقتك كما تعطي لضرتي
هو : ( ناظرا الي شاشة الحاسب) ها، ماذا قلت ؟
هي : ( بصوت عالي قي غضب) متي ستفرغ لي أريد محادثتك
هو : ( ملتفتا اليها) نعم حبيبتي ، انا كلي آذان صاغيه،
هي : هل لي بلحظات من وقتك بعيدا عن هذا اللعين
هو : ( مبتسما) بل عمري كله لك ،
هي : أتعرف أننا لم نتحادث سويا منذ أن دخل هذا الجهاز البيت
هو : حبيبتي وهل بوجود التلفاز كنا نتحادث
هي : أعرف أنه كان يسرق مننا بعض الوقت ، لمن الأن ،
هو: دعينا نضع جدول ، نرتب أوقاتنا
هي : كيف ؟
هو: ليكن وقت الكمبوتر لي هو وقت وجودك بالمطبخ
هي : وهل ستكون لي بعد ذلك؟
هو : بالتأكيد حبيبتي
بعد مرور أسبوع
هي :( صائحه) ، عادت ريما لعادتها ،
هي :( صائحه) ، عادت ريما لعادتها ،
هو : ( منتبها لوجودها) أسف حبيبتي ، كنت أرد علي بعض الرسائل
هي : (يائسه ) أظنني وجدت الحل لما نحن فيه
هو: ( مبتهجا ) أي حل ، أخبريني
]هي : ، أشتري لي كمبيوتر






















هو وهي، والخلع


هي : اسمعت عن موضوع الخلع
هو : ( يرد في تردد وبرود) نعم ولكن ما المناسبه
هي : ( ضاحكه ) لا شيئ ، لا تخف لن أخلعك
هو ( ينظر اليها في عتب ) يصمت
هي : بجد ماذا تفعل لو طلبت الخلع؟
هو : ( بعد لحظة صمت) يجب أن تعرفي أن هذا الأمر له شروط وأحكام
هي : انا لا أتحدث عنه كأمر واقع أنا أقول أفرض،
هو : كيف لي أن أعرف ؟ الأسباب التي قد تؤدي الي حدوث ذلك غير موجوده
هي : ومن أدراك
هو : ( متعجبا ) ماذا تعنين؟
هي : ربما لست سعيده معك ، ربما أفكر في شخصا أخر
هو : ( غاضبا ) ماذا ؟
هي : أقول افرض
هو : دعينا من هذا الحديث السخيف
هي : اذا أردنا الا يحدث هذا يجب أن نستعد
هو : انا رافض لهذا المبدأ في التفكير
هي : لماذا ؟ ، ربما توصلنا خلال الأفتراضات لمنع حدوث ذلك يوما
هو : منطق غريب لكنني ساوافق لأجلك
هي : أذن لو طلبت الخلع ماذا ستفعل
هو : أطلقك،
هي : بكل هذه البساطه
هو : الحياة شركه ، يساهم فيها كل طرف بمشاعره ، اذا قرر أحد الشريكين الأنسحاب أنهارت الشركه
هي : وستضحي بحبك لي بكل سهوله
هو : وطلبك للخلع الا يعتبر تخليا عن حبك لي ؟
هي افرض أني أخطأت ؟
هو : الخطأ يولد أخطاء
هي : (عيونها تدمع ) كيف هذا ؟
هو: الخطا أني وافقتك علي هذا الهراء من البدايه
هي : ( تتساقط دموعها، )
هو: يقوم اليها ، يحيطها بذراعيه ، يحتضنها،

هي : ( تلقي برأسها فوق صدره ) ضمني أشعرني بحبك
















هو وهي ، علي الشات

هو : هل تعرفين كم مضي علي تعارفنا
هي : أظننا أكملنا العام الأن
هو : لماذا أذن لا تردي علي رسائلي الخاصه ،
هي : لقد تحدثنا في هذا الموضوع مرارا،
هو : هل رأيت مني ما يمنعك من الرد ،
هي : ( بعد تردد) لقد أتفقنا أنني لست علي أستعداد لعلاقه عاطفيه عن طريق النت
هو : وقد وافقتك علي هذا ، لكن ألسنا أصدقاء علي الأقل
هي : وأذن
هو : أعني ما أرسله من مشاكلي الخاصه لتساعدنيي علي حلها ،
هي : كل العلاقات تبدأ هكذا صدقني،
هو : ولكن،
هي : اليس لك أصدقاء غيري؟
هو : لي صديق ، لكن ما أرسله لك أريد رأيك فيه كصديقه كبنت
هي : وهذا ما يخيفني،
هو : كيف ؟
هي : ربما فهمت كلامي علي غير ما اقصد،
هو : أنك حتي ورغم طول فترة تعارفنا لم تشركيني في حل أي من مشاكلك
هي : حرصي علي ان يستمر حوارنا هو السبب
هو: لا ادري سبب لكل هذا الحرص
هي : انك رجل ولا يضيرك شيئ
هو : أنت تقولين هذا ؟
هي : في نهاية الأمر نحن شرقيون
هو : عذرا لفد ظننت أننا جيل قد غيرتنا الثوره المعلوماتيه
هي : ( ضاحكه ) والعولمه وهذه العبارات الرنانه،
هو : انا لا أمزح
هي : لكنني أمازحك
هو : والخلاصه،
هي : لا تغضب ، انا لا أريد أن أخسرك كصديق،
هو : ولا أنا ، لقد وجدت فيك الأنسان المثقف الواعي
هي : وانا كذلك ، لذا أنتظر ردي علي رسائلك

















هو وهي ، في المحكمه

هو : ( صائحا ) لن اطلقك مهما فعلت
هي : ( تنظر اليه في صمت )
هو : موقفك ضعيف ، ستخسرين القضيه
هي : ( لا ترد )
هو : ماذا فعلت ، كل الرجال يخطئون
هي : ( ترد في غضب ) ولكن ليس مع كل الحب الذي أعطيتك
هو : ( في خجل وتردد ) سقطه ، نزوه ، سمها ما شئت،
هي : السقطه تكسر ، وقد انكسر شيئ بداخلي
هو : أنا أحبك ، صدقيني، و،
هي : ( تقاطعه ) الحب صدق ، الحب شرف ، الحب لا يعرف للخيانه طريق
هو : الله يعفو ويسامح،
هي : ( تطرق الي الأرض ) لكنني بشر ، والبشر يتألمون
هو : اهو الأنتقام ؟ ، تريدينني أن أتألم أيضا
هي : اريد العدل،
هو : فليكن عدل الله،
هي : ونعم بالله
هو : لا تجعلي كلمه من قاض تفضي علي ما تبقي بيننا
هي : انت دفعتني لهذا
هو : حاولت الأبقاء عليك قدر أستطاعتي
هي : وانا قلت لك قراري مرارا
هو: ألا تقيمي وزنا للعشرة التي كانت بيننا ؟
هي : ( ترمقه بنظره عتاب) ، وهل فعلت أنت هذا ؟
هو: أعطيني فرصه ،
هي : ( تصمت )
هو: أو لنحلها بعيدا عن هنا
هي : ( تومئ موافقه بعد تردد ) يخرجا من القاعه
هو : رغم كل شيئ مازلت أحبك ،
هي : ( لا ترد )
هو : مازلت مصممه ، أذن أنت طال،
هي : ( تضع يدها علي فمه ) لا تنطقها
هو : ( فرحا ) دعينا نبدأ من جديد
هي ( تتأبط ذراعه ) ، سأحاول


















هو وهي ، علي سطح القمر

هي : ألم تجد مكانا أسوأ من هذا لتمضية زكري زواجنا
هو : أنت طلبت مكان هادئ ، لا يوجد فيه سزانا
هي : لم أكن أدري أنه قبيح وبارد لهذه الدرجه
هو : انه أجمل كحلم ، حين نراه من هناك من نوافذ بيوتنا
هي : لو عرف الشعراء والمحبون ما هو عليه ، ما وصفو محبوباتهم به
هو : أنهم يصفون ما يرون
هي أتعرف انك منذ عام لم تقل لي أحبك ،
هو : ( متلعثما ) كيف ؟ ، لقد ،
هي : ( تقاطعه ) أنا أتذكر جيدا ، أخر مره قلتها في زكري زواجنا الماضيه
هو : ( متلمصا ) أنا أقولها بعيناي كل يوم
هي : لكني لم أسمعها ، قلها بلسانك
هو : أحبك ، أحبك ، أحبك
هي ( تغمض عينيها في راحه ) أشعر بدفء يسري في جسدي
هو : أعشقك ، أعشق كل ذره فيك ،
هي : ( لازالت تغمض عينيها ) كم القمر جميلا ورائع
هو :( يحيطها بذراعيه هامسا) قلبي هائم بحبك
هي : ليتنا نحضر كل عام الي هنا
هو : أعدك حبيبتي ،
هي : كم هي الحياة جميله معك يا حبيبي
هو : ( باسما ) ارجو ألا يتغير رايك أذا نسيت غدا كلمة أحبك


هو وهي ، والمصروف

هو : هاهو ياحبيبتي كل الراتب
هي : ( في ضيق ) ألم نتفق أن تتكفل أنت بهذا العبأ هذا الشهر
هو : ( يحاول التملص ) لكن حبيبتي،
هي : ( تقاطعه ) أرجوك ولو لشهر واحد ،
هو : ألا يكفيني ما أكابده في العمل ؟
هي : أريدك أن تشعر كم أعاني كل شهر
هو : أعرف حبيبتي ولكن ،
هي :( تقاطعه ) لا لن تعرف الا أذا تحملت هذا العبأ مره ،
هو : وإن قبلت فماذا عن الشهر القادم ؟
هي: انا فقط أريدك أن تعرف أني لا أتجني عليك حين اشتكي
هو: اعرف حبيبتي ، واقسم اني أقدر ما تفعلين ، لكنها الظروف،
هي : احيانا لا اعد احتمل ، ( تنفجر باكيه ) كل شيئ أرتفع سعره
هو : ( يربت علي كتفها ) ساقوم بما تريدين أذا كان هذا يريحك
هي :( تهدأ قليلا ) اعذرني ، لا ادري ماذا يحدث لي
هو : أحبك حتي وانت ثأره،
هي : وانا أعشقك،
هو : لا شيئ في دنياي يساوي رضاك عندي
هي : وانا لم اري رجلا في حياتي بنبلك
هو : ( يلتقط الراتب )
هي : هاته يكفيك هموم العمل
هو : ( ينظراليها في رضا )
هي : دعني أحاول ، ثانيا
هو : ساكون بجانبك ، أحضري ورقه وقلم
هي : ( تمسك بالقلم تسطر ) ، من هي المحبه الي هو أروع زوج في العالم

هو وهي في حديث

هو : اترفضين صداقتي
هي : ومنذ متي بين أدم وحواء صداقه
هو : والمساواة التي تتحدثن عنها الم تفلح في فتح باب الصداقه
هي : وهل كل ما نتحدث عنه تحقق
هو : لهذه السلبيه لا يتحقق لكن شيئ
هي : في مجتمع ذكوري ماذا تنتظر ؟
هو : لنعد لموضوعنا .. لماذا ترفضين صداقتي
هي : ببساطه لأنني لا أثق بك
هو : ( متعجبا ) هكذا بدون أسباب
هي : أنتم معشر الرجال ذئاب ماكره
هو : وهل انتن دوما فرائس سهله ؟
هي : ليس لدينا حيلكم اوتجاربكم
هو : ( ضاحكا ) وكيدهن عظيم ؟
هي : هناك استثناءات
هو : اما انا فأري ان الحيله والمكر هي الغالبه فيكن
هي : فلتري ما تريد ان تراه لكنه ليس الحقيقه
هو : لم اسمع منك سببا محددا لرفضك صداقتي
هي : بعد كل هذا الحديث تدعي عدم الفهم
هو : انا لا ادعي ... انا لا اجد مبررا قويا فيما ذكرت
هي: أذن اعلم ان أخر زوجا تزوجته ... كان يوما صديقا لي

























الفهرس

ولع اللمبه الحمرا
هل تخاف زوجتك ؟
المثقف العربي بين أيدلوجية التغريب المفروضة وغربة الذات
العلاقة بين المبدع والحرف وأثرها علي المتلقي
الطائر الحزين
لــقــــاء
ركض قعيد إلي الجنه
انا والبنت الامريكانيه
حوار لم يكتمل،،،
صمت رمضان اللي فات
عيدنا نحن الصغار
فريسكا
وطني اتسرق
وجع الأنتظار
اخلعي الحجاب ،، خديجه
رفض التعدد بين الموروث الثقافي .. وإلحاح الحال
مساهمة الويب الفاعله في نهضة الامه
ولكن لا حياة لمن تنادي ولاحياء
عجين الفلاحه
كعب عالي
الزهره الأخيره
بن لادن سائق حافله؟
أمنيه
الأن يا عمر،،،،
هل أنت كامل الأيمان
الحزام الأسود و،،،،حزمني يا
الأقـنـعـه
ماذا لو تزوجت الدكتوره هاله؟
هل يحق له
اخي الحبيب لا تخسر الدقيقه من عمرك
هل الرقص حرام ؟
س،، من الناس
ضرب الزوجات
يسرا أعتزلت ، يارجاله
أنتن الأقوي
كن أنت،،، وحسب
شيئ أسمه الحب
نظرات حائره
كلام في المليان
المسابح النسائيه،،،،
قنديل الظلام
حماتي،،، وابليس
يوميات
الحب الأعمي
احبني ولو بنصف قلب
زمن الحب
انا وانت واللمبي
تتجوزيني
خالتي فرنسا
قالت أحبك ،،، فماذا أفعل ،، ؟
كامب ديفيد... هذا الصداع المزمن
الحـــــــــــــرام
أنثي …..وحسب
التجذر والتأصيل في الخطاب المصري
الدروه
ما أيسر أن تقول احبك
أنا وليلي في زاوية المكان
نور .... حياتي
لا اريدها جميله
بن لادن سائق حافله
زهرة
بيبرس
إن كنت تقيا
السيرة الذاتيه ( معاناة شعب)
الصديق الحلم
مطلقة مع مربتة الشرف
تساؤلات صغيره
اتضاءل خجلا
انا وحبيبي روحين في قزازه
يوميات شحيبر
الخالة بخاطرها
همسات
قطه رماديه
همهات في الظلام
هو وهي


الكاتب في سطور
كاتب وأديب مصري من مواليد الأسكندريه
يكتب باكثر من عشر منتديات عربيه
ينشر له بالصحف المصريه والعربيه
صحيفة الجمهوريه المصريه
صحيفة شباب مصر
صحيفة الحياة اللندنيه
صحيفة الرياض السعوديه
صحيفة عكاظ السعوديه
صحيفة الشرق القطريه
صحيفة الرايه القطريه

صدر له اربع مطبوعات
# ثلاث مجموعات قصصيه
( ضحكات دامعه - القطار والثوب الازرق - السماء تلامس البحر)
# مجموعه شعريه ( فرار أنثي)
# قشطه مجموعه قصصيه